المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6912 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

تعريف الفيدرالية
25-9-2017
القمر الأرضي
2023-02-15
دور الحظر والتقييد للأسلحة في الحماية غير المباشرة للبيئة
12/10/2022
تأثير كليفير Kluyver Effect
25-10-2018
صفات المتقين / العمل بنشاط
2023-09-03
ترقيع المحاصيل Replanting
2024-09-13


الاقتباس والإعداد  
  
1351   04:34 مساءً   التاريخ: 2-11-2021
المؤلف : صباح رحيمة
الكتاب أو المصدر : الدراما التليفزيونية
الجزء والصفحة : ص 47-49
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / الدراما /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-11-2021 1997
التاريخ: 2-11-2021 1659
التاريخ: 28-11-2021 1786
التاريخ: 14/9/2022 2179

وهذا الكاتب مبدع أيضا ولكنه يعتمد في كتابة نصه على غيره في اقتناص الفكرة أو القصة التي تحرك داخله لكي يتعامل معها ويحولها إلى أفعال وأحداث في نص درامي تلفزيوني متكاملا. وهذا الكاتب مثل غيره من الكتاب يستقي موضوعه من نفس المصادر التي يستقي منها باقي الكتاب إلا أنه يعتمد في كتابته على نصوص لكتاب آخرين من روائيين وقصاصين أو مقالا في مجلة أو جريدة ليجري قلمه فيحولها إلى عمل درامي بنفس الروحية والشخصيات والأجواء ويكون معدا لها دراميا أو كاتب السيناريو والحوار، أو أنه يقتبس منها مفردة أو مفردات ليحولها إلى موضوع وأحداث وشخصيات أخرى ويكون بذلك قد استثمر هذه المفردة ليوظفها بقدراته الإبداعية إلى نص درامي آخر ويكون مقتبس لها لم يتعامل معها كمعد أو كاتب سيناريو وحوار فقط بل حولها إلى نص درامي متكامل، يتبين من ذلك أن المعد يحول قصة أو رواية مقروءة أيضا إلى نص دراسي تلفزيوني لا يبتعد كثير عن شخوصه وبيئته وبناء أحداثه وعقدته والحلول ليكون عملا نابض بالحياة، بينما المقتبس يتصرف مثلما يريد في الشخصيات والبيئة والبناء والعقدة ومن ثم الحلول دون الالتزام بتفاصيل الموضوع المقتبس منه. ويمكن أن يكون هذا الكاتب مبدعا خلاقا أن يخفق في تحويل تلك النصوص الأدبية والمواضيع إلى نصوص درامية. وكثيرا ما ارتقت هذه النصوص على اصلها وانتشرت وذاع صيت كاتبها من خلال الأعداد الدرامي أو اخفق في أعداد أعمال كبيرة بل أسيء إليها، وهذا يؤكد بحثنا بأن الاختصاص يلعب دوره ولابد من أن يكون لهذا النوع من الكتابة متخصصين أيضا وقد عرفنا الكثير من الأسماء التي برزت في هذا الاختصاص ومنهم من بدا كذلك ثم تحول إلى كاتب درامي ومنهم لم يستطع الخروج من هذا الاختصاص بالرغم من محاولاته. والأعداد عن:

 1- قصة أو رواية أو مسرحية.

2- حادثة منشورة في مجلة أو جريدة.

3- من قصص التاريخ أو الثراث.

والاقتباس يعتمد على:

1- قصة قصيرة

2- مقال أو حادثة منشورة.

3- حادثة تاريخية أو تراثية.

4- مشهد مر أمامه أو سمع به.

ومصادر الحياة كثيرة ومتنوعة منها ما يحفز الكاتب إلى الوقوف عندها ومناقشتها وهي تتوقف إذا على الكاتب ومنهله حيث يعتمد نجاح هذا التناول على قدرة التعامل مع الموضوع في أعداده وطريقة تقديمه وهنا تظهر ثقافة الكاتب وإمكاناته الذهنية في فهم اختارها أو كلف بكتابتها وكيفية التعامل معها. ولا يشترط أن تكون القصة معروفة أو الروائي مشهور لتكون مادته صالحة للأعداد أو جيدة الأعداد أو منهلا للاقتباس، وأن ما هذه تتوقف بالدرجة الأساس على الكاتب المعد في قدرته وقناعته لأن هذه أعمال لا تحمل لكاتبها الأصلي شيء إلا العنوان العام ولهذا فإن الأعداد والاقتباس يتحمل مسئوليته الكاتب الجديد وهنا لابد من أن يكون معروفا للقارئ من هو المعد ومن هو المقتبس من خلال ما يكتب.

1- المقتبس يستثمر الفكرة فقط ليتعامل معها أو موقف معين أو فصل (جزء من المنجز الأدبي) أما المعد فهو الذي يتعامل مع نص كامل.

2- المقتبس يمكن أن يبني أحداث قصة وشخصيات ليس لها علاقة بالمادة الأصلية، بينما يتحدد المعد بالمادة الأصلية بأحداثها وشخوصها ولا يحيد عنها.

3- يمكن للمقتبس أن يخرج بنتيجة غير التي خرجت بها المادة الأصلية. ويظل المعد يسير الأصلية.

وهكذا فإن الكاتب هذا كما أسلفنا يتوقف نجاحه على فهمه للمادة ودرجة تمكنه من تقديمها بشكل مقبول. وهناك نوع من الكتاب يكتفي بكتابة سيناريو لمادة جاهزة كعمل درامي وما يطلق عليه بالسيناريست الذي يعالج عملا دراميا مكتوبا كنص أولي بفطنة ومهنية عالية وبرؤيا ثاقبة في التعامل مع هذه النصوص ولأنها تحتاج إلى هذه الخبرات ليكون نصا دراميا جاهزا وهو فن قائم بذاته واختصاص برزت فيه العديد من الأسماء وهو أحد أنواع فن الكتابة الدرامية.

وبعد هذه الرحلة التي اطلعنا فيها على أنواع الكتاب في الدراما التلفزيونية لابد وأن نتعرف على الكتابة الدرامية التلفزيونية.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.