المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العبء ومعيار الإثبات في انعدام الجنسية  
  
1999   11:18 صباحاً   التاريخ: 7-3-2022
المؤلف : سحر جاسم معن
الكتاب أو المصدر : مشكلة انعدام الجنسية واثارها في حقوق الانسان
الجزء والصفحة : ص15-117
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون الدولي الخاص /

يقصد بالإثبات لغة "هو الدليل أو البرهان أو البينة أو الحجة"، أما الإثبات في الاصطلاح القانوني هو "إقامة الدليل من اجل إثبات الادعاء"(1).

ولأجل إقرار إثبات انعدام الجنسية يتوجب على الدول أن تراجع تشريعات الجنسية ذات الصلة التي تصدرها تلك الدول التي يرتبط بها الفرد بروابط سابقة "مثلا من خلال المولد وسابق الإقامة المعتادة والدول التي يكون الزوج أو الزوجة أو الأطفال مواطنين لها، والدول التي يكون والدا الفرد أو أجداده مواطنين لها"(2).

كما يجب إجراء مشاورات مع الدول المعنية أمر لابد منه للتحقق من حالة الجنسية وعلى الدول أن تطلب من الشخص المعني التعاون التام في تقديم جميع الحقائق والمعلومات ذات الصلة وتعمل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على تيسير المشاورات بين الدول كما تقدم المعلومات التقنية بشأن القوانين ذات الصلة وتطبيقها على الصعيد العالمي(3).

وتشير مفوضية شؤون اللاجئين إلى أنه "عادة ما تكون الوثائق المقدمة من إحدى السلطات المسؤولة في الدولة التي تثبت إن الفرد المعني ليس مواطنا لها شكلا يعتد به من أشكال إثبات انعدام الجنسية، ورغم ذلك فقد لا تكون هذه الأدلة متاحة دائما، وقد ترفض السلطات المعنية في بلد المنشأ أو في بلد الإقامة المعتادة السابقة إصدار وثائق معتمدة تثبت إن الشخص ليس مواطنا لها، أو ببساطة قد لا ترد على الاستفسارات، وقد ترى بعض سلطات الدول أنها غير مسؤولة عن تحديد من الأشخاص الذين لا تربطهم رابطة قانونية بالبلد، لذلك يفترض أن رفض دولة ما التعزيز بانقضاء صفة المواطن عن الشخص يعتبر في حد ذاته شكلا من أشكال الإثبات حيث إن الدول عادة ما تشمل مواطنيها بحمايتها الدبلوماسية"، ومع ذلك وفي مثل هذه الحالات قد تحتاج مسألة إثبات انعدام الجنسية بموجب الاتفاقية استعراض أنواع أخرى من الأدلة بما في ذلك الوثائق المتاحة وشهود موثوق بهم (4).

وعموما يترك لمقدم الطلب أمر تقديم الوثائق الصادرة من السفارة أو المكاتب القنصلية التابعة "لبلد المنشأ" بلد المولد أو البلد الذي اصدر وثيقة سفر سابقة والتي تؤكد إن الفرد ليس مواطنا لها فقد لا يكون ذلك ممكنا دائما وفي حالة عدم توفر وثائق كاملة فقد تقبل بعض الدول عناصر أخرى للإثبات كشهادة الشهود أو مراجعة قوانين الجنسية ذات الصلة، وكما قد يتطلب البحث عن معلومات مقاربة تعاونية بين مختلف الإدارات والوزارات داخل الحكومة وبين الدول (5).

هذا وان عملية تحديد الأشخاص الذين يستوفون التعريف الوارد في الاتفاقية يختلف من دولة إلى أخرى وبالتالي يترتب على ذلك تباين معاير تحديد إثبات انعدام الجنسية من دولة لأخرى فمن يعترف به كشخص عديم الجنسية في دولة ما قد لا تعترف به دولة أخرى كذلك وفيما يتعلق بعبء الإثبات فانه يقع على عاتق مقدم الطلب لإثبات انعدام جنسيته بكل الأدلة المتاحة، مع تقييد ذلك بعدم كون الحالة الظاهرة تشهد بالتمتع بجنسية معينة، فمن اشتهر بين الناس بأنه عديم الجنسية وعاملته السلطات العامة على هذا النحو اعتبر وفقا لفكرة الحالة الظاهرة أنه عديم الجنسية ومن ثم قد ينتقل عبء الإثبات على عاتق الطرف الأخر الذي يدعى غير ذلك (6).

وقد وضع مشروع البروتوكول الخاص بتجنب انعدام الجنسية بالنسبة لتوارث الدول قواعد محددة للإثبات في المادة (8) بشأن الجنسية في حالات توارث الدول حيث تناول الفقرة الأولى من هذه المادة الحالة التي يستحيل أو يصعب على الشخص استيفاء الاشتراطات المعيارية للوفاء بشروط اكتساب جنسية الدولة الخلف فقد يستحيل على الشخص تقديم أدلة مستنديه كاملة بسبب تدمير أرشيف السجل المدني، أو استحالة تقديم أدلة إثبات لمحل الإقامة، أو لا يتصور عقلا المطالبة بمثل هذا الإثبات إذا كان فيه تعريض حياة مقدم الطلب أو صحته للخطر. وفي جميع الأحوال فأن توافر إثبات أو شهادة مستقلة يجب أن يكون كافية لاستيفاء شروط اكتساب جنسية الدولة الخلف.

أما الفقرة الثانية من المادة (8) فلا يعتد بها إلا في حالة اختفاء الدولة السلف وفقدان جميع الأشخاص الحائزين على جنسية هذه الدولة جنسيتهم كنتيجة تلقائية الانحلال الدولة، فقد تشترط الدولة الخلف على هؤلاء الأشخاص إثبات عدم اكتسابهم

جنسية أخرى، أو بكونهم عديمي الجنسية وغالبا ما يكون من المستحيل استيفاء مثل هذا الإثبات إذ أن ذلك يتوقف على تعاون الدول الأخرى، فينبغي على الدولة الخلف إن لا تشترط تقديم هذا الإثبات "أي بكونه عديم الجنسية أو عدم اكتسابه جنسية أخرى "قبل منح ذلك الشخص الجنسية(7) .

____________

1- نشأت احمد نصيف. وسائل الإثبات في الدعوى الجزائية، ط1، الناشر صباح صادق جعفر، بغداد: 2005. ص6.

2- الجنسية وانعدامها. دليل البرلمانيين رقم 11 لسنة 2005، نشر بواسطة الاتحاد البرلماني الدولي بالاشتراك مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين  ، ص21

3-The 1954 convention relating to the status of stateless... refworld. P.15.Is available on the website http://www.ref word.org/ pdfid/415c3cfb4.pdf

4- مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، متاح على الموقع الرسمي للمفوضية .

www.unhcr.arabic org                                                                                

5- الجنسية وانعدامها. دليل البرلمانيين رقم 11 لسنة 2005، نشر بواسطة الاتحاد البرلماني الدولي بالاشتراك مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، ص25.

6- أبو العلا علي أبو العلا النمر. النظام القانوني للجنسية المصرية (دراسة مقارنة)، دار الكتب القانونية، مصر: 2002، ص476-477

7- الجنسية وانعدامها. دليل البرلمانيين رقم 11 لسنة 2005، نشر بواسطة الاتحاد البرلماني الدولي بالاشتراك مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، ص45.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .






في السيرة النبوية قسم الشؤون الفكرية يدعو للاشتراك في مسابقة أفضل قصة قصيرة
أكثر من عشرة آلاف طالب يشاركون في الدورات القرآنية الصيفية ببغداد
في قضاء الهندية المجمع العلمي يحيي ولادة الإمام الرضا (عليه السلام) بمحفل قرآني
بعد إعلانه دعوة المشاركة مجمع العفاف النسوي يشهد إقبالًا واسعًا للمشاركة في معرضه التسويقي