المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام علي (عليه السلام) صاحب رسول الله ورفيقه في الجنة
2024-05-08
الإمام علي (عليه السلام) قسيم النار والجنة
2024-05-08
معنى نصيبا مفروضا
2024-05-08
{ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا}
2024-05-08
من يتبع غير طريق الهدى
2024-05-08
من أنواع الصدقة
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


واقع الصحافة الإلكترونية العربية  
  
2355   07:18 مساءً   التاريخ: 2-3-2022
المؤلف : د. بسنت عبد المحسن عبد اللطيف العقباوي
الكتاب أو المصدر : الصحافة الالكترونية وبينتها على شبكة الانترنيت
الجزء والصفحة : ص 339-342
القسم : الاعلام / الصحافة / الصحافة الالكترونية /

اتجهت غالبية الصحف العربية إلى أن يكون لها مواقع على شبكة الانترنت بالإضافة إلى ظهور عدد من الصحف الإلكترونية التي لا ترتبط بصحيفة ورقية ، إلا أن بعض الدراسات تشير إلى أنه رغم الحضور الواضح لهذه الصحف إلا انه حضور لا يتماثل مع النمو الهائل للصحف الإلكترونية عالميا ، خاصة فيما يتعلق بتناسب هذه الأرقام أعداد الصحف العربية وعدد الدول والسكان في الوطن العربي حيث يوجد فجوة كبيرة بين عدد مستخدمي الانترنت العرب والعدد الإجمالي للسكان في الوطن العربي ، يضاف إلى ذلك ضعف البنية الأساسية لشبكات الاتصالات ، إضافة إلى بعض العوائق الاجتماعية والثقافية والاقتصادية قد أخرت الاستفادة من خدمات شبكة الانترنت, وانعكست بشكل رئيسي على سوق الصحافة الإلكترونية.

تشير نتائج الدراسات التحليلية لمواقع بعض الصحف العربية الموجودة على شبكة الانترنت أنها مازالت وسيلة لإعادة تقديم مضمون الصحيفة المطبوعة نفسه دون التفكير في التعامل مع النص بما يتيح استغلال إمكانيات الوسيلة الإلكترونية التي تنقله، كما يلي:

- محدودية الاستخدام الأمثل لإمكانيات النشر الإلكتروني الذي توفره شبكة الانترنت، والاكتفاء ببعض التغيرات الطفيفة التي تتناسب مع طريقة الإخراج على شاشة الحاسب الآلي والتي تختلف بالضرورة عن بسط المادة الصحفية على مساحة الصفحة الورقية.

- عدم السعي إلى ربط مواقع الصحف الإلكترونية بمواقع أخرى رغم إمكانية إقامة

وصلات تتيح التجول داخل مواقع أخرى على شبكة الانترنت.

-العديد من الصحف الإلكترونية العربية تحرص على التركيز على المضامين الخبرية التي يغلب عليه الطابع المحلي، محاوله منها التأكيد على الطابع القطري لها والتركيز على الأحداث المحلية التي تحدث داخل الدولة التي تصدر منها وذلك على اعتبار أنها تتوجه إلى القارئ القطري بصفة أساسية، وبذلك تتصف بعض الصحف العربية الإلكترونية بأنها ذات طبيعة محلية ولا تولى الشؤون الدولية اهتماما كبيرا وهذا يقلل من جمهورها فهي لم تعد الصحيفة الورقية التي توزع داخل البلد بل هي صحيفة عالمية لابد وان توجه إلى الجميع.

- عدم استغلال الإمكانيات الإعلانية للصحف الإلكترونية فهي لم تشهد إقبالا من المعلنين رغم إمكانية استغلال مواقع هذه الصحف الإلكترونية لإتاحة الفرصة لمتصفح الانترنت للوصول إلى مواقع العديد من الشركات الصناعية والتجارية بحيث يكون موقع الصحيفة هو الممر الذي يسلكه الراغب في التعرف على معلومات عن مختلف أنواع المنتجات المتاحة كأحدث المنتجات من سيارات وأسعار العملات والبورصة حتى مواعيد وصول الطائرات وسفرها وغيرها من الأنشطة التي قد تهم متصفح الصحيفة في أي مكان في العالم.

- لم تحاول الصحف الإلكترونية العربية استخدام إمكانيات الهيبرتكست Hypertext عند تقديم المادة التحريرية بها الأمر الذي يفقد النص الالكتروني الذي تقدمه أحد أهم مقوماته وهو اعتماده على قاعدة معلومات تسمح للقارئ بالتعمق في النص الذي يقرأه، مما يستوجب أن تكون كل جريدة إلكترونية لنفسها قاعدة معلومات وفقا لنوعية المضمون الذي تركز عليه، سواء بأسماء البلاد أو الشخصيات الشهيرة أو الوزارات والهيئات المختلفة بما يتيح للنص الذي يحرره الصحفي أن تظهر فيه عبارات قابلة للنقر كلما تعرف الكمبيوتر على احد المصطلحات التي يخزنها في أرشيف الجريدة.

- أن مستقبل الصحافة الإلكترونية العربية يحتاج إلى إعداد كوادر صحيفة قادرة الأخبار بمختلف الأدوات سواء بالقلم أو المسجل أو الفيديو، بحيث يختار الصحفي أنسب الأدوات المعبرة عن الفكرة التي يريد تقديمها لقرائه، مما يستدعي أن تهتم أقسام الإعلام المختلفة بتدريب الطالب/ الطالبة على التعامل مع الإمكانيات التكنولوجية المختلفة لشبكة الانترنت.

- اختارت معظم الصحف الإلكترونية العربية أن تكتفى بتحديث نسختها الإلكترونية بعد مرور حوالي 12 ساعة من صدور النسخة المطبوعة، الأمر الذي سيجعل الذي يبحث عن تفاصيل أي حدث يتجه إلى المواقع العالمية التي تقوم بتحديث مادتها كل عشر دقائق، الأمر الذي يفقد الصحف الإلكترونية جانبا مهما من جوانب الخدمة المتميزة التي تستطيع أن تقدمها للقارئ وهي سرعة القارئ العربي تغطية الحدث فور وقوعه.

- تستطيع الصحف الإلكترونية العربية زيادة الخدمات التي توفرها لمتصفح الانترنت وتنويعها بحيث تجذبه إلى إعادة زيارة الموقع والبقاء به والتجول داخل قائمة الممرات التي يقترحها، فيمكن على سبيل المثال تقديم خدمة التعرف على مواعيد سفر الطائرات ووصولها وأسعار العملات وحركة الأسهم في البورصة وأجندة بالنشاط الثقافي والفني، كما تقدم بعض مواقع الصحف الإلكترونية العالمية خدمة النقاش بين القراء المهتمين بموضوعات خاصة، وأحيانا النقاش مع شخصيات سياسية أو فنية أو أدبية شهيرة.

- إن التفكير في التعامل مع الصحافة الإلكترونية أسلوب التفكير نفسه الذي يحكم عملية إعداد الجريدة المطبوعة يعتبر تقييدا لإمكانيات هذه الوسيلة التكنولوجية الحديثة، لذا يتطلب الأمر التفكير في كيفية إعداد موضوعات صحفية تلبى احتياجات المتصفح من جانب وتحسن استغلال الوسيلة من جانب آخر حتى لا نصبح كمن يمتلك محطة إرسال تليفزيوني ليقدم من خلالها برامج حوارية لا تناسب سوى الراديو.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.



جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة