دوران كوكب عطارد

تدل الدراسات الرصدية لسمات سطح عطارد الغامضة على أن سطح الكوك يحتفظ بوجه واحد مقابل الشمس. وكان هنالك اعتقاد سائد منذ عدة سنوات. هو أن كوكب عطارد يكمل دورته حول الشمس في فترة زمنية مقدارها 88 يوماً. أظهر الرصد الراديوي لعطارد في منتصف عام 1960 بأن عطارد يدور بالنسبة للشمس، وفترة دورانه الفلكية، هي حوالي 59 يوماً. كما أن «جولد ريش Gold Reich، وبيل Peal حيث أوضحوا بأن هنالك أسباباً نظرية حول التوقع بأن عطارد يستطيع أن يدور بثبات لفترة هي بالضبط ثلثي دورانه أي 58،56 يوماً، لقد ناقش الباحثون ذلك وقالوا:

إن عطارد ليس بكروي الشكل تماماً. ولكنه مشوه حيث إن أحد أبعاده عند خط الاستواء هو أطول من الآخر، كما أن قوة الشمس على ذلك المنتفخ بسبب سحب المحور الأطول للكوكب إلى نقطة على الشمس، عندما يكون الكوكب في الشمسي. بينما تكون القوة المبذولة على عطارد أكبر. هذه الحالة تصدف عندما يكون الكوكب يدور بفترة دورانه التي ذكرت. ولكن مع فترات دوران أكثر شبهاً مع بعضها والتي تبدو ثلثي فترة دورانه كما ذكر. تتبدل نهايات المحور الطويل للكوكب باتجاه الشمس في كل حضيض متتال. (يرجع التحوير الحقيقي للكوكب والذي هو صغير جداً إلى كون عطارد هو أقرب إلى الشكل الكروي من جهة التقريب الكبير، كما أن القمر بذاته ناقص أو سطح إهليجي).