إن صورة جزيئة مشحونة ذات بعد معين تدور حول محور تسمح بتفسير بصورة كيفية وبتحليل كلاسيكي وجود العزم المغناطيسي للنترون . في مثل هذ الصورة الكلاسيكية لا يكننا أن نفرم وجود العزم المغناطيسي لنترون إلا إذ تخيلنا الشحنة المعدومة للنترون الحاصلة بالتعويض لتوزيع الشحن الموجبة والسالبة.

تفسير نتائج بعض التفاعلات النووية تؤدي إلى القبول بأن النترون يملك عزم حركي σ_n موصوف بالعدد الكمي 1/2.

لم يكن ممكناً تحقيق تجربة مشاهة لتجربة Stern و Gerlack لتحديد العزم المغناطيسي النووي للنترون ، هذا النوع من التجارب يتطلب حزمه من الجزيئات مع كثافة نترونية كافية .

والطرق المستخدمة هي الي تضع الدوران المخروطي لـ Larmor.

الفكرة الرئيسية (1936 Bloch) متعلقة بإمكانية الحصول على حزمة من النترونات المستقطبة جزئياً وذاك باستخدام الإنتثار بوسط ممغنط . ندخل آلية الإنتثار للنترونات تأثير متبادل بين μ_n و μ_A العزم المغناطيسي لذرات الجسم الناثر إذا كان الجسم الناثر هو مادة ذات مغناطيسية حديدية ممغنطة حتى الإشباع كل العزوم μ_A لها نفس الاتجاه وعدد النترونات المنتثرة ستعتمد على الزاوية بين العزوم μ_n للنترونات الساقطة واتجاه المغنطة (aimantation) .

النترونات ( الغير منتثرة ) لها بالتالي توزيع غير متماثل المناحي (isotrope) وعزومها μ_n. سيقال بأن الحزمة الضيقة ذات استقطاب جزئي شكل (1) .