المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23
العبد وام الولد مخاطبون بالاضحية
2024-11-23
نزول منى وقضاء المناسك
2024-11-23
من وجب عليه الهدي ولا يقدر عليه
2024-11-23
ممن تؤخذ الجزية
2024-11-23
مسنونات الذبح والنحر بالنسبة للحاج
2024-11-23

ولادة الحسن و الحسين و ما يشتركان فيه و نقش خواتيمهما
18-4-2019
إذا كان الامام المهدي موجودا لما ذا لا يخرج
15-11-2016
محاولات الأفراد
16-4-2019
نصائح للمذيعين
10/9/2022
الأرقام المعنوية Significant Figures
2024-02-03
من هم «الأبرار» و«المقرّبين» ؟
29-09-2015


انواع الادلة الجزائية  
  
4730   11:13 صباحاً   التاريخ: 5-1-2022
المؤلف : نوف حسين متروك العجارمة
الكتاب أو المصدر : حجية المستخرجات الصوتية والمرئية في الاثبات الجزائي
الجزء والصفحة : ص 25-27
القسم : القانون / القانون العام / المجموعة الجنائية / قانون اصول المحاكمات الجزائية /

يقوم القاضي الجزائي بدور ايجابي في دعوى الحق العام ومن الحقوق التي يتمتع بها القاضي الجزائي والتي تعتبر من واجباته بان يتحرى ويبحث عن الحقيقة ، ويتم ذلك بكافة طرق الاثبات سواء التي نص عليها القانون او التي لم ينص عليها .

ان سلطة القاضي ليست مطلقة ، انما سلطته مقيد اذ يجب عليه بان يقوم بالبحث عن الحقيقة من خلال الطرق المشروعة التي يبيحها المشرع ، التي تعرف بطرق الاثبات او وسائل الإثبات حيث أن المشرع الأردني قد اعترف بطرق معينة للأثبات في قانون اصول المحاكمات الجزائية " وهي الاعتراف والشهادة والخبرة والبينة الخطية وهي الاثبات بالكتابة والقرائن" والتي تمكننا من تقسيم طرق الإثبات الى قسمين : طرق الاثبات المباشرة ، و طرق الاثبات غير المباشرة .

أن الأدلة الجزائية غير محددة حصرا  بالقانون ، وهذا أمر تقتضيه أيضأ حرية عقيدة القاضي ، او حريته في  تكوين قناعته ، وعدم التحديد هذا يعني من وجهة نظر أخرى أن الأدلة الجزائية هي التي تستقر في ضمير القاضي ، اذ له أن يكون رأيه و عقيدته من كل شيء و يتخذ من كل ظرف دليلا على براءة ، او ادانة المتهم طالما كان ذلك أي الظرف ، قد تم طرحه في الجلسة للمناقشة ، وكان الخصوم على علم به ، ولكن القاضي الجزائي وإن كان حرة في تكوين عقيدته ، غير انه لا يمكن ان يكون عقيدته من معلومات شخصية استقادها من مصادر خارجة عن الدعوى .

كما ان الادلة الجزائية متنوعة و يمكن تقسيمها إلى فئات عدة ، وهذه التقسيمات مبينة على عدة اعتبارات من حيث علاقتها بالواقعة المراد اثباتها او حيث الاثر المترتب على الدليل هذا الدليل :

الفرع الأول : انواع الادلة من حيث علاقتها بالواقعة المراد اثباتها فأنها تنقسم الى الادلة المباشرة و الأدلة غير المباشرة :

أ. الأدلة المباشرة : وهي الأدلة التي تنصب و تتصل بالجريمة مباشرة ، هي كثيرا ما تؤدي في مضمونها الى اليقين فيلتزم القضاء بها و يعتمد عليها ، ومثل هذه الادلة الشهود ، و اعتراف المتهم فالشاهد الذي يرى الجاني وهو يطعن المجني عليه بالسكين فهو في هذه الحالة يروي واقعة رآها بالفعل  (1).

 ولا يشترط لكي يكون الدليل مباشرة أن يكون نصأ في اثبات جميع الوقائع ، بل يكتفي بان تكون متعلقة بجزء من الواقعة المراد اثباتها ، كما يكون الدليل المباشر ادلة اثبات او ادلة نفي.

ب. الأدلة غير المباشرة : هي كل ما يمكن استخلاصه و استنتاجه بشان الواقعة المراد اثباتها ، ومن هذه الأدلة المتحصلة بالطرق والوسائل العلمية من واقع الأثار التي تتخلف في مسرح الجريمة اي التي تنبعث من الخبرة الفنية بالأساليب العلمية والمعملية

ويكون الدليل غير مباشر عندما ينصب على الواقعة المراد اثباتها وتتطلب الأخذ بها اعمال العقل والمنطق كما أن الدليل الغير مباشر هو ادنى مرتبة من الدليل المباشر ويمكن تقسيم الادلة الغير مباشرة الى القرائن والدلائل (2)

تعرف القرائن : هي النتائج التي يتم استخلاصها من واقعة معلومة ، وذلك لمعرفة واقعة مجهولة .

أما القرائن : هي اما تكون قرائن قانونية او قرائن قضائية .

فالقرينة القانونية : هي التي تكون قاطعة وقد تكون بسيطة .

اما القرينة القضائية : فهي تكون في مجال اعمال القاضي لذهنه و استدلاله العقلي والمنطقي ، واذا كانت القرينة اضعف من الدليل المباشر فانه يتعين عدم اللجوء اليه الا في حالات افتقاد الأوراق للأدلة المباشرة ، وبالتالي اذا قام التناقض بين القرينة و الدليل مباشرة يجب الأخذ بالأدلة المباشرة .

وهذا ما يعرف بالدلائل التي لا يكون فيها الاستنتاج على سبيل اليقين ، وانما يكون على سبيل الاحتمال ، حيث تقبل الواقعة الثابتة اكثر من تفسير ، مما يترتب أن الدلائل لا يمكن أن ترتقي الى مرتبة الدليل ..

لان الدلائل مجرد شبهات او احتمالات تكفي في مجال الاتهام ولكن لا تكفي وحدها في مجال الإدانة بل يجب أن تعزز بقرائن او ادلة اخرى (3)

الفرع الثاني :

ينقسم الدليل الجزائي من حيث الاثار المترتبة عليه ، الى ادلة اثبات و ادلة نفي :

أ. ان ادلة الإثبات التي يمكن تسميتها " أدلة الثبوت " : هي التي تهدف الى اثبات وقوع الجريمة ابتدأ ، و من ثم نسبتها إلى المتهم ، حيث انها تهدف الى أدانته المتهم وتحديد العقوبة له استنادا الى الظروف المشددة سواء أكانت شخصية أو علمية للجريمة .

بأدلة النفي : هي كل ما تنفي وقوع الجريمة او نسبتها الى المتهم او التي تخفف من العقوبة المقررة للجريمة بأثبات الظروف المخففة او المعفية من العقاب (4).

___________

1- المعايطة ، منصور ، (2007) ، الأدلة الجنائية و التحقيق الجنائي ، صفحة (16 وما بعدها )

2- المعايطة ، منصور : (2007) ، الأدلة الجنائية و التحقيق الجنائي ، صفحة (17)

3- الدراوشة ، حنان (2015) ، مدى مشروعة الأدلة المستمدة من الوسائل العلمية الحديثة في الإثبات الجزائي دراسة مقارنة  ، صفحة (24)

4- المعايطة ، منصور ،(2007) ، المرجع السابق ، صفحة (18)

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .