المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Introduction to The Content of the Genome
9-3-2021
محتويات الاستبيان
3-4-2022
سعيد ابن أخت صفوان بن يحيى
13-10-2017
ثلاث مسائل في صلاة الخوف
13-1-2020
هل تجب الصلاة بأول الوقت وجوباً موسعا أم مضيقا ؟
30-11-2015
تسليم المجرمين
24-3-2016


تمني المحصول دون زراعة  
  
2306   08:53 مساءً   التاريخ: 12-3-2022
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : مواعظ اخلاقية
الجزء والصفحة : ج1، ص 136-137
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-1-2021 2061
التاريخ: 14-3-2021 2726
التاريخ: 9-7-2021 2240
التاريخ: 25-2-2019 2266

(ذكر السيد دستغيب في احدى خطبه قائلاً): صادفت بالأمس الذكرى السنوية لرحيل خاتم الأنبياء والرسل محمد بن عبد الله (صلى الله عليه واله) الذي طلب قبل رحيله أن يذهب به إلى المسجد، في الوقت الذي كانت الحمى قد أخذت منه كل مأخذ، وبعد أن أمسك به البعض ليقوم من فراشه، ذهبوا به إلى مسجده، ليخطب في الناس ما معناه : ( لا يدعي مدع، ولا يتمن متمن . . إن ربي أقسم بعزته أن لا يجوزه ظلم ظالم).

لقد عنى الرسول (صلى الله عليه واله) بعبارته تلك: أيها البشر لا يتوقع غير العامل منكم أجراً وثواباً ورحمة من رب العالمين، فمن كان عادلاً فيما بين مخلوقات الله؛ فليطمئن لحاله سوف يلقاها؛ أما من كان ظالماً لنفسه ولربه ولعباد الله؛ فليتوقع ناراً حامية تطلع على فؤاده الذي لم يتعرف إلى العدل بعد ، فلا حق لمن كان ظالماً أن يطالب برضا الله أو برضا الآخرين عنه، ولا حق له أن يتصور أن الباري سيتجاوز عما فعل من مآثم وارتكاب خطايا، ومن لم يزرع لن يتسنى له أن يحصد؛ ومن زرع الشوك لم يحصد إلا الشوك.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.