المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4890 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

أسباب انعدام الجنسية
13-12-2021
العوامل المؤثرة في توزيع الاشعاع الشمسي - مكونات الغلاف الجوي
27/11/2022
الوطن العربي وسط العالم
2024-11-07
العرقسوس (Liquorice) Glycyrrhiza glabra
1-9-2022
معنى كلمة زخرف
8-06-2015
الإستعمال
9-9-2016


رحمته تعالى  
  
2138   08:21 صباحاً   التاريخ: 1-07-2015
المؤلف : محمّد آصف المحسني
الكتاب أو المصدر : صراط الحق في المعارف الإسلامية والأُصول الاعتقادية
الجزء والصفحة : ج1- ص259-262
القسم : العقائد الاسلامية / مقالات عقائدية /

 الفرق بين الرحمن والرحيم :

قد وصف الله نفسه بالرحمن والرحيم ، وهما مشتقان من الرحمة ، وهي ـ كما في القاموس ـ الرقّة والمغفرة والتعطّف ، وعليه فليست الرقّة مأخوذة في مفهومها ، حتى لا يكون استعمالها في حقّه تعالى حقيقياً ، كما يظهر من مجمع البحرين ، وإلى الأَوّل ذهب بعض السادة الأفذاذ من أساتذتنا الأعلام في تفسيره (1) ، وقال : إنّ الرقّة من لوازم الرحمة في البشر .

ثمّ إنّه لا شك أنّ لفظة الرحمن لا تُطلق على غيره بخلاف الرحيم ؛ وعلّله الشهيد الثاني قدّس سره (2) بأنّ معنى الرحمن المنعِم الحقيقي البالغ في الرحمة غايتها ، وليس الوجه فيه كونها من الصفات الغالبة ؛ لأنّه يقتضي جواز استعماله في غيره تعالى بحسب الوضع انتهى .

أقول : إنكار الجواز بحسب الوضع مشكل ، نعم لا شكّ فيه بحسب الشرع ، بل هو بمنزلة العلم في حقه تعالى ؛ ولذا لا يقال : رحمان بنا أو بالناس ، وقد استعمل في القرآن المجيد في غير مورد من دون اعتبار الوصفية كقوله تعالى : {هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ} [يس: 52] وقوله : {وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ} [يس: 15] وقوله : {إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ} [يس: 23] وغيرها .

وأمّا ما نقله الصدوق قدّس سره ، من أنّ قوماً جوّزوا أن يقال للرجل : رحمان ، فهو باطل وخطأ .

ثمّ إنّ الفرق بين الرحمة الرحمانية والرحمة الرحيمية بوجهين :

1 ـ ما قاله الشهيد رحمه الله من أنّ تعقيب الرحمن بالرحيم من قبيل التتميم ، فإنّه لمّا دلّ الرحمن على جلائل النِعم وأُصولها ذكر الرحيم ؛ ليتناول ما خرج منها ، لكنّه ليس بوجه وجيه.

 

2 ـ ما ذكره أُستاذنا المتقدّم ـ دام ظله ـ من أنّ الفارق بين الصفتين ، أنّ الرحيم يدلّ على لزوم الرحمة للذات وعدم انفكاكها عنها ، والرحمن يدلّ على ثبوت الرحمة فقط ... إلخ ؛ وذلك لِما أفاده أَوّلاً بقوله : ومن خصائص هذه الصيغة ـ الرحيم ـ أنّها تُستعمل غالباً في الغرائز واللوازم الغير المنفكة عن الذات : كالعليم والقدير والشريف والوضيع وغيرها .

أقول : ليس مراده عدم انفكاك الرحمة عن ذاته تعالى مطلقاً حتى يلزم قِدم المرحوم ، فإنّه لا يقول بقِدم العالَم .

ويظهر من الأخبار فرق ثالث بينهما ، وهو أنّ الرحمة الرحمانية تعمّ جميع الخلق ، والرحمة الرحيمية تخصّ المؤمنين فقط ، وهذه الروايات موجودة في أوائل تفسير البرهان (3) :

منها : ما رواه بطرق عديدة عن الصادقينَ ( عليهم السلام ) في تفسير البسملة ، قال : ( الباء بهاء الله ، والسين سناء الله ، والميم ملك الله ، والله إله كل شيء ، والرحمن بجميع خلقه ، والرحيم بالمؤمنين خاصةً ) .

ومنها : مرسلة صفوان عنه ( عليه السلام ) : قلت : الرحمن ، قال : ( بجميع العالم ، قلت : الرحيم ، قال : بالمؤمنين خاصّةً ) .

ومثلها رواية ابن سنان ، وقريب منها رواية أبي بصير ، وهو المستفاد من رواية محمد بن سيّار الطويلة عن العسكري ( عليه السلام ) ، وإليه يرجع ما في المجمع والصافي من قول الصادق ( عليه السلام ) : ( الرحمن اسم خاصّ لصفة عامة ، والرحيم اسم عامّ لصفة خاصّة ) ، فإنّ معناه أنّ لفظ الرحمن يختصّ بالله ولا يُطلق على غيره ، لكنّ معناه عام لجميع العالَم ، ولفظ الرحيم يُطلق عليه وعلى غيره ، لكنّ معناه مخصوص بالمؤمنين ، أو أنّ الرحمة الرحمانية خاصّة بالدنيا ، عامة للمؤمن والكافر ، والرحيمية عامة للدنيا والآخرة ، لكن مختصة بالمؤمنين .

ولا منافاة بين هذه الروايات ، وما في المجمع من رواية أبي سعيد الخدري عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( قال عيسى بن مريم : الرحمن رحمن الدنيا ، والرحيم رحيم الآخرة ) ، فإنّه رحمان في الدنيا برحمته على الجميع ، ورحيم في الآخرة برجوع رحمته إلى ما يتعلّق بالآخرة ، وإن كانت الرحمة على المؤمنين في الدنيا .

وأمّا ما عن الصحيفة السجّادية من قوله ( عليه السلام ) : ( يا رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما ) ، فلا شك في أنّه رحيم على المؤمنين في الدنيا والآخرة .

نعم يشكل إثبات الرحمة الرحمانية في الآخرة ، ويمكن أن تكون مختصّةً بالمؤمنين ؛ إذ لا دليل على انقطاع الرحمة المذكورة في الآخرة حتى من المؤمنين ، نعم في الصافي عن تفسير العسكري : ( الرحيم بعباده المؤمنين في تخفيفه عليهم طاعاته ، وبعباده الكافرين في الرِفق في دعائهم إلى موافقته ) ، فينافي ما تقدّم .

ويمكن أن يقال : إنّ شمول الرحمة الرحيمية للكافرين ، إنّما هي من جهة دعوتهم إلى الإيمان والدين ، فلا ترتبط بأُمور دنياهم ، فلا منافاة بينهما .

فإذا ثبت ذلك فقد بانَ لك ضعف الفرقين المتقدّمينِ ، نعم هذا الفرق يلائم القول الثاني ، فإنّ الرحمة الرحمانية حيث لا تلازم الذات فهي منحصرة في الدنيا ، والرحيمية حيث لا تنفكّ عنها فهي عامة في الدارين ، ولكن سيدنا الأُستاذ ـ دامت أيام إفاداته ـ لم يرتضِ هذا الفرق وقال : لا مناصَ من تأويل هذه الروايات أو طرحها ؛ لمخالفتها الكتاب العزيز ، فإنّه قد استُعمل فيه لفظ الرحيم من غير اختصاص بالمؤمنين أو بالآخرة كقوله تعالى :

1 ـ {فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [إبراهيم: 36].

2 ـ {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الحجر: 49].

3 ـ {إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ} [الحج: 65].

4 ـ {رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [الإسراء: 66].

5 ـ {وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} [الأحزاب: 24].

إلى غير ذلك من الآيات الكريمة .

وفي بعض الأدعية والروايات : رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما .

نقد كلام سيدنا الأُستاذ الخوئي:

ثمّ قال ـ دام ظله الوارف ـ : ويمكن أن يوجّه هذا الاختصاص ، بأنّ الرحمة الإلهية إذا لم تنتهِ إلى الرحمة في الآخرة فكأنّها لم تكن رحمةً ، وما جدوى رحمة تكون عاقبتها العذاب والخسران ، فإنّ الرحمة الزائلة تندكّ أمام العذاب الدائم لا محالة ، وبلحاظ ذلك صحّ أن يقال : الرحمة مختصّة بالمؤمنين أو بالآخرة ، انتهى كلامه الشريف .

أقول : ومن الواضح أنّ الله لا يغفر للمشركين والكافرين ، ففي كل آية ذُكرت صفة الغفور

قبل صفة الرحيم ، كانت صفة الرحيم مختصّة بالمؤمنين بشهادة السياق ، وإن لم تكن تلك الروايات ثابتةً ، ومنه ظهر عدم متانة الاستدلال بالآية الأُولى والثانية والثالثة التي هي العمدة .

أو نقول كما قال الصادق ( عليه السلام ) كما في تفسير الصافي في ذيل الآية الأُولى : ( تقدر أن تغفر له وترحمه ) ، ولا شك أنّ الله قادر على أن يرحم الكفّار بالرحمة الرحيمية .

ثمّ إنّ شمول الرحمة الرحيمية لغير المؤمنين في هذه الآيات وغيرها ، إنّما هو بالإطلاق أو بالعموم ؛ إذ لم أجد آيةً دلّت على أنّ الله رحيم بالكافرين ، ولا شك أنّ هذه الروايات صالحة للتقييد والتخصيص ، كما هي من الضروريات الفقهية والمسلّمات الأُصولية في هذه الأعصار .

وأمّا ما أفاده من التوجيه ، فهو إنّما يتمّ إذا كانت الرحمة بإطلاقها منفيّة عن الكافرين وثابتة للمؤمنين ، والحال أنّه ليس كذلك بل المنفي هو الحصّة الخاصّة منها ، فيلزم أن تكون الرحمة الرحمانية غير مندكّة أمام العذاب الدائم ، وهو كما ترى فافهم .

إذا عرفت هذا فاعلم أنّ الرحمة من صفات أفعاله تعالى ، فإنّه بمعنى الفضل والجود والكرم ونحوها ، فما في مشتقات كفاية الأُصول للمحقّق الهروي ، وأنوار التوحيد لسبط النراقي ـ رحمهما الله ـ من عدّها من الصفات الذاتية ، ممّا لا وجه له أبداً ، كما أنّ ما يظهر من المحقّق الطوسي في تجريده ، من أنّ وجوب الوجود يدلّ على ثبوت جوده أيضاً غير تام ؛ بناءً على ما هو المختار عنده وعندنا من اختيار الواجب ، فيمكن أن يكون الواجب غير رحيم وجواد .

نعم الذي يتخيّل ضرورة صدور فعله عنه له أن يدّعي ذلك كما هو ظاهر .

ثمّ إنّ الرحمة والجود لا تنافي تعلّل أفعاله بالأغراض العائدة إلى غيره ، بل تؤكّده خلافاً للفلاسفة ...

ثمّ إنّ الظاهر من العلاّمة الحلي (4) والقوشجي (5) في شرحهما على التجريد ، إرجاع الرحمة والكرم والرضاء إلى الإرادة وهو غير صحيح ، فإنّ الرحمة غير الإرادة قال الله تعالى : {يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ} [العنكبوت: 21]. فتأمّل رحمنا الله وإيّاكم فإنّه رحمان رحيم .

______________________

(1) البيان / 300.

(2) ديباجة شرح اللمعة .

(3) ويوجد بعضها في تفسير القمي ، وبعضها في الكافي وفي غيرهما ، وفيها الصحيح وغيره.

(4) شرح التجريد للعلاّمة الحليّ / 185.

(5) شرح التجريد للقوشجي / 372.

 

 

 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.