أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-5-2016
![]()
التاريخ: 12-12-2014
![]()
التاريخ: 15-5-2022
![]()
التاريخ: 16-12-2014
![]() |
ما كانت السيّدة فاطمة الزهراء تنتظر أن ترى في حياتها يوما كذلك اليوم ومأساة كتلك المأساة وإن كان أبوها ( صلّى اللّه عليه واله ) قد أخبرها بذلك ، ولكنّ السماع شيء والرؤية شيء آخر ، وتأثير المصيبة يختلف سماعا ورؤية ، إن كانت ( عليها السّلام ) سمعت من أبيها أنّ الأمور تنقلب عليها وأنّ الأحقاد سوف تظهر بعد وفاته ( صلّى اللّه عليه واله ) فإنّها قد شاهدت تلك الأحداث ، فقد هجم القوم على عرينها ليخرجوا زوجها من ذلك البيت الذي ما كان رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) يدخله إلّا بعد الاستئذان من فاطمة ( عليها السّلام ) .
كانت الزهراء تتذكّر كيف أنّ زينب بنت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) تجهّزت للّحوق بأبيها ، وخرجت من مكة على بعير لها وهي في الهودج ، فخرج في طلبها هبّار بن الأسود فروّعها بالرمح - وهي في الهودج - وكانت حاملا ، فلمّا رجعت طرحت ما في بطنها ، فلذلك أباح رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) يوم فتح مكة دم هبّار بن الأسود .
ترى ماذا سيقول رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) حين يرى القوم لا يرعون حرمة ولا كرامة لدار حبيبته الزهراء ؟ بل ولا هيبة ولا احتراما لبضعته حين يتجرّأ القوم فيضربونها ويروّعونها فيكون ذلك علة لسقوط جنينها ومرضها ثم وفاتها ؟ .
بالرغم من أنّ المواجهة التي حصلت في دار الزهراء ( عليها السّلام ) كانت لفترة قصيرة ووقعت في مكان محدود غير أنّ صداها بقي لأجيال وأجيال إلى يومنا هذا تشعر المرء بمرارة التعدّي والظلم الذي لحق بآل رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) ولمّا تنقض أيام معدودات على غياب الرسول الكريم ( صلّى اللّه عليه واله ) .
من هذه المواجهة نستطيع أن نلحظ بعض الجوانب التي تدلّ على شخصية الزهراء :
[1] فاطمة الزهراء ، إبراهيم الأميني : 123 .
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|