المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16487 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير الآيات [1 - 4] سورة آل ‏عمران  
  
1692   06:10 مساءاً   التاريخ: 12-06-2015
المؤلف : محمد جواد البلاغي
الكتاب أو المصدر : الاء الرحمن في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج1, ص253-254
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

قال تعالى : {الم (1) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ} [آل عمران : 1 - 4] .

{الم‏} علمها عند اللّه وأمناء وحيه‏ {اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‏} تقدم شي‏ء من تفسيرها في آية الكرسي {نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ‏} وهو القرآن الكريم‏ {بِالْحَقِ}‏ حال كونه‏ {مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ}‏ اي ما تقدم عليه من الكتب الإلهية. يشهد بصدق نسبتها الى الوحي الإلهي وصدق ما فيها من الحقائق. او انه بانطباقه في مجده بعينه على اخبار الكتب الإلهية السابقة به ووصفها وتمجيدها له يكون المصداق المصدق لها في ذلك الاخبار والتمجيد {وَأَنْزَلَ التَّوْراةَ} وهي الحقيقة المنزلة على رسوله موسى ‏{وَالْإِنْجِيلَ‏} وهو الكتاب الواحد الحقيقي المنزل على رسوله عيسى‏ {مِنْ قَبْلُ‏} حال كون التوراة والإنجيل‏ {هُدىً لِلنَّاسِ وأَنْزَلَ الْفُرْقانَ‏} .

في تفسير القمي في الصحيح عن عبد اللّه بن سنان عن الصادق (عليه السلام) في الآية الفرقان كل امر محكم. والكتاب هو جملة القرآن الذي يصدقه من كان قبله من الأنبياء. ونحوه عن تفسير العياشي .

وفي الكافي عنه (عليه السلام) القرآن جملة الكتاب والفرقان المحكم الواجب العمل به.

ونحوه عن تفسير العياشي ‏.

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ‏} وجحدوا كونها منزلة من اللّه وماتوا على كفرهم‏ {لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ} بما كفروا {وَاللَّهُ عَزِيزٌ} في جلال شأنه‏ {ذُو انْتِقامٍ‏} بعزته وقدرته من الكافرين‏.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .