المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12634 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أضواء على دعاء اليوم العاشر.
2024-04-24
أضواء على دعاء اليوم التاسع.
2024-04-24
أضواء على دعاء اليوم الثامن.
2024-04-24
أضواء على دعاء اليوم السابع.
2024-04-24
أضواء على دعاء اليوم السادس.
2024-04-24
أضواء على دعاء اليوم الخامس.
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نظم الانتاج للأغنام والماعز  
  
7770   02:37 صباحاً   التاريخ: 29-1-2016
المؤلف : د. مجدي محمد ابو العلا الشريف
الكتاب أو المصدر : تربية وانتاج الاغنام والماعز
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الاغنام / الاغنام والماعز /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-1-2016 2247
التاريخ: 28-1-2016 5168
التاريخ: 26-1-2016 4827
التاريخ: 26-1-2016 1582

نظم الإنتاج للأغنام والماعز

يتوقف النظام الإنتاجي المتبع على الوضع الزراعي السائد، ومن النظم الإنتاجية للأغنام والماعز الآتي:

( أولا ) النظام البدوي والرعي المتنقل:

خصائص النظام:

- يستغل المربى موسمية المرعى في تغذية الحيوانات وتستمر الحركة بحثا عن الماء والكلأ.

- تحدد عناصر المناخ والبيئة موسمية المرعى ونمو النباتات في فترة قصيرة.

- هذا النظام يتيح الاستغلال الأمثل لأراضي شاسعة لا تسمح خصوبتها وطوبوغرافيتها والمناخ السائد باستغلالها في أي نشاط زراعي آخر.

- هذا النظام متواجد في جميع المناطق الصحراوية في مصر.

الظروف المناخية والبيئية لهذا النظام:

- مناطق جافة وشبه جافة ذات معدل أمطار منخفض - وكذلك مناطق جبال وعرة.

- في أفريقيا وشبه الجزيرة العربية يوجد موسم أمطار صغير يسمح بنمو مرعى جيد ولكن كثافة الأمطار غير متماثلة فيصبح المرعى شديد الانتشار فتضطر الحيوانات للهجرة نحو مناطق الأمطار الجيدة. يلى ذلك موسم جفاف طويل (9-10 أشهر) شديد الحرارة (35 -45o م) حينئذ تعيش الحيوانات على مستوى منخفض من التغذية ويقل اللبن وتنفق أعداد كبيرة من الحملان - وقد يزداد الوضع سوءا بتوقف الأمطار فترات طويلة تصل إلى 5 - 7 سنوات حيث يفقد أعداد كبيرة من الأغنام والماعز - وفي موسم الجفاف تكون المياه الجوفية هي مصدر الشرب الأساسي.

الظروف الاجتماعية:

- تعيش القبائل والعشائر في هذا النظام تحت ظروف مناخية صعبة تنخفض فيها الرعاية الصحية والتعليمية وتتفشى بينهم الأمية.

- ملكية القطعان غالبا ما تكون للقبيلة التي تقوم بتنظيم الهجرة وحقوق المرعى والمياه وأمن العائلة.

- الحياة القبلية تفرض التعاون بين الأسر في رعاية الحيوانات - الولاء للقبيلة أولا - القرارات الكبرى من اختصاص مجلس كبار السن.

- مصدر الدخل المالي الرئيسي للأسرة يأتي من بيع الحملان والصوف والجلد واللبن ومنتجاته - وتحتاج الأسرة المتوسطة (6 أفراد) إلى قطيع 100 رأس غنم وماعز بالإضافة لعدد من الدواب للتنقل .

- تغذية البشر تقتصر على اللحم واللبن وبعض الحبوب - والمسكن عادة من خيام من شعر الماعز.

القطعان والسلالات:

- يختلف حجم القطيع من 300 - 600 رأس وقد ينخفض في بعض البلدان مثل ليبيا حيث أنشأت قرى لملاك القطعان إلى 150 رأس .

- سلالات الأغنام ذات الذيل أو القطن العريض حيث يخزن حوالى 6 كجم دهن تستخدم وقت الجفاف - ومعظمها ثنائي الغرض - كما توجد سلالات خاصة لإنتاج صوف مناسب لصناعة السجاد اليدوي والموهير وفراء الكراكول .

- تشكل الماعز 15 - 30 % من حجم القطعان وتستخدم للحم أساسا ثم الشعر ويوجد ماعز الكشمير في الصين ومنغوليا والهند وأفغانستان.

- كل السلالات تتميز بالقدرة على السير لمسافات طويلة والحياة تحت ظروف بيئية صعبة.

- يتم التحسين عن طريق احتفاظ القبائل بأفضل الحيوانات للتربية - كما أن للانتخاب الطبيعي دور كبير في تنمية صفات التأقلم مما أثر على الصفات الاقتصادية.

سبل تحسين هذا النظام:

 1- نظرا لأن 50 - 70 % من الحيوانات في أيدى البدو فيجب ربط البدو بخطط التنمية للمجتمع .

 2- الاهتمام بمستوى معيشة الرعاة وتوفير الخدمات الأساسية لهم .

 3- وقف هجرة البدو إلى الريف حيث ستختل النظم الاجتماعية والبيئية ويقل استغلال المرعى ويزداد التصحر.

4- أحسن نظام مقترح هو إدخال النظام الطبقي حيث تجمع الحملان والجداء من المرعى وتنقل إلى أراضي مزروعة للتسمين والتسويق . يفيد هذا النظام في تقليل حمولة المرعى والمحافظة عليه كما يفيد في زيادة الإنتاجية من حيوانات البدو وزيادة العائد منها - هذا النظام يحتاج مثابرة لتطبيقه حيث أنه نظام مركب يشتمل على تنظيم الأرض والماء والنبات والحيوان تحت مظلة نظام اجتماعي لا يتسم بالمرونة .

(ثانيا) النظام القروى والملكية المفتتة :

 خصائص النظام :

- ينتشر في الدول النامية - ويعيش في هذه الدول أكثر من نصف سكان العالم والنسبة الأكبر تقطن الريف وتمتلك تلك الدول 50 % من أغنام العالم و 80 % من الماعز - وتمثل القرية المركز ومسكن الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للفلاح.

- القرى في المناطق الجافة مثل مصر تتعرض فيها الحيوانات إلى درجة حرارة مرتفعة صيفا وفي مناطق أخرى يكون الشتاء بارد جدا وهذه الضغوط المناخية تحد من إنتاجية الحيوانات في فصول معينة من السنة .

- يعتمد اقتصاد القرية والفلاح أساساً على زراعة المحاصيل والبساتين وتستخدم المجترات الكبيرة ( أبقار وجاموس ) كحيوان عمل وتشكل جزء هام من حياته .

- تربى الأغنام والماعز والدواجن كمصدر ثانوي لزيادة دخل الأسرة بالإضافة إلى دورها في خصوبة التربة .

- مستوى الرعاية المقدم للأغنام والماعز يكون منخفض نظرا لدورها الثانوي . ورغم ذلك فالسلالات المستخدمة ذات درجة عالية من التأقلم على هذه الظروف الصعبة بالإضافة إلى الرعاية المنخفضة ولذا فهي تحقق دور هام في حياة واقتصاديات سكان القرى.

- يختلف حجم الملكية من دولة لأخرى ولكنها عموما صغيرة في المتوسط العام تمتلك الأسرة 10 - 15 رأس دجاج و 4 - 8 رأس أغنام وماعز ثم الأبقار والجاموس 1 - 2 رأس / الأسرة. وفي بعض الدول بالمناطق الحارة الجافة تزداد أهمية الأغنام والماعز فهي في ليبيا تشكل 95 % من تعداد الحيوانات بمعدل 20 رأس/ الأسرة وفي تونس 10 - 30 رأس / الأسرة وفي اليمن 25 رأس / الأسرة.

السلالات المستخدمة:

- الأغنام معظمها ثنائي الغرض للحم واللبن - بعضها يربى لإنتاج اللحم والصوف.

- الماعز تربى أساسا لإنتاج اللبن. البعض يربى للحم مثل الماتو والفيجان في المناطق الحارة الرطبة . بينما يربى الانجورا والباشمينا لإنتاج الموهير والكشمير .

- لا توجد موسمية في التناسل - ومعدل الخصوبة يصل إلى 104 - 212 % . والكباش خصبة من عمر ستة أشهر إلى خمس سنوات وعادة لا تستبقى حتى هذا العمر .

أسلوب الرعاية:

- المسكن من مواد بسيطة بجوار مسكن المربى - عادة لا تتوافر فيه الشروط الصحية .

- ترعى الأغنام والماعز معا - الأراضي المتاحة للرعي قليلة وهى أراضي بور غير صالحة لزراعة المحاصيل مالم تستصلح فيحرم منها الحيوانات - قد تزرع بعض المحاصيل العلفية بين المحاصيل وتحت الأشجار كما تستخدم أوراق الأشجار وبعض البقوليات والنجيليات ( التوريق ) - قد يستمر الرعي 8 - 10 ساعات يوميا - قد يستخدم أسلوب الطاولة كما في الأبقار .

- العلائق تتكون أساسا من الأحطاب ومخلفات المنازل وما يزرع أحيانا من محاصيل علفية كالدراوة - تستخدم المركزات أحيانا في الحظائر ليلا - لا يوجد اهتمام بتوفير معالف مما يؤدى لفقد كبير في العلائق - كما لا تستخدم التغذية الإضافية للحملان إلا نادرا ولكن عند التسمين تستخدم الإكساب والحبوب طبقا لمقدرة المربى .

- نظرا لأن التغذية هي العامل المحدد لنجاح الإنتاج الحيواني في الدول النامية فقد تطور استغلال مصادر عديدة من البيئة مثل القش والأتبان ونوى البلح وتفل الزيتون .

- قد تتوافر مراكز للرعاية البيطرية .

نظم التربية:

- معظم القطعان في القرى في أيدى مربين يتسموا بالأمية وبالتالي لا توجد برامج تحسين - تستخدم كباش غير مختبرة وتلقح أقربائها ( تربية داخلية ) فلا يحدث تحسين - ولا يوجد عمر معين للاستبعاد من القطيع - وعموما توجد نسبة من الانتخاب الطبيعي نتيجة بيع أو نفوق الحيوانات الضعيفة .

- غالبا تتواجد الطلائق مع الإناث طوال السنة وبذلك يمكن الحصول على أكثر من ولادة في السنة بفاصل 8 - 9 شهور بين الولادتين - في الماعز قد يتم تأخير التلقيح للحصول على أكبر إنتاج للبن فينخفض إنتاج الجداء إلى 65 % .

- قد توجد برامج التحسين عن طريق توفير طلائق محسنة لتدريج القطعان وكثير من المربين يقتنع بهذا الأسلوب .

معوقات التنمية في هذا النظام:

 1- القطعان مصدر ثانوي للدخل.

 2- الاستثمارات وبالتالي مدخلات الإنتاج منخفضة .

 3- تهتم الأبحاث بالقطعان الكبيرة وتهمل تنمية الصغيرة وتتجاهل خبرة صغار الملاك .

 4- انخفاض مستوى التعليم ينعكس على أساليب الرعاية حيث يتم الاعتماد فقط على الخبرة المكتسبة .

 5- عدم كفاية الخدمة البيطرية مع انتشار الأمراض يؤدى إلى فقد في كثير من الحيوانات .

 6- عدم توافر عناصر التسويق التي تضمن تحقيق أرباح .

إمكانية تحسين النظام:

رغم كل المعوقات فيمكن استغلال إمكانيات النظام العديدة في زيادة الإنتاج كما يلى:

 1- الاستغلال الجيد لقصر فترة الجيل وإنتاج التوائم في الأغنام والماعز لزيادة إنتاج الحملان والجداء عن طريق توفير التغذية والرعاية المناسبة .

2- تحسين كل عناصر الإنتاج بصورة متكاملة مثل مصادر التغذية التي لا تنافس غذاء الإنسان ، تحسين السلالات ، تحسين الرعاية البيطرية وتقليل تكلفتها ، توفير نظم التأمين وتحسين نظم السوق والتسعير .

 3- تطبيق نظام متكامل بين زراعة المحاصيل وتربية المجترات الصغيرة والمراعي الطبيعية. ويتحقق ذلك باستخدام الميزة النسبية لبعض القرى التي تتخصص في إنتاج المحاصيل والحبوب بينما قرى أخرى تتخصص في زراعة مواد علفية - ويستغل عائد الإنتاج الوفير في شراء الحملان المفطومة من القطعان الكبيرة في نظام المراعي والهجرة حيث تقل التغذية في مواسم معينة ويتم التسمين بالتغذية الجماعية - يحتاج هذا النظام إشراف حكومي - ويمكن لهذا النظام أن يحقق استفادة أكبر من رأس المال المستغل في النظم الثلاثة ويلغى التنافس بين متطلبات الإنسان والحيوان ويعظم الاستفادة من العمالة الأسرية .

( ثالثا ) نظام الإنتاج المكثف:

يكون التدخل البشرى مكثفا تحت هذا النظام ويرتفع نصيب المنتجات الحيوانية من الأرض ، فغالبا ما يقوم المربى بأنشاء حظائر لإيواء الحيوانات ويعتمد على حيوانات متخصصة في إنتاج اللحم أو اللبن . كما يكون اعتماد المربى على استخدام الأغذية التكميلية في العلائق أكبر من اعتماده على المراعي الطبيعية. ويتميز هذا النظام بارتفاع إنتاجيته ، وارتفاع نسب الخصوبة والولادات وقلة معدلات النقوق . ويعتمد المربى في هذا النظام على تطبيق العديد من التقنيات الحديثة في الإنتاج كما قد تتوافر له القدرة على تجهيز المزرعة بآلات ومعدات حديثة تيسر له العمل وتقلل من العمالة. وغالبا ما يكون الإنتاج الرئيسي تحت هدا النظام متخصصا إما في انتاج اللحم في حالة تربية الأغنام أو لإنتاج اللبن في حالة تربية الماعز . يوجد منه عدة أنواع تبعا لنظام الزراعة :

( أ ) النظام المكثف بالمراعي الطبيعية

ينتشر في أراضي المراعي بأوربا وجنوب أمريكا وأستراليا ونيوزيلندا. حيث تتوافر الأمطار بمعدل مناسب ( > 300 مللي ) والأرض منبسطة بما يسمح بنمو مرعى جيد ويوجد هذا النظام في المناطق المعتدلة حيث تربى الأغنام والماعز للاستفادة من هذه العناصر - إنتاجية الحيوان مرتفعة - هذا النظام نادر في  المناطق الحارة نظرا لارتفاع قيمة الأرض واستغلالها في إنتاج الحبوب والبساتين وأيضا لسوء الظروف البيئية والمناخية  .

( ب ) النظام المكثف بالريف في المناطق المعتدلة

ينتشر في مناطق زراعة الحبوب بالعالم حيث الوحدة الإنتاجية هي المزرعة وليس القطيع ومصدر الدخل الأساسي هو الزراعة بينما الحيوانات هي مصدر ثانوي ويحتفظ بها لرعى محاصيل العلف وبقايا المحاصيل الأخرى ولحفظ خصوبة التربة . يوجد هذا النظام بكثرة في معظم الدول بالمناطق المعتدلة التي تهتم بإنتاج الأغنام والماعز وحجم القطيع من 10 - 100 رأس في مزرعة مساحتها من 20 - 200 هكتار وقد تزيد هذه الأرقام في بعض البلاد مثل أستراليا . في المناطق الحارة يوجد نظام شبيه بالقرى ولكن الملكية تكون مفتتة .

( ج ) النظام شديد الكثافة

 يوجد هذا النظام حيث تتوافر رءوس الأموال والسوق الجيد كما في أمريكا وفرنسا وبريطانيا وبعض دول البترول. يتضمن النظام الاستخدام المكثف للسلالات عالية الخصوبة، الحظائر التغذية المركزة، الوسائل التكنولوجية في الرعاية والتلقيح والإشراف البيطري وذلك بهدف الحصول على أكبر عدد من الولادات في السنة (مثل استخدام 3 ولادات في السنتين في نظام خلط ثلاثي).

( رابعا ) نظام إنتاج المزارع الصغيرة:

يعتمد هذا النظام على وجود كلا من الإنتاج الحيواني والنباتي معا في نفس الوقت. وتكون الأرض محدودة وتتوقف إمكانية استخدام التقنيات الحديثة في الإنتاج وسيادة أي من الإنتاجين الحيواني أو النباتي على قدرة ورغبة المربى. وبصفة عامة قد يحتفظ المربى بأعداد مختلفة من الأبقار والأغنام والماعز ومختلف أنواع الدواجن، وتكون تغذيتها بصفة أساسية على مخلفات المزرعة بالإضافة إلى ما يشتريه من الأغذية التكميلية. وفي الغالب لا يحتاج المربى تحت هذا النظام إلى عمالة خارجية أو إلى القليل منها في مواسم محددة كما أن بعض المنتجات الحيوانية من إنتاج المزرعة يكون للاستهلاك العائلي.

التقييم الاقتصادي لنظام الإنتاج :

 في الدول المتقدمة حيث تشكل صناعة الأغنام والماعز جزء هام من اقتصاد الدولة كما في أستراليا ونيوزيلندا يتم التقييم سنويا لتحديد العائد على الجنيه ومقارنته بسعر الفائدة في البنوك وبالتالي تحديد نتيجة استثمار الأموال في إنتاج الأغنام والماعز - في الدول النامية لا يتم هذا التقييم وعموما دلت الدراسات على أن العائد من الماعز يفوق العائد من الأغنام خاصة في إنتاج اللبن .

 في النظم المنتشرة حيث يقل حجم المال المستثمر في القطعان وقلة العناصر المستخدمة في الإنتاج تكون الربحية أعلى مما في النظم المكثفة .

وعموما هناك بعض مقاييس تستخدم في التقييم الاقتصادي للنظام للوقوف على مدى تحقيق أرباح وتسمى مقاييس الكفاءة - والكفاءة عنصر هام في أي صناعة ولكنها مفهوم مركب يتضمن مقاييس عديدة تختلف أهميتها تبعا للشخص القائم على التقييم - فالمربى يفضل قياس إنتاجية الحيوان وارتباطه بكفاءة عالية في تحويل الغذاء ، بينما علماء التغذية يفضلون معدل التحول الغذائي - وفي بعض الأماكن حيث ترتفع أجور العمالة فيكون المقياس هو الناتج منسوبا إلى الفرد - بينما يفضل الاقتصاديون استخدام معدل العائد على الجنيه حيث يتم تحويل كل مكونات الإنتاج إلى قيمة مالية بما في ذلك الأرض والمباني والحيوان .ومن أهم المقاييس المتعارف عليها ما يلى :

1- كفاءة القطيع في استغلال الغذاء :

هي كمية الغذاء المقدم للقطيع منسوبة إلى المنتج النهائي ( وزن حي - ذبيحة - لبن - بيض ). في النظام المكثف حيث تستخدم المركزات في التغذية تأتى الدواجن في المرتبة الأولى بمعدل تحويل 2 : 1 بينما أبقار اللحم والأغنام ( 6 -8 ) : 1 - تنخفض الكفاءة في الأغنام لاستبقاء النعجة في القطيع 12 شهرا حتى تعطى حولي ويتم ذبحه بعد 4 - 12 شهرا بينما تتداخل فترة الحمل مع الحلابة في الأبقار - عموما تنتج النعجة الصوف بجانب اللحم مما يجعلها تتساوى مع أبقار اللحم .

2- الكفاءة الاقتصادية:

هو أفضل مقياس للكفاءة ومن أمثلته تقدير نسبة العائد على رأس المال وهو يتأثر بجميع عناصر الإنتاج داخل النظام بل وخارج النظام مثل تكلفة النقل وأحوال الأسواق - كما يؤخذ في الاعتبار أسعار الصوف والسماد الناتج وفائض القطيع - يجب أن يتم التقييم الاقتصادي على فترة طويلة تصل إلى 5 سنوات نظرا لتغير قيمة عناصر الإنتاج من سنة لأخرى .

وعموما تتميز الأغنام والماعز بعناصر في صالحها عند التقييم مثل إمكانها رعى أراضي لا تصلح لأنواع أخرى وخاصة الماعز التي تستطيع تناول أعشاب لا يستطيع غيرها تناولها بما فيها الأغنام - وهذا الاعتبار قد يلغى أي مقارنة على أساس الكفاءة البيولوجية . يزداد العائد من النظام كلما زاد الاعتماد على المراعي الطبيعية والتي بدورها تتوقف على نسبة الأمطار.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع