المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



عبادة الله تكون على فُتيا المعصومين.  
  
1459   08:21 صباحاً   التاريخ: 2-6-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص204-205.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-05-2015 4781
التاريخ: 29-6-2022 1138
التاريخ: 24-09-2014 5966
التاريخ: 24-11-2014 6697

 

قوله - سبحانه : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ} [البقرة: 21] .

معلوم وجوب التعبد بشريعة الإسلام. والطريق إليهـا : إمـا الكتاب ، أو السنة (1) المعلومة ، أو الإجمـاع(2)، أو القيـاس(3)، أو أخبـار آحـاد ، أو فُتيـا المعصومين.

فالكتاب ، لا يقوم [في](4) إفهام معانيه ، فناقلوها غير مضطرين إلى النقل.

 وإذا لم يكونوا مضطرين ، صح من كل واحد منهم الإخلال به ، فـإذن لا يعـول عليها.

وأما الإجماع ، فإنما يكون دليلاً موجباً للعلم ، بالحكم المجمع عليه ، إذا علم وجود المعصوم في جملة المجمعين ، الذي لو انفـرد قوله ، لكان حجة من حيث كان الخطأ، جائزاً على كافة العقلاء ، كجوازه على آحادهم. وليس في أدلـة الشرع ما يقتضي ذلك. على أن الكتاب ، والسنة المعلومة ، والإجماع ، قد(5) خلت من معظم أحكامها على سبيل التفصيل(6) ، ولا يكون جزء من الـف جـزء من الشرع.

ولذلك فرع المخالفون في إثبات معظم الشريعة إلى القياس ، وأخبـار (7) الآحاد ، اللّذين قد قامت الدلالة على فساد العمل بها. وذلك أن الكـل اتفقوا على أن ما يفتقر بثبوته إلى دليل إثباته ، كاف في القطع على انتفائه.

 ألا ترى أنهم لما اتفقوا على نبوة من لا معجز له ، ونفـي صـلاة سادسة وصوم شهر ثانٍ ، لم يُفتقر ـ في القطع على انتفاء ما ذكرناه ـ إلى دليل.

 فإذا صح هذه الجملة ـ وقد كاد(8) يؤول الحال إلى سقوط تكليف العبادة ، أو تكليفها مع عدم الطريق إليها ، وكلاهما فاسد بالاتفاقي ـ ثبت أن الأمر على فُتيا المعصومين ، ولا يتصور ذلك إلا بعـد معرفتهم ، والاقتداء بهم ، فصحت إمامتهم.

________

1- في (ك): والسنة. مع الواو.

 2- في (ك): والإجماع. مع الواو.

3- في (ش) و(ك): والقياس. مع الواو.

4- ما بين المعقوفتين ساقط من (ش).

5- في (ك): قد، بالفاء الموحدة. وهو تصحيف.

6- في (ش) و(ك) و(هـ): التفضيل. بالضاد المعجمة. وهو تصحيف.

7- في (أ): الأخبار. مع (أل).

8- في (أ): كان. بالنون. وهو تحريف.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .