المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

اسماء وتصنيف ومناطق انتشار الكاكي
3-1-2016
ما ضاق موضع على متحابّين
9-12-2017
بقاء الروح في العالم البرزخي
22-03-2015
دودة ورق القطن Spodoptera littoralis
2023-12-10
الإقناع
31-1-2023
الكذب سبب الخذلان الإلهي
27-7-2019


هيمنة العواصم Metropolitan Dominance  
  
1476   05:02 مساءً   التاريخ: 1-3-2022
المؤلف : علي سالم الشواورة
الكتاب أو المصدر : التخطيط في العمران الريفي والحضري
الجزء والصفحة : ص 351- 353
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

هيمنة العواصم Metropolitan Dominance

لقد بدأ البحث والدراسة في هذا المجال بأمريكا الشمالية يبرز للوجود في المطبوعات اليومية، فيما بين عامي  1920 م و 1930 م. ولكنه لم يأخذ أهمية كبيرة إلا قبيل الحرب العالمية الثانية. فظهرت أول دراسة بهذا الصدد عام 1933 م كما تلتها مقالات عديدة في الصحف اليومية، مركزة على المناطق المحيطة بالمدن الكبرى، كبديل عن مقاييس التأثير المدني الإحصائية. ولكن تلك الدراسات، لم تتمكن من تحديد مواقع المدن المختارة، لتوضيح مدى السيادة المدنية على المنطقة التابعة لها آنذاك.

أما الكتاب، فقد استطاعوا اختيار 41 مدينة فدرالية (اتحادية)، لتوضيح نفوذ المدينة المتروبولية (المتعددة الوظائف). كما بينت الصحف اليومية المواقع المدنية الفعالة على خريطة منفصلة لكل ولاية أمريكية، ومركزها على حدة.

فهناك بضع مدن كبرى تظهر أهميتها بجلاء في الوقت الحاضر، ولكنها غير موجودة، مثل مدينتي واشنطن وميامي. كما لم تظهر الأقاليم بدقة في هذا الصدد. ولكن الأقاليم التي تقع عليها المدن لها تأثير مدني منذ عام 1920 م وحتى يومنا هذا. لقد ظهرت كبريات الصحف اليومية، التي تعالج المناطق التابعة للمدن في الأقاليم الوظيفية، ولكن لم يكن لها أية أهمية كبيرة تذكر بسبب ضعف المنافسة .

وقد أكدت الدراسات العلمية للمناطق الشاسعة حول مدن مينيا بولس Minnea Polis ودنفر Denver، ومدينة البحيرة المالحة Salt Lake City على هذه الفكرة. ونادراً ما كانت المدن تقوم في وسط الإقليم، مما جعل صفة السيادة تنقطع فجأة في الاتجاه الأكثر منافسة. وقد حدث مثل هذا الوضع في المناطق الواقعة للشمال والجنوب من مدينة دلاس Dallas وشمال مدينة أوكلاهما Oklahoma، وللجنوب من مدينة هيوستن Huston. كما امتدت الدراسات الصحفية أكثر – بنفس الأسلوب- في اتجاه المنافسة الأقل نحو الغرب من مدينة دلاس، كذلك ظهرت صحيفة رئيسة مسيطرة للشمال من مدينة وايومنج Wyoming ومونتانا الجنوبية .S.Montama

ويظهر هذا البعد النسبي لهذه المناطق بسبب تخلخل الكثافة السكانية، وضعف الاتصال المدن المحلية الأخرى. ولهذا أصبحت الأحياء المحلية ضعيفة، وإمكانية مع الوصول للمدن قليلة نسبياً. فقد سيطرت صحيفة شيكاغو بسبب التوجه القومي، وذلك بإعلام يركز على أخبار العالم والأسواق التجارية، حتى أنها كادت تصل إلى مئات الأميال من مركز المدينة .

وبتصور أكثر عمقا في مشكلة تحديد مجالات تأثير المدينة على المناطق المحاذية لها من الريف، تبدو أنها غير متوافقة في دورانها، حول مركز المدينة عند ظهور الدراسات التي استخدمت المؤشرات الاقتصادية في وقت واحد. وقد أعدت إحدى الدراسات خريطة مخالفة لنفوذ المدينة، بإضافة مناطق تجارة الجملة ومناطق التسويق الزراعية في الصحف اليومية.

وقد تم في تلك الدراسة فصل معايير المراكز المدنية بناء على فاعلية نفوذها المدني، فظهر 18 مركزاً مدنياً من الدرجة الأولى، ونحو 15 مركزا من الدرجة الثانية، كما اتضح ذلك من تلك الدراسات الصحفية. كما أن هناك ظاهرة أخرى لهذه الدراسات، غطت أجزاء من إيداهو Idaho ومونتانا Montana، معنونة بعنوان المنطقة المنافسة Competitive، وذلك لعدم قدرة أي مركز مدن الادعاء التام بالهيمنة المدنية المنظمة على كل الإقليم الوظيفي للمدينة .

وقد قام أحد الأساتذة الجغرافيين، المختصين في جغرافية المدن، واسمه دي جي بوج .D, I Bogue بتصنيف المدن الرئيسية التي يزيد حجمها عن 155 ألف نسمة في خمس فئات من فئة (أ) إلى فئة (ه) بناء على حجم السكان(1)، وكان من نتيجة ذلك خمس مدن من فئة (أ) ذات حجم أ أكثر من مليون نسمة، وتسع مدن من فئة ذات حجم يتراوح ما بين 500 ألف نسمة إلى 999 ألف نسمة، ونحو 19 مدينة من فئة ج بحجم يتراوح ما بين 250 إلى 499 ألف نسمة، وحوالي 34 مدينة من فئة (د) بحجم يتراوح ما بين 155 إلى 249 ألف نسمة، وأقل من 155 ألف نسمة تدعى بالمراكز المدنية الثانوية السيادة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .