المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7335 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

القول في صفات المحدث
1-07-2015
المحاكاة والتشبيه عند حازم القرطاجني
14-08-2015
تسع آيات لموسى صلوات الله عليه
5-2-2016
إخباره بالمغيبات
5-01-2015
الفنون عند السومريين
1-12-2016
خطبة ابن زياد في البصرة
29-3-2016


ستراتيجية الاعمال والمزية التنافسية  
  
1614   10:28 صباحاً   التاريخ: 6-5-2022
المؤلف : أ.د. صالح عبد الرضا رشيد أ.د. احسان دهش جلاب
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية وتحديات الالفية الثالثة
الجزء والصفحة : ص303 - 304
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / الصياغة و التطبيق و التنفيذ والمستويات /

ستراتيجية الاعمال والمزية التنافسية

تمثل المزية التنافسية (قلب) اداء المنظمات التي تعمل في الاسواق التنافسية، وان مصدر هذه المزية قد يكون اي شيء في المنظمة، فجميع الاقسام، والتسهيلات، والفروع، ووحدات الاعمال الستراتيجية تؤدي ادواراً ذات نتائج مهمة في بلوغ المزية التنافسية المنشودة وبالتالي فان ذلك يحتم على الادارة ان توضح طبيعة الدور الذي قتوم به هذه الجهات (Porter,1985).

وتصف المزية التنافسية المزية النسبية التي تمتلكها المنظمة في القطاع او الصناعة مقارنة مع المنظمات الاخرى المنافسة لها سواء بشكل مباشر او غير مباشر (Morden,2007).

ويعتقد (Hill and Jones,2010 ) ان المنظمات تمتلك مزية تنافسية عندما تكون ربحيتها مرتفعة مقارنة بجميع المنظمات المنافسة العاملة ضمن نفس الصناعة . بعبارة اخرى تمتلك المنظمة مزية تنافسية مستدامة عندما تستطيع المحافظة على معدل ربحية مرتفع على مدى فترة زمنية تمتد الى عدة سنوات.

وتستند المزية التنافسية الى ركائز عديدة اختلف الباحثون في تحديدها ، اذ ركز (Porter , 1980) على قيادة التكلفة والتمايز لتحقيق المزية التنافسية، وبيّنَ (Kay , 1993) ان المزية التنافسية تستند الى المقدرات المميزة التي بدورها تعكس الخصائص المميزة لعلاقة المنظمة مع مورديها، وزبائنها، وعامليها. واورد (Turban et al., 1999) سبعة اسس لتحقيق المزية التنافسية هي قيادة التكلفة، والتمايز، والنمو ، والتحالفات، والابداع، وتحسين الكفاءة الداخلية، والتوجه نحو الزبون. وذهب (John et al., 1997) الى ابراز المضامين العالمية في ستراتيجية الاعمال لتحقيق المزية التنافسية متفقاً في ذلك مع (Porter,1990) وبين (Dobson et al.,2004) اربعة ميادين تستطيع عبرها المنظمات تحقيق المزية التنافسية المستدامة هي: التكنولوجيا، والجودة، والخدمات الساندة، والمزيد من القيمة مقابل نفس السعر. وحدد (Hill& Jones,2001;2010) اربعة دعائم لتحقيق المزية التنافسية هي الكفاءة، والجودة، والابداع، والاستجابة للزبائن وذلك في اشارة منه الى جوانب المقدرة المميزة للمنظمة.

وفي اطار نفس الموضع حاول (Thompson and Strickland,2003) اختصار الركائز المتقدمة الذكر في ثلاث جوانب اشترط توافرها في ستراتيجية الاعمال لتحقيق المزية التنافسية هي:

1- خصائص المنتج (التكلفة المنخفضة، والمنتج الافضل، وخط المنتج الواسع، وخدمة الزبون المتميزة، والتركيز على جزء معين من السوق).

2- الخبرة، ونقاط قوة الموارد، والقابليات التنفاسية.

3- حماية الاعمال من ردود افعال المنافسين او من التطورات التنافسية المهددة لها.

والجدير بالذكر ان الركائز الواردة اعلاه وغيرها من التي لم يتم ذكرها يجب تضمينها في ستراتيجية الاعمال التي تعتمد عليها المنظمات اذا ارادت النجاح في عملها.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.