المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7157 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

حقوق المترجم الادبية اثناء حياته.
30-5-2016
لو لم يشأ ما تلوته
18-4-2017
أنـواع الاعـتمـادات المـستنـديـة 
2/9/2022
رمز الترانزستور
5-10-2021
إبراهيم بن سليمان بن عبدالله بن حيّان النِهمي
2-5-2017
HIGHER-ORDER NONLINEAR EFFECTS
21-3-2016


محراب أسبلتا  
  
79   02:41 صباحاً   التاريخ: 2025-03-12
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج11 ص 149 ــ 151
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-25 458
التاريخ: 2024-08-23 750
التاريخ: 2024-07-09 693
التاريخ: 2024-04-15 1104

ويلحظ خلف وشمالي محراب الملك «تهرقا» أن المساحة التي بينه وبين الجدار الشمالي للردهة قد حولت إلى محراب ثانٍ للملك «أسبلتا»، وذلك بإضافة جدار رفيع (PI. LVII) يحتوي على باب يمتد شمالًا من العمود الثالث حتى جدار الردهة وكرنيشه أقل ارتفاعًا من محراب «تهرقا»، وهذا الجدار الذي أقامه «أسبلتا» من الحجر الرملي الأحمر قد اتضح عند فكه لنقله إلى أكسفورد أنه هش، وقد أقام «أسبلتا» في «صنم» محرابًا مشابهًا لذلك، ويشاهد في «الكوة» منظر على الجدار الغربي في جنوب المدخل (PI. XVIII A) نقش بالحفر البارز مثل فيه الملك «أسبلتا» يقدم رمز العدالة لوالده «آمون» ليمنحه الحياة.

ويرتدي «أسبلتا» لباس الرأس النوبي برباط مسبل له ذيلان على الظهر ويعلوه صِلَّان ورأس كل منهما يرتدي تاجي الوجه القبلي والوجه البحري ويلبس في الأذن وحول الرقبة تعاويذ صغيرة في هيئة رأس كبش، وذراع الملك اليمنى تمتد إلى الأمام وتحيط بها أسورة، والذراع اليسرى خارجة من تحت جلد الفهد تقبض في اليد صورة الإلهة «ماعت» جالسة في إناء، وقد وُجد معها نقش مهشم، وقد مثل أمام الفرعون الإله «آمون رع» قاعدًا على عرشه وتقف خلفه الإلهة «أنوكيس نثي»، وقد خاطب آمون الملك في هذا المنظر بالكلمات التالية: كلام آمون رع الكبش على البلاد الجنوبية والذي في «جمأتون»: يا بني المحبوب «أسبلتا»، إني أمنحك القوة في يوم الموقعة، وإني أوحد لك الأرضين في سلام لك، وإني أمنحك الحياة حتى عنان السماء وعرض الأرض مثل «رع».

ونطقت «أنوكيس» (عنقت) بالكلمات الآتية: «إني أمنحك كل السرور».

وقد حدد باب محراب «أسبلتا» من اليمين ومن الشمال بأعمدة من الكتابة لم يبقَ منها إلا الجزء الأسفل الذي تمكن قراءته … «مر-كا-رع» (اسم العرش) «محبوب آمون» معطي الحياة مثل «رع أبديًّا». هذا؛ ويشاهد «أسبلتا» على يسار الباب يلبس ريشًا وَصِلًّا مزدوجًا، ويُحتمل أنه يقوم بشعيرة «قربان يقدمه الملك».

وعلى ظهر الجدار (PL. XVIIIb) مثل الملك «أسبلتا» لابسًا الملابس التي كان يلبسها في الوجه الآخر من الجدار، هذا بالإضافة إلى أنه يحمل «قرني كبش» رمزًا إلى أنه من نسل «آمون» ويقبض في يده اليمنى على علامة الحياة، ويتسلم بيده اليسرى علامتي الحياة والثبات مجتمعتين، كما يتسلم الصِّلَّين اللذين يرمزان للملكية، وهذه كانت تقدم له من على طرف صولجان الإله «آمون».

أما «آمون» فكان يرتدي قرص الشمس والريش الطويل. والمتن الذي يصحب ذلك هو: «ملك الوجه القبلي و«الوجه البحري» مر-كا-رع بن رع، «أسبلتا محبوب آمون» معطي الحياة. كلام «آمون رع» سيد عرش الأرضين: يا بني المحبوب «أسبلتا»، إني أمنحك أن تنفق (؟) ملايين السنين وإني أمكن (؟) رأسك أبديًّا».

ويلحظ في هذا المنظر أن «آمون رع» كانت تتبعه الإلهة «موت»، وقد سميت «موت عين رع» معطية الحياة، وقد خاطبت الملك بقولها: «إني أمنحك عرش رع ووظيفة الإله خبري ومملكة أتوم والحياة … القوة … والصدق مثل رع أبديًّا».

وتدل شواهد الأحوال على أنه قد حدث حريق في هذه البقعة من المعبد، وقد وجد الحفارون الأحداث كمية هائلة من البرنز في أنقاضها، والظاهر أن هذا الحريق حدث بعد عهد بترونيوس القائد الروماني حوالي عام 23 ق.م.

ننتقل بعد زيارة محراب «أسبلتا» إلى القاعة التي تسبق قدس الأقداس؛ أي قاعة العمد الثانية، والأوجه الغريبة لقوائم باب هذه القاعة «بروناوس أو قاعة العمد الثانية» (PI LIX) رسم عليها «تهرقا» يؤدي شعيرة تقديم القربان أمام «آمون رع» صاحب جمأتون برأس كبش (PI. XVI c, d) ويلبس الملك في هذا المنظر التاج الأحمر مع التاج أتف محلى بالصِّلِّ المزدوج في حين أن «آمون رع» يلبس قرص الشمس وَصِلًّا واحدًا، ونقش أمام الملك: «كل فرد يدخل المعبد يجب أن يكون مطهرًا. » وكان يكنف الباب من الداخل أعمدة من النقوش غير أن معظمها قد محي، وتحتوي هذه القاعة على أربعة عمد، وكل النقوش التي على الجدران باستثناء المناظر التي على الجدار الشرقي تمثل الملك يقدم لآلهة مختلفة.

وتحتوي هذه القاعة على حجرات صغيرة جانبية وهي الحجرة والحجرة H، وتفتح على الحجرات ووفي الجهة الشمالية وعلى الحجرتين والتي تفتح على الحجرة في الجهة الجنوبية، وجدران هذه الحجرات قد مثل عليها مناظر عادية للملك وهو يقدم القربان. ويلحظ أن الحجرة تحتوي على أربعة عمد تيجانها على هيئة النخلة، والحجرة الواقعة خلف المحراب ضيقة ومهدمة ولم يبقَ من نقوشها إلا القليل جدًّا.

قدس الأقداس: يشاهد على واجهتي قائمتي باب المحراب من جهة الغرب (Pls. XXVII b, d) منظر يمثل الملك «تهرقا» يؤدي شعيرة تقديم القربان الملكي للإله آمون، ويلحظ أن هذا المنظر قد مثل على أبواب المعبدين والمحورية، ويلفت النظر هنا أن معظم نقوش هذا المحراب قد محيت أو هدمت.

المناظر التي على جدران المعبد الخارجية: مما يؤسف له أن معظم ما بقي من الجدران الخارجية للمعبد مهدم، ويحتوي على مناظر ناقصة ومتون مشوهة، وهذه المناظر تمثل في جملتها الملك يقدم البخور للإله آمون، أو يقدم القربان لآلهة مختلفين الواحد تلو الآخر، كما يشاهد ذلك على الجدارين الشمالي والجنوبي.

هذا؛ وقد وجدت بعض قطع من ودائع الأساس في جوانب هذا المعبد غير أنها كما يظهر قد عُبث بها من قبل.

وقبل أن نتحدث عن اللوحات الدينية والتاريخية التي خلفها لنا الملك «تهرقا» في معبد «الكوة» (جمأتون) يجدر بنا أن نتحدث أولًا عن معبد «صنم» الذي أقامه هذا الفرعون في بلدة «صنم أبو دوم»؛ وذلك لأنه يكاد يكون صورة طبق الأصل من معبد «جمأتون» وإن كان قد أقيم بعده بمدة كما تدل على ذلك مبانيه ونقوشه.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).