المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


البعد الاجتماعي للدين  
  
1193   01:21 صباحاً   التاريخ: 5-6-2022
المؤلف : باسم عبد العزيز عمر العثمان
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الاجتماعية مبادئ وأسس وتطبيقات
الجزء والصفحة : ص 193- 200
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

البعد الاجتماعي للدين

تتعدد مؤسسات التنشئة الاجتماعية التي تؤثر في حياة الأفراد والمجتمعات، فالأسرة تعد الحاضن الأول المسؤول عن التنشئة الاجتماعية، ثم يأتي دور المدرسة وهي جماعة أكبر حجماً من الأسرة، كما تؤدي وسائل الإعلام المختلفة دوراً هاماً في تكوين شخصية الفرد وتحديد سلوكياته وتعاملاته الاجتماعية، وهناك مؤسسات أخرى للتنشئة الاجتماعية يظهر تأثيرها من خلال ما يحمله الفرد من قيم ومعايير يتخذها قواعد رئيسة في نظرته المجتمعية ومنها نوع النشاط الاقتصادي أو مجتمع المهنة التي ينتمي لها الفرد.

يقوم الدين بدور مهم في التنشئة الاجتماعية وتنظيم الحياة الاجتماعية وإرساء القواعد السليمة للسلوك القويم، وغالبا ما يكون دوره مؤثراً وناجحاً في إرساء تلك الدعائم، لأن أوامره وتوجيهاته محاطة بهالة من القدسية، إضافة إلى وجود الثوابت المتعلقة بمبدأ الثواب والعقاب، لذا يعد الدين من أهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية التي تعطي تعليماتها من خلال الكتب المقدسة أو دور العبادة، و يمكن الاستدلال على دور الدين في تحجيم السلوكيات المنحرفة من خلال انخفاض الجرائم المتعلقة بالقتل العمد في الدول التي تعتنق الديانة الإسلامية (الشكل1)، الأمر الذي يشير إلى وجود منظومة ضبطية تسهم في بلورة صيغ سليمة في التعامل مع الآخرين.

وعلى الرغم من الآثار الإيجابية للأديان كمحددات للسلوك البشري، إلا أن التصادم بين القيم الدينية والأنظمة الوضعية الأخرى أمر محتمل الوقوع، خاصة في المراحل المتأخرة من التطور السياسي عندما ينمي كل تنظيم بناءه الهرمي وفلسفته التي تتطلب الولاء من الأفراد والاعضاء، ومثال ذلك التصادم بين الكنيسة والأنظمة السياسية في أوربا. وعلى الرغم من التأثير الضعيف للتنظيمات الدينية في بعض المناطق فإن القيم الدينية تظل تشكل جزءاً من التراث الأساسي للمجتمع، فتسهم القيم الدينية في تماسك المجتمع خاصة في أوقات الأزمات، حيث الاتجاه نحو الرجوع إلى التقاليد الدينية الموروثة، ونجد هذا واضحاً عند الرؤساء والقادة في أحاديثهم عن الصلاة والجهاد أو بعض الشعائر الدينية، وفي أوقات الحروب، أو عند الخطر القومي، لأن العون الإلهي شيء يتوخاه ويتمناه المجتمع(1).

ويمكن إجمال التأثير الديني في البناء الاجتماعي من خلال النقاط الاتية :

1- تعمل الأديان السماوية تحديداً على تذويب الفروق الفردية بين الفئات والطبقات الاجتماعية، وبناء معايير معنوية لتحديد منزلة الإنسان في المجتمع، أما المعتقدات الوضعية فتقوم أحياناً بتكريس مبدأ الطبقية وتقسيم المجتمع إلى فئات متعددة تظهر الفجوة واسعة بينها، كما هو الحال بالنسبة للمجتمع الهندي والسيريلانكي، حيث نسق الطوائف الدينية الذي تبنته الديانة الهندوسية الذي يبدأ من طائفة البراهما التي تمثل الكهنة مروراً بطائفة الكاشاتريا التي تضم الملوك والمحاربين ثم العمال والخدمة (السودرا) وأخيراً طائفة المنبوذين Untouchables الذين لا يسمح بمسهم أو الزواج منهم.

2- يقوم الدين من خلال وسائله الإرشادية وتعاليمه الأخلاقية بتعليم الفرد لممارسة طقوسه الدينية التي تعمل على تقويم سلوكه وعلاقاته مع أبناء المجتمع. وللتدليل على ذلك؛ فللشعائر الإسلامية دور اجتماعي، فضلاً عن كونها واجبات يؤديها الإنسان، فصلاة الجماعة عبارة عن تجمع اجتماعي يدعو إلى العدالة والمساواة ونبذ الخلافات. أما الصوم فيعد من الشعائر المرتبطة بالأديان والمعتقدات، ففي معظم الديانات يصوم الناس باعتبار الصوم وسيلة للانضباط الروحاني، والتطهير الذاتي، والتحكم في شهوات النفسـ، فهم لا يأكلون، أو يتناولون وجبات بسيطة فقط، ومن الناحية العلمية، فإن ذلك يتيح لأعضاء الجسم قسطاً من الراحة، وهذا أمر مختلف تماماً عن أنواع الرجيم القائم على التجويع والذي يسبب الأمراض مثل مرض فقدان الشهية. واللفظ الهندي للصيام هو " أبافاسا " وتعنى "الحياة مع الله"، وإذا ما أضفنا إلى ذلك تصرفا إيجابيا مثل تقديم المال لإطعام الجائعين، أو محاولة تصحيح أي اعوجاج أو ضعف، يصبح للصوم معنى اجتماعياً أعظم وأكبر. ويرتبط الصوم خاصة بممارسات لها قدسيتها كأداء الصلاة والتوبة. كيوم كيبور اليهودي، وموسم الصوم المسيحي الكبير الذي يعبر عن صوم السيد المسيح أربعين يوماً في القفار، والصوم هو الركن الرابع للدين الإسلامي، فرمضان هو شهر الصيام الجماعي. وعادة ما يعقب الصيام ولائم احتفالية يتناول فيها العائلات والأصدقاء أفضل أنواع الطعام.

3- يهدف الدين إلى زرع منظومة رقابية داخلية لدى الفرد بصرف النظر عن مدى نجاح ذلك، وتظهر هذه المنظومة من خلال تنمية الضمير الذي يعد من أهم الآليات الرقابية لدى الفرد والمجتمع.

4- يؤكد الدين على المشاركة الفعالة والتفاعل الإيجابي مع المجتمع بالشكل الذي يحقق الفائدة المرجوة لجميع أفراد المجتمع، كما ينظم الدين التجمعات والمناسبات والشعائر والطقوس الدينية.

كما يتأثر العامل الديموغرافي بالعامل الديني، حيث تشتد تيارات الهجرة الوافدة باتجاه بعض المناطق كما هو الحال بالنسبة لمكة المكرمة التي احتلت المرتبة الأولى في أعداد ونسبة المهاجرين الداخلين للمملكة العربية السعودية، إذ بلغت أعدادهم 234758 نسمة، أي بنسبة 15.5% من إجمالي حركة المهاجرين الداخلين لعام 2004. وقد شهدت مكة المكرمة خلال العقود الأخيرة أعداداً وافدة من الهجرة الداخلية من مختلف مناطق المملكة، وتيارات خارجية أخرى من مختلف بقاع العالم الإسلامي، ولاشك أن للأجواء الروحية التي تضفيها المدينة المقدسة على ساكنيها، فضلاً الأجواء العلمية وسهولة الكسب المادي، الأثر المهم في جعل المنطقة من أهم مناطق الجذب السكاني في المملكة العربية السعودية(2). وينطبق الحال على مدينتي النجف الأشرف وكربلاء المقدسة في العراق اللتين أضفت عليها الأهمية الدينية مكانة استثنائية، فأصبحت من مناطق الجذب المهمة في العراق، فضلاً عن غيرها من المراكز ذات الصفة الدينية.

إن الدين كان، ومازال، على امتداد المراحل الزمنية صاحب الدور الأكبر في نشوء المدن والحواضر. وهناك العديد من المدن التي كانت في بداية تكوينها عبارة عن رمز ديني أو مرقد لأحد الأولياء والصالحين، وهذا المعلم كان أساس نشوء المدينة، إذ تجمع السكان حولها مكونين تجمعاً حضرياً تطور مع الزمن وتطورت معه الحياة الاجتماعية والاقتصادية. والدين بطبيعته عملية جماعية تدعو إلى الاستقرار والتحضر والتفاعل مع الآخرين، وقد انعكس أثر الدين على أسلوب تخطيط المدينة العربية وتوزيع استعمالات الأرض فيها.

إن الأهمية الدينية ارتبطت بإضافات معينة إلى أسماء المدن كالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، والنجف الأشرف في العراق، وسيدي بلعباس في الجزائر، ومزار شريف في أفغانستان، وسيدي عبد الرحمن في مصر، وقد سبقت بعض المدن الغربية بكلمة سان وتعني القديس، كما هو الحال في سان فرانسسكو وسانت لويس، وانطبق هذا الاتجاه على مستوى الأحياء أو الشوارع أيضاً. وتتعدى الآثار الدينية كل ما تم الحديث عنه لتشمل أبعاداً سياسية واقتصادية واجتماعية وبيئية واسعة جداً.

فمن الناحية الاقتصادية، حرمت الديانة الهندوسية ذبح الأبقار، فتركت سائبة وتزايدت أعدادها، وحرم المجتمع من مورد اقتصادي مهم، كما يتضح ذلك في الديانة الإسلامية التي حرمت تربية الخنازير وأكل لحومها، وتحريم صناعة النبيذ الذي يجد له سوقاً رائجة في أوربا، كما تؤثر الديانة على السلوكيات الغذائية لتشمل طريقة الطهي ونوعية الحيوانات المسموح بتناول لحومها. ويشكل العامل الديني أحياناً عاملاً منشطاً للاقتصاد الوطني لبعض الدول من خلال النشاط السياحي أو السياحة الدينية، كما هو حال بالنسبة إلى حج المسلمين إلى بيت الله الحرام، وكذلك زيارة النجف الأشرف وكربلاء المقدسة في العراق، والفاتيكان بالنسبة للمسيحيين ومدينة فاراناس بالنسبة للهندوس، لذا نجد أن اقتصاد تلك المدن ارتبط بوظيفتها الدينية، كما انعكس ذلك على ارتفاع أسعار الأراضي والإيجارات فيها.

ويمتد التأثير الديني إلى الملابس التي يتم ارتداؤها من قبل رجال الدين، فرجال الدين المسيحيون يرتدون ملابس تختلف كلياً عن رجال الدين المسلمين، وهؤلاء يختلفون عن أتباع الديانة السيخية أو الهندوسية، كما تختلف الملابس التي يرتديها رجال الدين بحسب الديانة الواحدة. أما ملابس المرأة ومقدار ما يتم الكشف عنه من جسدها فهو الآخر اختلف بحسب الديانة، ففي الوقت الذي يفرض فيه الإسلام الحجاب نجد أن الديانة المسيحية تسمح بإظهار جزء كبير من جسد المرأة.

ولا يقتصر تأثير الدين أو المعتقد على السلوكيات الفردية، بل تتخذ بعض الدول سياسات واتجاهات ومواقف ناجمة عن تأثيرات دينية معينة، ربما تصل إلى درجة نشوب الحروب والمنازعات، فالصراعات الدينية كانت على مر التاريخ سبباً رئيساً لاندلاع الحروب والنزاعات الأهلية. والمجال السياسي هو من المجالات التي دخل فيها الدين والمعتقد كمؤثر حقيقي بارز على الساحة الدولية، إذ يؤثر الاتجاه الديني على المواقف السياسية لبعض الدول، مما يؤدي إلى تدخلات في شوؤن دول أخرى بسبب وجود أقليات دينية تابعة لهذه الدولة أو تلك أو بحجة حماية الأقليات، وربما يتطور الأمر إلى اندلاع الحروب والصراعات. كما أن المواقف التي تتخذها الدول تتأثر هي الأخرى بشكل أو بآخر بالاتجاهات الدينية والعقائدية التي تمثل عاملاً مهماً في العلاقات الدولية، وإن لم يكن هناك تصريح حقيقي لهذا الاتجاه، لكن المتابع للمواقف التي تتخذها الأنظمة السياسية يجد أن هذا الاتجاه له وجوده وتأثيراته لدي الأنظمة السياسية، التي تعرف على أنها مجموع التفاعلات المؤسسية والسلوكية المرتبطة بعملية صنع القرار السياسي، والتي تعكس في حركتها مختلف عناصر الواقع الاجتماعي ومظاهره ومحدداته، فالقرار السياسي ليس منفصلاً عن وعائه الاجتماعي. كما أن تشكيل الحدود السياسية هو الآخر يتأثر بالدين والمعتقد، كما هو الحال بالنسبة للحدود الفاصلة بين الهند وبنغلادش والباكستان والحدود المرسومة بين البوسنة والهرسك. ويمتد التأثير الديني إلى دعوات الانفصال في بعض الدول كما هو الحال بالنسبة لمشكلة دارفور وجنوبي السودان. ولا يقتصر التأثير الديني على الأبعاد التي تم ذكرها بل تسهم التيارات الدينية المنحرفة أو الفهم الخاطئ لتعاليم بعض الأديان في إنماء وإذكاء حركات التطرف والإرهاب إلى درجة تشكل معها خطراً على حياة ملايين البشر، إذ يعتقد أصحاب بعض الأديان بتميزهم العرقي عن الأمم الأخرى مما يذكي روح التفرقة والعنصرية، في حين يذهب آخرون إلى تخطئة كل من يخالفهم في العقيدة والاتجاه ويعدونه كافراً مهدور الدم، الأمر الذي يستدعي وقفة جدية ومعالجة موضوعية لبيان الأخطار الناجمة عن هكذا توجهات وتجفيف منابع الأفكار والعقائد المتطرفة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) محمد أحمد بيومي، علم الاجتماع الديني، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1999، ص334.

(2) حسين عليوي ناصر الزيادي، الهجرة الداخلية للسكان السعوديين في المملكة العربية السعودية، مجلة آداب الكوفة، العدد (10)، 2011، ص383.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية