المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
القائد حور حاكم (أهناسيا) المدينة و(بوصير) و(هليوبوليس) الكاهن نسناوياو الجزء الثاني من القصة حملة (بسمتيك الثاني) أعمال بسمتيك وآثاره في البلاد (مدينة هابو) معنى قوله تعالى : لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ معنى قوله تعالى : لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ معنى قوله تعالى : لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ معنى قوله تعالى : لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ معنى قوله تعالى : لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِماحُكُمْ معنى قوله تعالى : لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ معنى قوله تعالى : مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ معنى قوله تعالى : مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ بقاء النيماتودا Survival مـفهـوم تـقاريـر التـدقيـق Audit Reports تأثير عوامل البيئة على إحيائية النيماتودا

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18725 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

البلاستيدات Plastids
1-12-2019
Primitive Sequence
3-11-2020
كيفية التيمم وواجباته
2025-02-02
تفاعلات الطعم ضد العائل Graft-versus-Host Reactions
14-3-2017
حروف الجر
2024-11-14
الرغبات والاستياءات
4-3-2018


النبي (صلى الله عليه واله ) لم يكن يحسن القراءة والكتاب.  
  
1864   11:43 صباحاً   التاريخ: 16-4-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص79-80.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / شبهات وردود /

قوله – سبحانه -: {وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ} [العنكبوت: 48].

قال المفسرون: إنه لم يكن النبي ـ عليه السّلام ـ يحسن الكتابة، والقـراءة. والآية، لا تدل على ذلك، بل فيها أنه لم يكن يكتب الكتاب. وقد لا يكتب مـن يحسنه، كما لا يكتب من لا يحسنه.

ولو أفاد أنه لم يكن يحسن الكتابة ـ قبـل الإيحـاء إليـه ـ لـوجـب أنـه كـان يحسنها بعد الإيحاء، إليه، ليكون فرقاً بين الحالين، لأن التطابق في الكـلام مـن الفصاحة.

ثم إن ظاهر الآية، يقتضي نفي القراءة، والكتابة، بها قبل النبوة، لأنّهم إنّمـا يرتابون في كتابته، لو كان يحسنها قبل النبوة، فأما بعدها، فلا تعلق له بالريبة.

 ويجوز أن يتعلمهـا من جبريل بعـد(1) النبوة، ويجوز ألا يتعلم. وقد شهر - يوم الحديبية(2) ـ أنه كان لا يعرفها، لأن سهيل إبن عمرو، قال: أمـح: هـذا مـا قاضی علیه محمد رسول الله [ـ صلى الله عليه وآله ](3)، فقال لعلي: أمحها يا علي ثم قال: فضع يدي عليها.

وقد شهر ـ أيضاً ـ في الصحاح، والسنن، والتواريخ: إئتوني بكتاب، اكتب لكم كتاباً، لن تضلوا بعده. ومنع عمر(4).

_____

1- في (أ): بعدة

2- صحيح البخاري: 3: 241-242 / 4: 126. بـاختلاف بسير، صحيح مسلم:5: 174الكامل 3 :183 . تاريخ الطبري: 2: 636 ، سنن الدارمي: 2: 155. باختلاف اللفظ. الأرشاد: 70. إعلام الورى:190، 106. المسترشد في إمامة علي بن إن طالب ـ عليه السلام - 86-87، أنساب الأشراف (ط المحمودي): 2: 349، 361.

3- ما بين المعقوفتين ساقط من (ش).

4- صحيح البخاري: 1: 39/ 4 :85/ 6: 11، 12/ 9: 137صحیح مسلم: 5: 75، 76. أنساب الأشراف (ط. حميد الله): 1: 562.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .