أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-1-2023
5845
التاريخ: 27-2-2022
1635
التاريخ: 6-5-2020
2840
التاريخ: 1-2-2022
1842
|
أصبح التصميم الإلكتروني من الاتجاهات الحديثة في مجال النشر وتصميم المواقع الإلكترونية لأنه يحقق المميزات التالية:
- السرعة والسعة الكبيرة وإمكانية استخدام مختلف أنواع الإرشادات سواء الكتابية، الأصوات، الألوان، أم الصور المتحركة، والمشاهد الحية من واقع الأحداث.
- يعد أداة لاختصار الوقت والمسافة عبر مختلف الشبكات المختلفة التي تقدم من خلالها البيانات والمعلومات المقدمة.
- يعتبر أداة لتنظيم ونشر المعلومات في مجال فضائي.
ويعتمد تصميم مواقع الصحف الإلكترونية على الإنترنت على البنية غير الخطية، وأصبح مستخدمي الإنترنت قادرون على الإبحار في فضاء من كافة أنواع المعلومات، لأن المواقع الإلكترونية تمتاز بإمكانيات ديناميكية فائقة تعتمد على وجود شبكة علاقات متشعبة ومتداخلة تحمل إمكانيات دلالية لا حدود لها وتعطي المعلومات المتضمنة في الموقع حركة متجددة لكل مستخدم على حده.
كما تتيح قواعد تصميم المواقع الإلكترونية للصحف سهولة التجول الحر لمستخدمي الإنترنت عن طريق إمكانيات الربط المتاحة عبر المواقع الإلكترونية وآليات التوالد الانتقائي التي يستخدمها مصمموا المواقع لإدخال النصوص لمواقعهم، وتساعد التعددية المستخدمة في التصميم إلى سهولة وصول المستخدم إلى اختيارات المواقع التي يريدها كما يتم الاستعانة أيضا بتصميم الخرائط التي تساعد المستخدم إلى الوصول إلى كافة أجزاء النصوص التي يريد تصفحها في المواقع التي يستخدمها.
والنص الفائق هو أسلوب لعرض المعرفة النصية بطريقة غير خطية Non-Liner، وبشكل يناظر الطريقة التي يفكر بها المستخدم، وأرتبط ظهور النص الفائق مع التطورات التكنولوجي التي فرضت تحديا جديدا يواجه كل مهتم بالكتابة للصحف الإلكترونية، وهو تحد مرتبط بشكل وبنية عملية الكتابة ذاتها والتي تتمثل في بدء العدول عن الكتابة السطرية وتبني طريقة الكتابة التكوينية سواء الهيبرتكست أم الهيبرميديا.
وتعتبر الهيبرتكست نوعا من عمليات نسج النصوص مثلما يتم نسج النسيج ونعني هنا بكلمة نص أي عمل مكتوب فهي تشمل بالإضافة إلى الحروف والأرقام الرسوم التوضيحية والفنية والصور الفوتوغرافية، أما الهيبرميديا فتشير إلى استخدام عده وسائط لتقديم النص مثل الصوت والرسوم المتحركة والأفلام.
ويعرف «الخطيب» الهيبرتكست والذي يسميه النص المتفرع بأنه «تسميه مجازية لطريقة في تقديم المعلومات يترابط فيها النص والصور والأصوات والأفعال معا في شبكة من الترابطات مركبة، وغير تعاقبية مما يسمح لمستعمل النص (القارئ سابقا) أن يجول في الموضوعات ذات العلاقة دون التقيد بالترتيب الذي بنين علية هذه الموضوعات، وهذه الوصلات تكون غالبا من اختيار مؤلف النص أو من اختيار المستعمل نفسه.
أما الهيبرميديا فتمثل تطويرا أو إغناء للهيبرتكست ويقوم على دمج الرسوم والأصوات والفيديو أو أي تشكيل آخر في منظومة ترابطية بشكل رئيسي لخزن المعلومات واستدعائها، ويتم السعي من خلال هذه التشكيلة التفاعلية لتقديم وسط يسمح للمستعمل بالقيام بتداعيات بين الموضوعات بدلا من التنقل المفروض تتابعياً من موضوع لآخر، بما يسمح للمستعمل أن يقفز عند عملية البحث عن المعلومات من موضوع إلى آخر متصل به.
واستخدام مصطلح النص الفائق يعود إلى ثيدور نيلسون عام 1965 حينما أنشأ نظامه الذي أطلق عليه Xanadu حيث عرف النص الفائق على أنه أسلوب في الكتابة غير متتابعة، لكن الفكرة الأساسية المميزة له هو احتوائه على إحالات مرجعية Cross references، واستخدام التكشيف المترابط Associative Indexing في تصميمه، وفي عام 1987 ظهر أول نظام نص فائق على المستوي التجاري ويعمل علي الأجهزة الشخصية المتوافقة مع IBM أطلق عليه مسمي الروابط الفائقة والذي استخدم فيه النص فقط، وفي نفس العام ظهر برنامج هايبركارد HyperCard الشهير الذي ساهم في نشر تطبيقات النص الفائق والوسائط الفائقة بعد ذلك على أجهزة الماكنتوش،
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|