المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16627 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
وظائف المسنين.
2024-06-22
كاتب المجندين.
2024-06-22
نهاية الأسرة الثامنة عشرة (التجنيد).
2024-06-22
القائد الأعلى.
2024-06-22
كيفية تطهير الخف والسلاح والفرش
2024-06-22
كيفية تطهير الثوب
2024-06-22

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير قوله تعالى : {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى ..}  
  
1281   01:22 صباحاً   التاريخ: 14-06-2015
المؤلف : محمد جواد البلاغي
الكتاب أو المصدر : الاء الرحمن في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج1, ص220-221
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

قال تعالى : {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [البقرة : 247] .

{وقالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكاً} قيل سمي طالوت لطوله وفي‏ كتب اليهود انه كان أطول من كل بني إسرائيل من كتفه فما فوق‏ {قالُوا أَنَّى‏} من أين‏ {يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنا ونَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ}‏ وفي تفسير القمي أو روايته أنه كان من سبط بنيامين‏ «1» قلت وتاريخ اليهود يذكر في أواخر سفر القضاة ان سبط بنيامين قد صدرت من بعضهم بادرة قبيحة فأراد بنو إسرائيل ان يؤدبوا هؤلاء فحماهم سبطهم فحاربهم باقي الأسباط حتى نكلوا بهم فصار سبط بنيامين بعد ذلك سبطا قليلا مستحقرا فيما بين بني إسرائيل‏ {وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمالِ}‏ ليؤسس به ملوكيته وادارتها {قالَ}‏ لهم نبيهم‏ {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وزادَهُ بَسْطَةً} أي سعة {فِي الْعِلْمِ والْجِسْمِ‏} يدبر بعلمه المملكة وشؤون القتال ويملأ ببسطة جسمه الأبصار هيبة تناسب الملوك ومخائل القوة والشجاعة {وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ} فلا اعتراض لكم في ذلك‏ {وَاللَّهُ واسِعٌ‏} في فضله ورحمته أي واسع الفضل والرحمة {عَلِيمٌ}‏ بما تقتضيه الحكمة في كل مقام .

______________________

(1) قال الطنطاوي في الجزء الأول من تفسيره صفحة 190 في كلام بني إسرائيل مع نبيهم في هذا المقام «قالوا ان طالوت ليس من بيت لاوي بيت النبوة ومنه موسى وهارون ولا من بيت يهوذا بيت الملك ومنه داود وسليمان»- إلى ان قال فأجابهم وأقول يا للعجب متى كان من قبل ان يملك طالوت لبيت يهودا ملك ومملكة ومتى كان قبل طالوت داود وسليمان ملكين لكي يذكر بنو إسرائيل ملوكيتهما لنبيهم وكيف والذي يعرف من القرآن هو ان داود لما قتل جالوت كان رعية في جند طالوت وانظر إلى كلام المفسر في صفحة 191 ويقول اللّه في سورة النمل وورث سليمان داود ولم يذكر ان الاشراف من بني إسرائيل احتجوا بسبطين من اسباطهم بل قالوا نحن أحق بالملك منه. وهل كان ذكرهم لملك يهوذا وداود وسليمان تنبئا عن المستقبل ؟ ! إذن اي مؤرخ ذكر هذا التنبؤ منهم وما هي قيمته التاريخية ؟ !




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .