أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-6-2022
1427
التاريخ: 2024-11-04
178
التاريخ: 11-6-2022
941
التاريخ: 12-6-2022
1645
|
تقسيم السلالات البشرية:
في عام 1740 قام العالم السويدي لينايوس Linnaeus بتصنيف الحيوانات والنباتات والبشر، وقد قسم الإنسان إلى أربعة أقسام هي: الأوربيين والآسيويين والأفارقة والهنود الأمريكيين. وأول دراسة علمية للسلالات البشرية كانت على يد العالم بلیمنباخ عام 1775، إذ كان أول من نادي بأنه لابد أن يأخذ في الاعتبار عند تعريف السلالات كل الصفات الموجودة، كما استطاع أن يتعرف على درجات التفاوت أو التدرج في الصفات بين المجموعات المختلفة. وقد تبع بلیمنباخ تصنيفات أخرى قام بها العديد من العلماء أهمها: تصنیف دنکر، وتصنيفات هادون، وهوتون، وإيکشتد، وسونیا کول، وجميع هذه التصنيفات أوضحت أن الجنس البشري ينقسم إلى أربع مجموعات(1).
وتقسيمات العالم السويدي لينايوس عام 1740 للسلالات البشرية كانت وفقا لما يأتي:
أولا: الأوربيون، وقد وصفهم بالمرح والميل إلى الابتكار وتقيدهم بالتقاليد والطقوس.
ثانيا: الآسيويون، وقد وصفهم بغلظة القلب وكونهم عنيدي الرأي ومحافظين على أفكارهم ومعتقداتهم.
ثالثا: الهنود الأمريكيون، ووصفهم بأنهم يشبهون الأوربيين من حيث تحكم التقاليد والعادات بهم من ناحية، ويشبهون الآسيويين بعنادة الرأي والقناعة من ناحية أخرى.
رابعا: الإفريقيون، ووصفهم بأنهم ذوو مكر ولا يعتنون بأنفسهم وتسودهم الخرافات.
وقبل أن ننتقل إلى السلالات البشرية، لابد من الإشارة إلى أنه كانت هناك محاولات قديمة في التاريخ لتقسيم البشر إلى سلالات، فقد قسم فلاسفة اليونان البشر على أساس لون البشرة ومنهم أرسطو، كذلك بعض مفكري الرومان. وقد تباينت المواقف من هذه الأصناف، فبعضهم يرى في السود أنهم أقل من البشر، وبعضهم الآخر وقف ضد هذا الرأي، فقد اعتقد سبشرون الروماني أن الناس يختلفون في المعرفة ولكنهم متساوون في القدرة على التعلم، وهذا يعني أن هم قدرات عقلية وذكاء واحدة، وهي نظرة كانت تنادي بها الأديان كافة(2).
______________
(1) يسري الجوهري، الجغرافية البشرية، مطبعة الإشعاع للطباعة والنشر والتوزيع، الاسكندرية، 1998، ص 181-182.
(2) عبد علي الخفاف، الجغرافية البشرية أسس عامة، مصدر سابق، ص 82. (2) أنتوني غديز، مصدر سابق، ص 311.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|