المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مباني الديك الرومي وتجهيزاتها
2024-04-30
مساكن الاوز
2024-04-30
مفهوم أعمال السيادة
2024-04-30
معايير تميز أعمال السيادة
2024-04-30
الحكم القانوني لأعمال السيادة
2024-04-30
التطور التاريخي لنشأة أعمال السيادة
2024-04-30

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


هل تحترمون فكر وعمل شريك حياتكم؟ كيف؟ وإلى أي حد؟  
  
1587   09:42 صباحاً   التاريخ: 17-3-2022
المؤلف : السيد علي أكبر الحسيني
الكتاب أو المصدر : العلاقات الزوجية مشاكل وحلول
الجزء والصفحة : ص103ـ108
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الزوج و الزوجة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-1-2016 4054
التاريخ: 2023-09-29 748
التاريخ: 19-8-2019 1503
التاريخ: 26-11-2018 1886

إن قيمة وطبيعة أي طائر تتحدد على أساس جناحيه اللذين يطير ويحلق بهما، كما أن هوية وكرامة الإنسان تتحدد وفقاً لجناحي «عقله وعمله» فالحمامة لا تعتبر طائر وحمامة إلا إذ استطاعت أن تطير وتفتح جناحيها وتضمهما وأن تضرب بجناحيها وتحلق في عنان السماء الزرقاء ومن ثم تهبط لتحط على غصن عالٍ في شجرة الحرية وتشعر باللذة من هذا العمل والإنسان أيضاً لا يكون إنساناً إلا متى استطاع أن يفكر ويبدع. يقول علي عليه السلام ما مضمونه: (إن قيمة أي إنسان في عقله، وبركة وجوده في صالح أعماله)(1). فالعقل والعمل هما الجناحان اللذان يحلق بهما الإنسان. يقول عليّ عليه السلام ما مضمونه: (إن العلم وكمال العقل يتجسد في العمل)(2) ويقول عليه السلام أيضاً ما مضمونه: (إن جمال العلم يتجلى من خلال العمل به)(3).

فالإنسان يشع بالعزة والكرامة متى ما استطاع أن يفتح جناحيه ويحلق باتجاه النمو والكمال وهو يشعر بلذة الحياة متى ما استطاع ودون أي إجبار أو إكراه أن يفكر ويريد ويصنع ويبني ويحقق مطالبه ورغباته في العمل. إن «الفكر والعمل» هما مظهر وتجسيد وجوهر الوجود الإنساني والإنسان يرغب في أن ينظر إلى نفسه ويشاهد وجهه ويتعرف عليه في مرآة العمل. والإنسان الذي يحرم من عقله وتفكيره ولا يوجد أمامه ميدان للخلق والإبداع والعمل يكون كالحمامة التي لا تستطيع أن تطير وكالطير الذي يكسر جناحاه ويحبس في القفص فهذا الطير لم يعد طائراً ولا حمامة وهو لا يرضى عن عيشته هذه وهو داخل القفص حتى لو قدمت له أفضل أنواع الحبوب. وبالنسبة للحياة العائلية أيضاً نجد أحياناً أن أحد الزوجين يتحكم بالبيت والحياة العائلية ويسيطر على أفكار وأعمال البيت وأفراده ويحرم زوجته وأولاده من التفكير والعمل بصورة مستقلة ولا يعير أية أهمية لشخصية وكرامة الآخرين. وقبل عدة أيام جاءني زوج شاب وطلب مني أن أقدم النصائح والتوجيهات وأتحدث عن الزوجة التي تتوقع من زوجها الكثير ولا تقدر جهوده ومساعيه فطلبت منه أن يكتب لي مشكلته كما طلبت أن تكتب زوجته أيضاً عن المشكلة التي تواجهها مع زوجها وبالفعل كتبا إليّ ما أردته ولكن دون أن يعرف أحدهما ما كتب الآخر...

وفيما يلي أنشر نص رسالة كل من الزوج والزوجة بعد أن غيرت بعض نصوصها لكي لا ينكشف سر من أسرار هذين الزوجين - أنشر هاتين الرسالتين لكي تساعدوني أيها القراء الكرام في حل هذه المشكلة:

الرسالة: أ- رسالة الزوج:

إني رجل أميّز بين الحلال والحرام وأزغب في الحصول على الرزق الحلال ولقمة العيش من مال حلال مهما تحمّلت من عناء وتعب و مشقة كما أني رجل أغض من بصري وأتجنب النظر إلى النساء الأخريات أساعد زوجتي كثيراً في أعمال المنزل وأقوم بأي عمل أراه ضرورياً.. فأنا أنظف الدجاج وأعد الطعام وأعمل معجون الطماطم وعصير الليمون الحامض وأنظف الأرز وأقوم بأية خدمة ممكنة لزوجتي وأطفالي في البيت... كما أتولى مسؤولية التسوق وشراء حاجيات ومتطلبات البيت وبشكل عام فإن حياتنا مرفهة نسبياً ولكن رغم ذلك فإن زوجتي غبر راضبة وتقول لي: أنت لا تعيرني الاهتمام اللازم ولا تحسب لي أية قيمة أو أهمية وتقول أيضا: لقد تعبت من هذه الحياة ولا أشعر بأية لذة فيها... وتقول ايضاً: إني لا اريد منك شيئاً اريدك فقط أن تهتم بي وتحترمني... وإني أقول لها: ماذا بوسعي أن أفعل أكثر من هذا؟! كثيرون هم الذين يحسدوننا على عيشتنا هذه، وكثيرات من الزوجات يتمنين أن يكون أزواجهن مثلي يساعدونهن في أعمالهن، لماذا تحملين عبثاً لهم والغم، لماذا تبكين وتؤذين بذلك الأولاد؟ لماذا لا تعرفين قيمة هذه الحياة؟! إني لا أفكر إلا في توفير الراحة والسعادة لكما قولوا لي كيف أستطيع ان أهتم بها وأحترمها أكثر من هذا؟...

هذه هي مشكلتنا، أليست هذه المرأة برأيكم امرأة كثيرة الطلبات غير قنوعة ولا شكورة؟!

أظن أيها الأخ الكريم أنك ترى (الراحة والرفاهية) من خلال الطعام والشراب فقط ويظهر من خلال رسالتك بأنك تبذل جل اهتمامك في البيت لإعداد وتحضير الأكل والشرب ولو لم يكن الأمر كذلك لكتبت في رسالتك بأنك تقرأ أحياناً في المنزل كتاباً لزوجتك وأطفالك الصغار أو تنظم لهم في البيت برنامجاً أسبوعيا لقراءة الشعر والكتب المختلفة أو أنك تمسك بأيدي أطفالك وأولادك وتأخذهم معك إلى المسجد أو إلى مجالس الخطابة والوعظ والإرشاد وتشتري لهم الكتاب التربوي الفلاني أو المجلة الفلانية أو تتحدث معهم حول البرنامج التلفزيوني الفلاني مثلاً برنامج - أسس التعامل الأخلاقي بين أفراد الأسرة - وتباشر مع أهلك وعيالك عملية النقد والتحليل حول ذلك البرنامج التلفزيوني أو أن تعقد جلسة للتشاور مع زوجتك وأولادك في المنزل ولكن كل ما كتبته في رسالتك يرتبط بموضوع الأكل والطعام وكأنك تعتقد بأن جميع متطلبات الإنسان تقتصر على هذا المجال - مجال الطعام والأكل فقط - وأنك لا تفكر إلا بهذه الأمور. إسمح لي قبل أن أصدر حكمي أن أنشر رسالة زوجتك أيضاً:

الرسالة: ب – رسالة الزوجة:

... إني سريعة التأثر وحساسة جداً وقليلة الكلام لا أؤذي أحداً ولكن لا أدري ما الذي يجعلني حزينة ومغمومة دائماً، زوجي يتمتع بمحاسن كثيرة ولكن يغضب لأبسط الأشياء، وفي هذه الحالة فإنه لا يصرخ او يتكلم بكلام بذيء ولا يسب أو يشتم ولكنه بجرح مشاعري بكلامه وانتقاداته. لا يتصرف معي تصرفاً حسناً وجيداً أبداً إلا عندما يريد أن يأخذ مرتّبي. إنه لا يشركني في الحياة أبداً وإذا سمح لي بذلك فإنه لا يهتم بوجهات نظري أبداً. فهو يهتم بكافة شؤون البيت ولا يفوته أي أمر من أمور المنزل، ينتبه لكل شيء وإذا قمت لا سمح الله بنقل إحدى مزهريات البيت من مكان إلى آخر فإنه يوجه لي الانتقادات إلى درجة يجعلني أندم على ما قمت به. إنه يتدخل في جميع شؤون البيت ويسمي ذلك مساعدة. إن تمادي زوجي في الأعمال وتدخله المفرط والزائد في أعمال وشؤون البيت جعلني اشعر بأنه لم يعد لي أي دور في الحياة الزوجية وتربية الأولاد. و مهما أفعل ومهما أقُل يذهب هواءً في شبك...

إني لا أجرؤ حتى على شراء ملابس أو سوار أو عقد لي أو لابنتي من راتبي وهو يقول لي: إن شراءك لهذه الأشياء يعتبر إسرافاً. عليّ أن آخذ الإذن من زوجي حتى إذا أردت شراء قميص أو معطف من راتبي الشخصي. بالله عيكم ساعدوني. فقد بدأت أشعر بالملل والتعب والضجر من هذه الحياة.

مع تأكيدنا على ما أشرنا إليه من قبل حول شخصية الإنسان وقيمته وعلى ضوء ما ذكرتماه أنتما في رسالتيكما ومقارنة الرسالتين المذكورتين أدون فيما يلي استنتاجاتي وتوصياتي وكلي أمل أن يؤدي التزامكما بالنقاط التي أذكرها فيما يلي إلى جعل حياتكما يسودها التفاهم والوئام وتقدير أحدكما لجهود وأتعاب الآخر وأن يقلل كل منكما طلباته من الطرف الآخر ويتحلى بالقناعة وتشهد حياتكما الزوجية مزيداً من التحسن:

فأنت أيها الأخ الكريم!

١- مارس عملاً ثقافياً في المنزل واهتم بالنشاط والغذاء الروحي والنفسي لأفراد أسرتك... تشاور مع زوجتك وأولادك حول أمور البيت والحياة المشتركة. حاول أن تتحدث معهم وتستمع إليهم وبعدها اختاروا أفضل المقترحات التي تحظى بقبول ورضى الجميع.

٢- بدل أن تتدخل إلى هذا الحد في أعمال وشؤون البيت وتحطم بأعمالك وتدخلاتك هذه جناحي زوجتك اللذين تحلق بهما في سماء آمالها وتطلعاتها، فمن الأفضل أن تسلّم مهمة إدارة الشؤون الداخلية للبيت والأسرة إلى زوجتك لكي تقوم هي حسب فكرها وذوقها بترتيب المنزل وتستلذ من مشاهدة حصيلة فكرها وتعبها وعملها في إدارة شؤون البيت والحياة العائلية. افسح المجال لزوجتك لكي تشعر بقدرتها على إدارة شؤون البيت وتمارس ذوقها أو أسلوبها الخاص في ترتيبه. وعليك في الوقت الحاضر أن تساعد زوجتك فقط عندما تطلب هي ذلك منك.

٣- عليك أن تدرك أن زوجتك سريعة التأثر وحساسة لذلك عليك أن تتعامل معها بمزيد من الليونة والملاطفة وعليك أن لا تعارض بشدة وحدة وجهات نظرها وأن تحترم رأيها وأفكارها وأعمالها وتصرفاتها، لأن قيمة أي إنسان تتمثل في فكره وعمله. وإن العقل والعمل هما الجناحان اللذان يحلق بهما الإنسان في سماء التكامل والنمو. وأنت كيف تستطيع أن تعيش عيشة سليمة مفعمة بالفرح والسعادة مع شخص حططت من قيمته واستخففت برأيه وحطّمت جناحيه؟ هل هذا ممكن؟!

٤- إن حقوق زوجتك تخصها هي وحدها وأنت لا يحق لك أبداً أن تنفق من راتبها ومالها الخاص على البيت والعائلة وفي هذا المجال بإمكانك أن تقرأ بدقة الرسائل التي نشرناها من قبل في هذا الخصوص والنصائح والتوجيهات التي قدمناها. فزوجتك بإمكانها وبمحض إرادتها ورغبتها أن تنفق هذا المال في مجال الخير الذي تراه مناسباً. فهي تستطيع أن تهب مالها أو تقرضه للآخرين أو أن تشتري به ما تحتاجه من ملابس وغيرها أو أن تشتري أساور وحلي لأولادها..

وأنت أيتها الأخت الكريمة!

٥- ومن أجل أن لا تتعبي نفسك ولا تصابي بالملل فعليك أن تقللي ما أمكنك ذلك من عملك في خارج المنزل - إذا كان عملك هذا ليس ضرورياً - وأن لا تحملي بطيختين بيد واحدة لأنهما قد تسقطان من يدك وتتهشمان. عليك أن تحترمي وجهات نظر زوجك وأن توافقيه وتطيعيه وتشكري له طباعه وصفاته الجيدة الحسنة وتذكري محبتك وشكرك وامتنانك له وعليك أن لا تقاطعي زوجك ولا تستائي منه. قللي من طلباتك وكوني قنوعة واعلمي بأن الحياة فيها الكثير من والعقبات والصعوبات وأن لكل إنسان صفات ومميزات خاصة به حيث تغيير بعض تلك الصفات والخصال أما الباقي منها فلا يمكن تغييره وبالتالي التأقلم والتعايش معه كحقيقة واقعة.

٦- اشكري الله سبحانه وتعالى الذي أنعم عليك بأبناء سالمين معافين أذكياء وابذلا أقصى ما بوسعكما من خلال التعاون والمساعدة فيما بينكما لتعليم وتربية أولادكما وكونا شاكرين وفرحين بذلك، واصلي حياتك مع زوجك بوفاق ونشاط وتذكري دائماً بأن بعض المشاكل والصعاب يجب تحملها في سبيل مرضاة الله ومن أجل الحصول على الثواب والأجر الخالد في الآخرة.

__________________________

(1) غرر الحكم ودرر الكلم للآمدي عن أمير المؤمنين عليه السلام.

(2) المصدر نفسه.

(3) المصدر نفسه. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






بالصور: ويستمر الانجاز.. كوادر العتبة الحسينية تواصل اعمالها في مشروع سرداب القبلة الكبير
بحضور ممثل المرجعية العليا.. قسم تطوير الموارد البشرية يستعرض مسودة برنامجه التدريبي الأضخم في العتبة الحسينية
على مساحة (150) دونما ويضم مسجدا ومركزا صحيا ومدارسا لكلا الجنسين.. العتبة الحسينية تكشف عن نسب الإنجاز بمشروع مجمع إسكان الفقراء في كربلاء
للمشاركة الفاعلة في مهرجان كوثر العصمة الثاني وربيع الشهادة الـ(16).. العتبة الحسينية تمنح نظيرتها الكاظمية (درع المهرجان)