أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-2-2019
![]()
التاريخ: 18-3-2021
![]()
التاريخ: 21-2-2021
![]()
التاريخ: 28-3-2021
![]() |
قال (عليه السلام) : ما أحسن تواضع الاغنياء للفقراء طلبا لما عند الله ، واحسن منه تيه الفقراء على الاغنياء اتكالا على الله.
من الظواهر الطبيعية في تشكل التركيبة الاجتماعية ، وجود شريحتي الاغنياء والفقراء ، ومن أجل حفظ التوازن بينهما مع الفوارق المظهرية ، كانت الدعوة إلى تواضع الغني ، وعدم خضوع الفقير ، فيشعران معا بوحدة المشتركات ، وإمكانية تحول كل منهما إلى وضع الاخر ، وعندها فلا الغني مستعد للتعالي على احد ، خوفا من يوم يحتاجه فيه ، ولو لم يكن قد احسن معاملته ، فيعامله بالمثل، وهو ما يصعب عليه حتما ، وكذلك الفقير لا ييأس من أن ينهض يوما ما، ليدفعه ذلك إلى الإصرار على تحسين وضعه ، ومواصلة سعيه ، فلا يجد حاجة إلى ان يخضع لغني ، بقدر ما هو بحاجة إلى مثابرته على أسباب الوصول المشروعة ، مما لا يبقى تلك الفوارق الموهومة.
فكانت الدعوة إلى عدم توسيع تلك الفجوة ، من خلال تذكير الغني بانقلاب الحال ، ووعد الفقير بتحسن حاله بشرط سعيه ، وكل ذلك بقدرة الله تعالى وفضله.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|