المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6539 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مـفهوم الضـريـبة وأركانـها  
  
1485   10:49 صباحاً   التاريخ: 7-6-2022
المؤلف : د . خديجة الأعسر
الكتاب أو المصدر : اقتصاديات المالية العامة
الجزء والصفحة : ص135 - 137
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المالية العامة / الايرادات العامة /

الفصل الثاني 

الضرائب وتقسيماتها  

اولاً : مفهوم الضريبة واهدافها :   

1 – مفهوم الضريبة :   

تطور مفهوم الضريبة باختلاف المراحل التي مرت بها ، وهناك تعريفات عديدة للضريبة . فقد عرفها الاقتصادي " بود وان " بانها عبارة عن مساهمة إجبارية للأفراد في اعباء الخدمات العامة وفقاً للأغراض التي ترمي الحكومة الى تحقيقها بسياستها المالية .  

اما الاقتصادي "سيلجمان" فقد عرف الضريبة بأنها اسهام جبري من الأفراد للحكومة لمواجهة النفقات العامة والتي تحقق منفعة لمجموع الأفراد دون انتظار للحصول على منفعة خاصة . 

الا ان هذه التعريفات تجعل من الضريبة اسلوب لمواجهة النفقات العامة . ولكن للضريبة دور واضح في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ولذلك فان اكثر هذه التعريفات شيوعاً هو : الضريبة  Tax مبلغ نقدي يتم جمعة بمعرفة الدولة جبراً من الأفراد او الشركات دون مقابل مباشر وبهدف تحقيق اهداف عامة  اقتصادية واجتماعية وسياسية كأداة للسياسة المالية ، وبغض النظر عن النفع الخاص الذي يعود على المتحمل الفعلي لهذه الضريبة. 

وتفرض هذه الضرائب بقوة القانون وبالتالي يتعرض من لا يدفع الضريبة (المتهرب) للعقاب والذي يتراوح ما بين الغرامة والحبس . 

ومن التعريف السابق يمكن تحديد اركان الضريبة كالآتي : 

أ-القيمة النقدية : كانت الضريبة في بداية ظهورها تدفع في شكل نقدي اوعيني ولكن مع تطور النظام الاقتصاد وتحوله من نظام  قائم على المبادلة الى اقتصاد  نقدي اصبحت  كل المعاملات المالية ومنها نفقات الحكومة وإيراداتها تتم في صورة نقدية واصبح الافراد لزاماً عليهم دفع الضرائب في شكل نقدي .. ورغم هذا التطور فما زال حتى الآن توجد بعض الاشكال العينية في سداد الضريبة مثل توريد جزء من المحاصيل الزراعية(التسليم الجبري) كما كان متبعاً في الزراعة المصرية قبل تحرير القطاع الزراعي وتطبيق سياسة الاصلاح الاقتصادي .كذلك يمكن العمل ساعات معينة في حفظ الطرق المحلية وصيانتها كما هو الحال في فرنسا وللمُمول الاختيار اما العمل واما دفع الضريبة نقداً.  

ب-عنصر الاجبار : اي يلتزم الفرد بدفع الضريبة وفقاً لشروط وأسس معينة يحددها القانون، وفي حالة التهرب الضريبي يتعرض الفرد للجزاء القانوني . ولا يوجد تعارض بين الاجبار في دفع الضريبة والديمقراطية لأن الضريبة لا تفرض الا بالقانون الذي يقوم بمناقشتها في المجلس النيابية الديمقراطية وبعد الموافقة عليها تصبح الزاماً على الجميع .   

ج- انعدام المقابل او المنفعة الخاصة : حيث تُدفَع الضرائب لتحقيق اهداف ومنافع عامة تعود بالنفع على جميع الافراد ولا توجد منفعة خاصة تعود على الفرد بشكل مباشر نتيجة التزامه بدفع الضريبة. فالدولة تقوم بخدماتها من اجل تحقيق مصلحة عامة لإشباع حاجات عامة غير قابلة للتجزئة  كالأمن والدفاع والعدالة ... وغيرها وهنا يتحدد التزام كل فرد بمقدرته على الدفع وليس بالاستفادة . 

د- تحقيق المنفعة العامة : مع التطور الاقتصادي ودور الدولة في النشاط الاقتصادي ، أصبحت الضريبة هي احد ادوات الاصلاح الاجتماعي والتوجيه الاقتصادي وتعبئة الموارد من اجل تنمية عامة وشاملة . فلم يعد دورها يقتصر على الوظيفة المالية في تمويل اوجه الانفاق العام وانما بجانب ذلك أصبحت تقوم بتحقيق العدالة الاجتماعية او حماية المنتجات المحلية، او قياس الاستهلاك والعمل على توزيع الموارد الانتاجية بين فروع النشاط الانتاجي المختلفة لتحقيق اهداف موضوعية يُراد تحقيقها .  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ