المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6912 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



النص الفائق Hypertext في الصحيفة الإلكترونية  
  
4711   05:00 مساءً   التاريخ: 20-2-2022
المؤلف : د. بسنت عبد المحسن عبد اللطيف العقباوي
الكتاب أو المصدر : الصحافة الالكترونية وبينتها على شبكة الانترنيت
الجزء والصفحة : ص 210-212
القسم : الاعلام / الصحافة / الصحافة الالكترونية /

أصبح التصميم الإلكتروني من الاتجاهات الحديثة في مجال النشر وتصميم المواقع الإلكترونية لأنه يحقق المميزات التالية:

- السرعة والسعة الكبيرة وإمكانية استخدام مختلف أنواع الإرشادات سواء الكتابية، الأصوات، الألوان، أم الصور المتحركة، والمشاهد الحية من واقع الأحداث.

- يعد أداة لاختصار الوقت والمسافة عبر مختلف الشبكات المختلفة التي تقدم من خلالها البيانات والمعلومات المقدمة.

- يعتبر أداة لتنظيم ونشر المعلومات في مجال فضائي.

ويعتمد تصميم مواقع الصحف الإلكترونية على الإنترنت على البنية غير الخطية، وأصبح مستخدمي الإنترنت قادرون على الإبحار في فضاء من كافة أنواع المعلومات، لأن المواقع الإلكترونية تمتاز بإمكانيات ديناميكية فائقة تعتمد على وجود شبكة علاقات متشعبة ومتداخلة تحمل إمكانيات دلالية لا حدود لها وتعطي المعلومات المتضمنة في الموقع حركة متجددة لكل مستخدم على حده.

كما تتيح قواعد تصميم المواقع الإلكترونية للصحف سهولة التجول الحر لمستخدمي الإنترنت عن طريق إمكانيات الربط المتاحة عبر المواقع الإلكترونية وآليات التوالد الانتقائي التي يستخدمها مصمموا المواقع لإدخال النصوص لمواقعهم، وتساعد التعددية المستخدمة في التصميم إلى سهولة وصول المستخدم إلى اختيارات المواقع التي يريدها كما يتم الاستعانة أيضا بتصميم الخرائط التي تساعد المستخدم إلى الوصول إلى كافة أجزاء النصوص التي يريد تصفحها في المواقع التي يستخدمها.

والنص الفائق هو أسلوب لعرض المعرفة النصية بطريقة غير خطية Non-Liner، وبشكل يناظر الطريقة التي يفكر بها المستخدم، وأرتبط ظهور النص الفائق مع التطورات التكنولوجي التي فرضت تحديا جديدا يواجه كل مهتم بالكتابة للصحف الإلكترونية، وهو تحد مرتبط بشكل وبنية عملية الكتابة ذاتها والتي تتمثل في بدء العدول عن الكتابة السطرية وتبني طريقة الكتابة التكوينية سواء الهيبرتكست أم الهيبرميديا.

وتعتبر الهيبرتكست نوعا من عمليات نسج النصوص مثلما يتم نسج النسيج ونعني هنا بكلمة نص أي عمل مكتوب فهي تشمل بالإضافة إلى الحروف والأرقام الرسوم التوضيحية والفنية والصور الفوتوغرافية، أما الهيبرميديا فتشير إلى استخدام عده وسائط لتقديم النص مثل الصوت والرسوم المتحركة والأفلام.

ويعرف «الخطيب» الهيبرتكست والذي يسميه النص المتفرع بأنه «تسميه مجازية لطريقة في تقديم المعلومات يترابط فيها النص والصور والأصوات والأفعال معا في شبكة من الترابطات مركبة، وغير تعاقبية مما يسمح لمستعمل النص (القارئ سابقا) أن يجول في الموضوعات ذات العلاقة دون التقيد بالترتيب الذي بنين علية هذه الموضوعات، وهذه الوصلات تكون غالبا من اختيار مؤلف النص أو من اختيار المستعمل نفسه.

أما الهيبرميديا فتمثل تطويرا أو إغناء للهيبرتكست ويقوم على دمج الرسوم والأصوات والفيديو أو أي تشكيل آخر في منظومة ترابطية بشكل رئيسي لخزن المعلومات واستدعائها، ويتم السعي من خلال هذه التشكيلة التفاعلية لتقديم وسط يسمح للمستعمل بالقيام بتداعيات بين الموضوعات بدلا من التنقل المفروض تتابعياً من موضوع لآخر، بما يسمح للمستعمل أن يقفز عند عملية البحث عن المعلومات من موضوع إلى آخر متصل به.

واستخدام مصطلح النص الفائق يعود إلى ثيدور نيلسون عام 1965 حينما أنشأ نظامه الذي أطلق عليه Xanadu حيث عرف النص الفائق على أنه أسلوب في الكتابة غير متتابعة، لكن الفكرة الأساسية المميزة له هو احتوائه على إحالات مرجعية Cross references، واستخدام التكشيف المترابط Associative Indexing في تصميمه، وفي عام 1987 ظهر أول نظام نص فائق على المستوي التجاري ويعمل علي الأجهزة الشخصية المتوافقة مع IBM أطلق عليه مسمي الروابط الفائقة والذي استخدم فيه النص فقط، وفي نفس العام ظهر برنامج هايبركارد HyperCard الشهير الذي ساهم في نشر تطبيقات النص الفائق والوسائط الفائقة بعد ذلك على أجهزة الماكنتوش،




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.