أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-15
1785
التاريخ: 27-2-2022
1804
التاريخ: 20-2-2022
1231
التاريخ: 2023-03-14
867
|
هيمنة العواصم Metropolitan Dominance
لقد بدأ البحث والدراسة في هذا المجال بأمريكا الشمالية يبرز للوجود في المطبوعات اليومية، فيما بين عامي 1920 م و 1930 م. ولكنه لم يأخذ أهمية كبيرة إلا قبيل الحرب العالمية الثانية. فظهرت أول دراسة بهذا الصدد عام 1933 م كما تلتها مقالات عديدة في الصحف اليومية، مركزة على المناطق المحيطة بالمدن الكبرى، كبديل عن مقاييس التأثير المدني الإحصائية. ولكن تلك الدراسات، لم تتمكن من تحديد مواقع المدن المختارة، لتوضيح مدى السيادة المدنية على المنطقة التابعة لها آنذاك.
أما الكتاب، فقد استطاعوا اختيار 41 مدينة فدرالية (اتحادية)، لتوضيح نفوذ المدينة المتروبولية (المتعددة الوظائف). كما بينت الصحف اليومية المواقع المدنية الفعالة على خريطة منفصلة لكل ولاية أمريكية، ومركزها على حدة.
فهناك بضع مدن كبرى تظهر أهميتها بجلاء في الوقت الحاضر، ولكنها غير موجودة، مثل مدينتي واشنطن وميامي. كما لم تظهر الأقاليم بدقة في هذا الصدد. ولكن الأقاليم التي تقع عليها المدن لها تأثير مدني منذ عام 1920 م وحتى يومنا هذا. لقد ظهرت كبريات الصحف اليومية، التي تعالج المناطق التابعة للمدن في الأقاليم الوظيفية، ولكن لم يكن لها أية أهمية كبيرة تذكر بسبب ضعف المنافسة .
وقد أكدت الدراسات العلمية للمناطق الشاسعة حول مدن مينيا بولس Minnea Polis ودنفر Denver، ومدينة البحيرة المالحة Salt Lake City على هذه الفكرة. ونادراً ما كانت المدن تقوم في وسط الإقليم، مما جعل صفة السيادة تنقطع فجأة في الاتجاه الأكثر منافسة. وقد حدث مثل هذا الوضع في المناطق الواقعة للشمال والجنوب من مدينة دلاس Dallas وشمال مدينة أوكلاهما Oklahoma، وللجنوب من مدينة هيوستن Huston. كما امتدت الدراسات الصحفية أكثر – بنفس الأسلوب- في اتجاه المنافسة الأقل نحو الغرب من مدينة دلاس، كذلك ظهرت صحيفة رئيسة مسيطرة للشمال من مدينة وايومنج Wyoming ومونتانا الجنوبية .S.Montama
ويظهر هذا البعد النسبي لهذه المناطق بسبب تخلخل الكثافة السكانية، وضعف الاتصال المدن المحلية الأخرى. ولهذا أصبحت الأحياء المحلية ضعيفة، وإمكانية مع الوصول للمدن قليلة نسبياً. فقد سيطرت صحيفة شيكاغو بسبب التوجه القومي، وذلك بإعلام يركز على أخبار العالم والأسواق التجارية، حتى أنها كادت تصل إلى مئات الأميال من مركز المدينة .
وبتصور أكثر عمقا في مشكلة تحديد مجالات تأثير المدينة على المناطق المحاذية لها من الريف، تبدو أنها غير متوافقة في دورانها، حول مركز المدينة عند ظهور الدراسات التي استخدمت المؤشرات الاقتصادية في وقت واحد. وقد أعدت إحدى الدراسات خريطة مخالفة لنفوذ المدينة، بإضافة مناطق تجارة الجملة ومناطق التسويق الزراعية في الصحف اليومية.
وقد تم في تلك الدراسة فصل معايير المراكز المدنية بناء على فاعلية نفوذها المدني، فظهر 18 مركزاً مدنياً من الدرجة الأولى، ونحو 15 مركزا من الدرجة الثانية، كما اتضح ذلك من تلك الدراسات الصحفية. كما أن هناك ظاهرة أخرى لهذه الدراسات، غطت أجزاء من إيداهو Idaho ومونتانا Montana، معنونة بعنوان المنطقة المنافسة Competitive، وذلك لعدم قدرة أي مركز مدن الادعاء التام بالهيمنة المدنية المنظمة على كل الإقليم الوظيفي للمدينة .
وقد قام أحد الأساتذة الجغرافيين، المختصين في جغرافية المدن، واسمه دي جي بوج .D, I Bogue بتصنيف المدن الرئيسية التي يزيد حجمها عن 155 ألف نسمة في خمس فئات من فئة (أ) إلى فئة (ه) بناء على حجم السكان(1)، وكان من نتيجة ذلك خمس مدن من فئة (أ) ذات حجم أ أكثر من مليون نسمة، وتسع مدن من فئة ذات حجم يتراوح ما بين 500 ألف نسمة إلى 999 ألف نسمة، ونحو 19 مدينة من فئة ج بحجم يتراوح ما بين 250 إلى 499 ألف نسمة، وحوالي 34 مدينة من فئة (د) بحجم يتراوح ما بين 155 إلى 249 ألف نسمة، وأقل من 155 ألف نسمة تدعى بالمراكز المدنية الثانوية السيادة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|