المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ما شككت في الحق مذ أريته؟!  
  
2143   04:41 مساءً   التاريخ: 14-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2، ص231-233
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-4-2020 1724
التاريخ: 29-8-2019 1406
التاريخ: 1-9-2021 1626
التاريخ: 1-8-2020 1453

قال علي (عليه السلام) : ما شككت في الحق مذ رأيته.

الدعوة إلى ان يتمثل الإنسان قوله تعالى : {فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ } [يونس : 32] ، حت لا ينحدر مع الاهواء والافكار التي تشكل في مجموعها حالة من التعتيم الاعلامي على الحقيقة التي لابد للإنسان ان يسعى إلى الوصول إليها ، وهي الارتباط بالحق في مظاهره كافة ، والاغناء من معطياته ، وإلا فتعمية الباطل عليه بما يشوش رؤية الفرد ، واضلال المجتمع ، اقوى مالم يتحصن بقواعد ثابتة لاريب فيها ، كما انها متيقنة وان بدى لبعض التشكيك فيها ، ومن اوضح أدلة يقينيتها كونها لا تزداد إلا رسوخا وجلاء مع كل ما تحاط به من تضليل عليها وتهوين منها ، كالدعايات التي تأخذ شكل البحث العلمي او المناقشة لغرض المعرفة ، بينما طريق الحق أقرب وأيسر من تلك الاشتباكات الفكرية ، لأنه يمثل المنار الذي يهدي العباد ، فكيف يتوقع خفاؤه ؟!

وإلا كان نقصا في إقامة الحجة ، وإدلال الحائر بها ، وهو أما عجز وقصور أو تماهل وتقصير ، وهما مالا ينسجمان مع حكمته تعالى وقدرته على الاشياء، ولا مع عصمة مبعوثية للهداية ، مما يعطينا ان التلكؤ في الوصول إلى الحق ، او التنصل من الالتزام به ، بمختلف المستويات ، انما هو الخروج عن الاستقامة ، والوقوع في الضلال ، وعندها حصول الخسارة الكبرى دنيويا واخرويا، وان ترفه عيشه وطاب حاله دنيويا ، لكنه كعيش المريض الذي يتأخر عن الاصحاء في الالتذاذ بلذائد الجسد ، وكحال دائم السفر الذي يفتقد الاستقرار النفسي والجسدي ، وهو ما يؤثر على المستوى العام لدى مقارنته بغيره ، وأما سارته في الاخرة ، فلأنه ينتقل إليها من دون تأمين وضعه ، ولا معرفة ما يلاقيه ، بل يتوجس ويخشى العقوبة ، {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ } [آل عمران : 30].

وان وجوب التزام الحق، لمما يدركه العقل، بعد كون مخالفته موجبة للضرر ، إذ كان الوعيد على المخالفة مما يعرفه حتى الصغار والسفهاء، مما يعطينا ضرورة التمسك به عقائديا وعمليا، من دون فرق بين مستويات تطبيقه ، ولا توقيت لتفعيله، فهو في الحالات كلها واجب الاذعان له والاخذ به ، كما هو شأن ازكياء الناس، فقد تمسكوا بالحق لوم يشكوا فيه مهما تقلبت الاحوال وساءت ، وهو ما يعني قوة الإرادة في مواصلة المسيرة ، وعدم التخلي عن إكمال ما بدأه الإنسان بقناعته ، وإلا فلماذا بدأه ؟!، فلتكن إرادته اقوى من المؤثرات ، لينجو.

وان الشباب مدعوون اكثر من غيرهم للالتزام بهذه الحكمة وتطبيقها ، لما يواجهون من ضغوطات وتحديات ، يراد منها ان تثنيهم عن التكامل والانتظام السلوكي في حقول الخير كافة ، وهو ما يمثل اغتيالا لإرادتهم وتهميشا لدورهم في العطاء ، لذا كانوا في مواجهة وتماس شديدين مع خطوط الباطل ، كما هم في خطر جراء ذلك ، فمن اجل معاونتهم وحمايتهم ، لابد لحلقات المجتمع القريبة كالعائلة ، او البعيدة كالبيئة العامة ، من الاهتمام بالتربية والتثقيف وفقا للثوابت التي يلتقي عندها الجميع ، مع اعطاء فسحة للبحث الاصيل المنتج لئلا يضيع الوقت والجهد ، {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [آل عمران : 8].




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية