المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مفهوم التقادم الضريبي ومبرراته  
  
1968   01:08 صباحاً   التاريخ: 21-4-2022
المؤلف : ذو الفقار علي رسن الساعدي
الكتاب أو المصدر : الضريبة على القيمة المضافة وتطبيقاتها
الجزء والصفحة : ص 303-305
القسم : القانون / القانون العام / القانون المالي /

التقادم عموماً كما يراه بعض الكتاب (1)  هو (مضي مدة من الزمن يقررها القانون يكسب خلالها الشخص أو يسقط عنه حقاً من الحقوق). عليه فالتقادم على نوعين:

النوع الأول: التقادم المكسب الذي يؤدي إلى اكتساب الحقوق العينية بمرور الزمان.

النوع الثاني: التقادم المسقط وهو موضوع بحثنا.

ذهب بعض الكتاب (2)  إلى تعريف (التقادم المسقط) بأنه (وسيلة من وسائل إنهاء علاقة المديونية بين الأشخاص دون أن يستوفي الدائن حقه أو ما يعادله من المدين بحيث يرتفع عن الأخير إلزام القانون له بأداء الدين).

في حين عرفه آخرون (3)  بأنه (مرور مدة معينة يحددها القانون يسكت خلالها صاحب الحق عن المطالبة بحقه أو استعماله بدون عذر مشروع فهو يتضمن واقعة سلبية متمثلة بامتناع الشخص عن المطالبة بحقه أو استعماله خلال الفترة التي يعينها القانون دون أن يوجد مانع يحول بينه وبين المباشرة بتلك المطالبة أو ذلك الاستعمال).

ومن جانبنا نرى أن المراد بـ(التقادم المسقط) هو (مرور أو سريان أو انقضاء مدة من الزمن يحددها القانون يسقط بعدها حق الدائن في المطالبة بحقه أو دينه ويبرئ المدين من الدين الذي بذمته).

أما التقادم المسقط من الوجهة الضريبية فيعرفه بعض الكتاب(4) بأنه (مضي مدة من الزمن يسقط بعدها حق الدولة في المطالبة بما هي دائنة به أو مستحق لها من دين ضريبي قبل المكلف (المدين) أو يسقط بعدها حق المكلف في استرداد ما سبق أن دفعه كضريبة بغير حق).

عليه فالتقادم المسقط بموجب قانون الضريبة على القيمة المضافة يمكن تعريفه بأنه (سقوط حق الدولة في المطالبة بما مستحق لها بذمة المكلف من دين ضريبي أو سقوط حق المكلف في استرداد ما سبق له أن دفعه إلى الإدارة الضريبية من ضريبة بغير حق بعد مضي مدة من الزمن محددة قانوناً).

ويستند التقادم المسقط (5)  إلى عدة مبررات تقع في مقدمتها المصلحة العامة المتمثلة في المحافظة على استقرار المعاملات المالية وتحقيق الأمن الاجتماعي ومنع إثارة النزاعات بشأن وقائع مرت عليها فترة زمنية طويلة.

ومن ناحية ثانية أن هذا التقادم يؤسس على المصلحة الخاصة التي تتحدد في عدم إرهاق المدين (المكلف) من خلال إلزامه بأداء الديون المتراكمة عليه على نحو قد يسيء إلى مركزه المالي إضافة إلى حمايته وعدم تكليفه بإثبات براءة ذمته من الدين والاحتفاظ بدليل الوفاء إلى الأبد.

ومن ناحية ثالثة أن عدم مطالبة الإدارة الضريبية للمكلف بالضريبة على القيمة المضافة رغم مضي المدة المقررة قانوناً إنما يدل على ضعف التنظيم الإداري وعدم الانتظام في تسيير أمور عمل الإدارة الضريبية وخير جزاء لهذا الإهمال وعدم الإدارة المنتظمة هو إسقاط حق الدولة في استيفاء دينها الضريبي.

______________

1-  علي أحمد حسين – التقادم في المواد المدنية والتجارية فقهاً وقضاءً – منشأة المعارف – الإسكندرية – 1985 – ص361.

 

2-  أنظر د. عبد الحميد الشواربي وإسامة عثمان – أحكام التقادم في ضوء القضاء والفقه – منشأة المعارف – الإسكندرية – 1989 – ص41 ود. عبد المنعم البدراوي – أثر مضي المدة في الالتزام – مطبعة جامعة فؤاد الأول – القاهرة – 1950 – ص13.

3-  أنظر في هذا:

ضياء شيت خطاب – التقادم المسقط في القانون المدني العراقي – مجلة القضاء – العدد الأول – السنة الخامسة عشرة – بغداد – 1975 – ص45 ود. ياسين غانم – التقادم بين أحكام الشريعة الإسلامية وبين القوانين الوضعية – المجلة العربية للفقه والقضاء – العدد الخامس – 1986 – ص36.

4- أنظر د. السيد عطية عبد الواحد – شرح أحكام قانون الضريبة الموحدة على دخل الأشخاص الطبيعيين والضريبة على أرباح شركات الأموال – دار النهضة العربية – القاهرة – 1995 – ص625.

5- ومن المعلوم أن التقادم الضريبي ينقسم إلى قسمين:

الأول: تقادم دين الضريبة (التقادم المسقط لحق الدولة في فرض الضريبة) وهو موضوعنا.

الثاني: تقادم حق المكلف في استرداد ما دفعه من مبالغ إلى الإدارة الضريبية بدون وجه حق تحت عنوان الضريبة وهذا ما سبق لنا بحثه في المبحث الثالث من الفصل الخامس إذ أنه لا يتعلق بدين الضريبة بل بالمبالغ المستحقة على الدولة لصالح من تولى دفعها دون حق باسم الضريبة.

أنظر د. عوض فاضل إسماعيل الدليمي – التقادم الضريبي المسقط في نطاق قانون ضريبة الدخل رقم (113) لسنة 1982 المعدل – بحث منشور في مجلة كلية الحقوق / جامعة النهرين – المجلد الرابع – العدد السادس – 2000 – ص55 وما بعدها.

وهذا ما أخذت به التشريعات الضريبية المعتمدة لنظام الضريبة على القيمة المضافة إذ أنها اعتمدت التقادم المسقط لحق المكلف في استرداد ما دفعه من ضرائب محصلة منه بطريق الخطأ أو محملة على الصادرات من الإدارة الضريبية .... والتقادم المسقط لحق الدولة في فرض الضريبة على القيمة المضافة .

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء