أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-10-2021
2379
التاريخ: 17-3-2021
2507
التاريخ: 2023-03-06
1903
التاريخ: 25-6-2019
2036
|
قال (عليه السلام) : ما أحسن تواضع الاغنياء للفقراء طلبا لما عند الله ، واحسن منه تيه الفقراء على الاغنياء اتكالا على الله.
من الظواهر الطبيعية في تشكل التركيبة الاجتماعية ، وجود شريحتي الاغنياء والفقراء ، ومن أجل حفظ التوازن بينهما مع الفوارق المظهرية ، كانت الدعوة إلى تواضع الغني ، وعدم خضوع الفقير ، فيشعران معا بوحدة المشتركات ، وإمكانية تحول كل منهما إلى وضع الاخر ، وعندها فلا الغني مستعد للتعالي على احد ، خوفا من يوم يحتاجه فيه ، ولو لم يكن قد احسن معاملته ، فيعامله بالمثل، وهو ما يصعب عليه حتما ، وكذلك الفقير لا ييأس من أن ينهض يوما ما، ليدفعه ذلك إلى الإصرار على تحسين وضعه ، ومواصلة سعيه ، فلا يجد حاجة إلى ان يخضع لغني ، بقدر ما هو بحاجة إلى مثابرته على أسباب الوصول المشروعة ، مما لا يبقى تلك الفوارق الموهومة.
فكانت الدعوة إلى عدم توسيع تلك الفجوة ، من خلال تذكير الغني بانقلاب الحال ، ووعد الفقير بتحسن حاله بشرط سعيه ، وكل ذلك بقدرة الله تعالى وفضله.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|