أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-1-2021
![]()
التاريخ: 14-3-2021
![]()
التاريخ: 27-1-2021
![]()
التاريخ: 2025-02-24
![]() |
السياسة التي أعنيها ليست تلك التي يعنيها السياسيون من خلال إشاعتهم للمصطلحات الخاطئة التي تنم عن الكذب والحيلة والدجل، وسلب الناس أموالهم، وطلب الرئاسة والتسلط على رقاب المستضعفين .
إن السياسة الحقيقية هي التي تعنى بالتدبير وقيادة الأمة نحو الخير والصلاح، إن الله فوض أمر الدين وسياسة الأمة إلى النبي محمد (صلى الله عليه واله) لكي يقود المسلمين إلى ساحل النجاة، فيفض نزاعاتهم، ويحفظ لهم دينهم، ويأمرهم بقتال العدو الغاشم .
إن السياسة كانت وظيفة رسول اللہ (صلى الله عليه واله) كما أضحت فيما بعد وظيفة للأئمة من أهل بيته (صلى الله عليه واله) وفي غيبة آخرهم أنيطت بالفقهاء العظام الذين يتحلون بجميع شرائط الولاية ـ مجاري الأمور بيد العلماء ..
هذه هي السياسة، إنها وظيفة إلهية ينبغي للعلماء أن يؤدوها على أفضل وجه، لكن الغرب والشرق يريد سلب هذه الوظيفة منهم بحجة أن رجل الدين لا يجدر به أن يتدخل في السياسة!
أجل لا يتدخل في تلك السياسة التي تعنونها، والتي هي الدجل والحيلة ، وقتل الناس، وسلب الأموال وما إلى ذلك . .
أما السياسة التي هي بنفع الأمة الإسلامية، وطبقاً للموازين الشرعية التي جاء بها الإسلام العظيم، لهي من وظيفة العلماء الفقهاء .
إن العالم لا يمكن أن يكتفي بإقامة الصلاة، بل يتعدى عمله إلى غير ذلك ، فهو ينبغي له أن يعمل طبق الحديث النبوي الشريف : (من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم) .
فالعلماء أولى بهذا الحديث من غيرهم بالرغم من وجوبية اهتمام الجميع بهذا الأمر؛ لأنهم إن تركوا أمور المسلمين؛ سيقفون أمام الله تعالى وهم مسؤولون عن تركهم هذا .
إن الإمبريالية العالمية، تساندها الصهيونية تخطط دائماً لعزل العلماء عن أمور المسلمين وعن السياسة؛ كي يتسنى لهم ممارسة الديكتاتورية البغيضة ، وأنهم يسعون لفصل الدين عن السياسة لتفتح البلدان أبوابها للشرق والغرب .
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تبحث مع العتبة الحسينية المقدسة التنسيق المشترك لإقامة حفل تخرج طلبة الجامعات
|
|
|