المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11414 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The exponential atmosphere
2024-05-17
تـطويـر هيـكـل فعـال للمـكافـآت والحـوافـز في المـصارف
2024-05-17
The ideal gas law
2024-05-17
Temperature and kinetic energy
2024-05-17
Compressibility of radiation
2024-05-17
إنـشاء نـظم الإسـناد الإداري للإستـراتيجيـة فـي المـصارف
2024-05-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الانشطار المتسلسل  
  
1499   02:15 صباحاً   التاريخ: 28-12-2021
المؤلف : د/ محمد شحادة الدغمة و أ.د/ علي محمد جمعة
الكتاب أو المصدر : الفيزياء النووية
الجزء والصفحة : ج2 ص 287
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء النووية / مواضيع عامة في الفيزياء النووية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-4-2017 1800
التاريخ: 19-12-2021 1180
التاريخ: 29-1-2022 1381
التاريخ: 29-12-2021 1134

الانشطار المتسلسل

 يمكن للطاقة النووية أن تتولد عندما تنشطر نواة مادة انشطارية عند قذفها بالنيوترونات. وما دمنا نتحدث عن الانشطار النووي والمواد القابلة للانشطار فيمكننا هنا أن نقسم المواد المعروفة إلى أربعة أقسام وذلك من وجهة نظر انشطارية بحتة:

1- مواد انشطارية (Fissile) وهي المواد التي يمكنها الانشطار عند قذفها بالبوترونات  Pu, 239Pu, 235U, 233U241

2- مواد قابلة للانشطار (Fissionable) وهي المواد التي يمكنها الانشطار عند قذفها بالنيوترونات السريعة مثل U238 .

3- مواد مخصبة: (Fertile) وهي المواد التي يمكن أن تتحول إلى مواد انشطارية عندما تمتص النيوترونات مثل Th, 238U232 وذلك ما سوف نوضحه في فصل المفاعلات الانتاجية. حيث يمكن تحضير الوقود النووي عندما يتم تحويل U238 إلى بلوتونيوم (Pu239) والثوريوم إلى يورانيوم (U233).

4- الوقود الحفري (Fossile) وهي المواد المعروفة والمستخدمة كوقود وكمصادر للطاقة التقليدية مثل الفحم وزيت البترول وغيرها.

وللحصول على الطاقة النورية فإنه لا بد من إحداث تفاعل انشطاري متسلل Nuclear Chain Reaction وذلك كما نبينه في الشكل (1) حيث نجد أنه عندما يسقط النيوترون على ذرة اليورانيوم — 235 فإنه يحدث انشطار نووي تنطلق فيه شظيتي الانشطار بطاقة حركة كبيرة (في واقع الأمر معظم طاقة الانشطار تظهر على شكل طاقة حركة للشظيتين، كما وتنطلق بضعة نيوترونات (يتراوح عدد النيوترونات بين 2-3 تقريباً إثر كل عملية انشطار). في الشكل (1. أ) نجد أننا نحصل على تفاعل متسلسل ذاتي بمعدل مضطرد حيث نجد أنه بعد المرحلة الأولى وحدوث الانشطار الأول تنطلق ثلاثة نيوترونات حيث ينجح اثنان منهما في عمل انشطار جديد لنواتي يورانيوم جديدتين مما ينتج عنه تكون أربع شظايا انشطار وانطلاق مجموعة أخرى من النيوترونات وهذا ما يحدث في المرحلة الثانية. في المرحلة الثالثة تنجح أربعة نيوترونات في إحداث انشطار لأربع أنوية يورانيوم جديدة ومن ثم تنطلق ثماني شظايا انشطار. وبالتالي نجد أن عدد الأنوية المنشطرة يتزايد وينمو باضطراد. فإذا ما تم ضبط المادة الانشطارية وغيرها من المواد والنيوترونات بطريقة مماثلة.

لما سبق فإن الانشطار النووي يكتب له البقاء والنمو باضطراد مما ينتج عنه تضاعف عدد الأنوية المنشطرة وكذلك عدد النيوترونات المتولدة. . . فإذا استمر الحال على ما هو عليه فإن ذلك سيؤدي حتماً إلى انشطارات نووية متعاقبة تنمو بصورة انفجارية مما ينتج عنه الانفجار النووي أي القنبلة النووية. وهذا ما يسعى إليه العسكريون.

في الشكل (1.ب) نجد نوعاً آخر من الانشطار النووي. فهنا نجد أنه في المرحلة الثانية ينجح نيوترون واحد فقط في إحداث اشطار آخر لنواة يورانيوم بينما يتمكن أحد النيوترونات من التشتت عن أية مادة موجودة في المفاعل ومن ثم لا يتمكن من إحداث انشطار نووي. كما ونبين في الشكل أن

الشكل (1)

نيوتروناً آخر قد عمل تفاعل الأسر الإشعاعي حيث يتم امتصاصه بواسطة مادة ما مما ينتج عنه انطلاق إشعاع. كما ويمكن أن ينتج عن ذلك أي نوع من أنواع التفاعلات النووية التي أشرنا إليها في الأبواب السابقة، وبالتالي يضيع هذا النيوترون كسابقة. وهكذا نجد أنه في المرحلة الثانية لم نحصل إلا على انشطار واحد فقط، وكذلك الحال في المرحلة الثالثة، فإننا نجد أنه ما حدث في المرحلة الثانية يحدث مثيلة في هذه المرحلة أيضاً وتكون المحصلة النهائية الحصول على انشطار واحد فقط. وهكذا نجد أنه إذا ما تم ضبط المواد الانشطارية وغيرها من المواد والنيوترونات بحيث نحصل في كل مرحلة على عدد ثابت من الانشطارات النووية فإن ذلك يعني أننا نحصل على تفاعل متسلسل ذاتي ولكن بمعدل ثابت. أي أننا نحصل على مصدر منتظم للطاقة ومنضبط وهذا بالضبط ما نسعى إليه ونحاول الاستفادة منه عندما نقوم بتشغيل المفاعل النووي.

يبين الشكل (2) مصير نيوترون سريع ساقط على كرة من اليورانيوم — 238 مخصبة باليورانيوم — 235. حيث نجد عدة احتمالات للتفاعلات النووية الممكنة. فإما أن يحدث:

الشكل (2)

1) انشطار عندما يسقط النيوترون على نواة U235 مما ينتج عنه طاقة نووية وتوليد نيوترونات جديدة تستخدم لأحداث انشطارات جديدة لأنوية أخرى.

2) أسر إشعاعي للنيوترون بواسطة نواة U235

3) انشطار سريع لنواة U238 مما ينتج عنه توليد طاقة نووية وإضافة نيوترونات جديدة إلى المنظومة وما يتبع ذلك من احتمالات انشطارية لأنوية اخرى.

4) امر إشعاعي بواسطة أنوية واحتمال هذا التفاعل اكبر من سابقه.

5) هرب للنيوترون من كرة اليورانيوم دون إحداث أي تفاعل نووي، حيث تتم هنا عدة تشتتات للنيوترون عن الأنوية ويجد نفسه في نهاية المطاف خارج الكرة.

6) قد يصادف النيوترون الهارب في طريقه للخارج مواداً معينة تتمكن من رده إلى الخلف عندما يتصادم معها ومن ثم يمكن أن يدخل ثانية إلى كرة اليورانيوم، حيث يعيد الكرة كما في الخطوات السابقة.

7) إمتصاص للنيوترون بواسطة المواد الإنشائية المستخدمة في إنشاء المفاعل، وما أكثرها أو بواسطة أنوية المادة المهدئة.

في واقع الأمر نضيف المهدئ إلى المفاعل وذلك لأننا نرغب أحياناً في إحداث تفاعل الإنشطار النووي بواسطة النيوترونات البطيئة أو الحرارية ومن المواد المستخدمة كمهدئات في المفاعلات: الماء والماء الثقيل والكربون، .. . الخ.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.




اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب