المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (الجزائر)
2025-04-09
تقنيات الكشف الكروموسومي
2025-04-09
تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (المغرب)
2025-04-09
العدد الكروموسومي Chromosomal number
2025-04-09
قوة كوريولس
2025-04-09
مدرسة بيركنز النرويجية والجبهة الهوائية بين المدارين
2025-04-09

كيمياء المتفجرات Chemistry of Explosives
2023-12-07
الزراعة في اليابان
2025-01-25
المواصفات المرغوبة في ثمار الاكيدنيا
2023-03-31
السمنة المركزية Central Obesity
18-10-2017
Seeking Approval to Spend Money
2024-09-11
Smarandache-Kurepa Function
30-11-2020


السياسة التدبير الحسن  
  
2260   06:17 مساءً   التاريخ: 1-10-2021
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : مواعظ اخلاقية
الجزء والصفحة : ج1، ص ٣٥٤-٣٥5
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-1-2021 3365
التاريخ: 14-3-2021 2021
التاريخ: 27-1-2021 3722
التاريخ: 2025-02-24 271

السياسة التي أعنيها ليست تلك التي يعنيها السياسيون من خلال إشاعتهم للمصطلحات الخاطئة التي تنم عن الكذب والحيلة والدجل، وسلب الناس أموالهم، وطلب الرئاسة والتسلط على رقاب المستضعفين .

إن السياسة الحقيقية هي التي تعنى بالتدبير وقيادة الأمة نحو الخير والصلاح، إن الله فوض أمر الدين وسياسة الأمة إلى النبي محمد (صلى الله عليه واله) لكي يقود المسلمين إلى ساحل النجاة، فيفض نزاعاتهم، ويحفظ لهم دينهم، ويأمرهم بقتال العدو الغاشم .

إن السياسة كانت وظيفة رسول اللہ (صلى الله عليه واله)  كما أضحت فيما بعد وظيفة للأئمة من أهل بيته (صلى الله عليه واله)  وفي غيبة آخرهم أنيطت بالفقهاء العظام الذين يتحلون بجميع شرائط الولاية ـ مجاري الأمور بيد العلماء ..

هذه هي السياسة، إنها وظيفة إلهية ينبغي للعلماء أن يؤدوها على أفضل وجه، لكن الغرب والشرق يريد سلب هذه الوظيفة منهم بحجة أن رجل الدين لا يجدر به أن يتدخل في السياسة!

أجل لا يتدخل في تلك السياسة التي تعنونها، والتي هي الدجل والحيلة ، وقتل الناس، وسلب الأموال وما إلى ذلك . .

أما السياسة التي هي بنفع الأمة الإسلامية، وطبقاً للموازين الشرعية التي جاء بها الإسلام العظيم، لهي من وظيفة العلماء الفقهاء .

إن العالم لا يمكن أن يكتفي بإقامة الصلاة، بل يتعدى عمله إلى غير ذلك ، فهو ينبغي له أن يعمل طبق الحديث النبوي الشريف : (من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم) .

فالعلماء أولى بهذا الحديث من غيرهم بالرغم من وجوبية اهتمام الجميع بهذا الأمر؛ لأنهم إن تركوا أمور المسلمين؛ سيقفون أمام الله تعالى وهم مسؤولون عن تركهم هذا .

إن الإمبريالية العالمية، تساندها الصهيونية تخطط دائماً لعزل العلماء عن أمور المسلمين وعن السياسة؛ كي يتسنى لهم ممارسة الديكتاتورية البغيضة ، وأنهم يسعون لفصل الدين عن السياسة لتفتح البلدان أبوابها للشرق والغرب .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.