المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

خصوصية صلاة الجنازة
2023-04-05
Emulsan
4-3-2018
صفات المتقين / ان بغيَ عَلَيْهِ صَبر
2023-10-04
بعض مبطلات الصلاة
28-9-2016
مواقف الامام علي في القتال في الجمل
2-3-2020
مِن عَلِمَ الله منه أنه لا يعصِي لا يتناوله الوعيد والزجر.
9-4-2022


بعض المفاهيم البيئية  
  
2809   01:54 صباحاً   التاريخ: 17-8-2021
المؤلف : د. حسين السعدي و د. حسين داوود
الكتاب أو المصدر : أساسيات علم الاحياء
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / البيئة والتلوث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2015 7583
التاريخ: 26-11-2015 5085
التاريخ: 21-2-2018 1717
التاريخ: 7-10-2020 1886

بعض المفاهيم البيئية

 

ليست هناك بداية محددة لنشوء علم البيئة إذ تمتد المعرفة به إلى عصور غابرة عندما وجد الانسان نفسه بحاجة إلى نفهم ظروف البيئة المختلفة بقصد الاستفادة منها للحصول على غذائه وملبسه ومأواه فضلا عن ضرورات الدفاع عن وجوده ، وتجنب الاخطار الطبيعية والاعداء من بني البشر او الحيوانات. ولعل ذلك كان السبب المباشر لظهور اولى المعتقدات الدينية المتمثلة بعبادة ظروف البيئة المختلفة.

ويعد العالم ثيوفراس Theophrastus تلميذ ارسطو، اول من درس العلاقة بين الأحياء ومحيطها الخارجي دراسة علمية وذلك في القرن الرابع قبل الميلاد. لقد درس هذا العالم النباتات التي تعيش في اعماق المياه العذبة والتي تعيش على شواطئ البحيرات والانهار والمستنقعات. وقد كتب عن تأثير اشعة الشمس في نمو الاشجار الموجودة على سفوح الجبال. ومنذ ذلك الحين كثرت الدراسات في ميادين العلوم البايولوجية المختلفة.

كان للعرب دور متميز في الدراسات البيئية فقد وردت في مؤلفاتهم مجالات البيئة واحياؤها كافة واسهم الجاحظ (768-873 م) في تصنيف الحيوانات على اساس عاداتها وبيئاتها وبذلك يعد من اوائل من تكلموا عن اثر البيئة في الكائنات الحية.    ويعد الرازي   (850 —950 م) اول من    طبق عمليا علم البيئة في الطب ، ودرس مواقع المدن المختلفة من حيث درجة الحرارة والرطوبة والرياح وغيرها من العوامل البيئية ذات العلاقة بصحة الانسان والامراض التي تصيبه.       

تبلورت الدرسات في علم البيئة الذي اصبح فيما بعد علما قائما بنفسه في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. واصبح علم البيئة ودرة مشكلاتها في مقدمة العلوم البايولوجية التي استأثرت اهتمام القطاعات المتمدنة إذ اصبحت مشكلات البيئة وتلوثها تفصح عن نفسها لتجلب انتباه الجميع بما يهدد حياة الانسان واقتصادياته. واصبحت البيئة حاليا ذات استعمال شائع في الحياة اليومية ودخلت في ميادين الحياة المختلفة وفي مقدمتها حقل السياسة و الاقتصاد.

يعد العالم الاحيائي الالماني ارنست هيكل   اول من استعمل مصطلح Oekologie الذي يتألف من كلمتين الاولى Oikos وتعني بيت Home او محل للسكن والكلمة الثانية Logia او Logos وتعني دراسة او علم the study of ويظهر من مصطلح Oekologie الاغريقية الاصل ان علم البيئة يشتمل على دراسة المحل او المكان الذي تعيش فيه الكائنات الحية. وقد اتفق العلماء على استعمال مصطلح Ecology للدلالة على العلم الذي يتناول دراسة العلاقة بين الكائن الحي ومحيطه الخارجي.

يشتمل علم البيئة على دراسة الكائنات الحية وعلاقة بعضها ببعض من جهة وبمحيطها الخارجي الذي تعيش فيه من جهة اخرى. ولما كانت الظروف التي يعيش فيها الكائن الحي كثيرة ومتباينة فلا بد من وجود علاقة مباشرة بين الكائنات المختلفة والظروف المحيطة بها. لذلك يمكن وضع صيفة مبسطة لتعريف علم البيئة بأنه العلم الذي يهتم بدراسة الطبيعة الحية وغير الحية والعلاقات التي تربط الأحياء بعضها ببعض من جهة وبما يحيط بها من العوامل المؤثرة من جهة اخرى سواء أكانت هذه العوامل كائنات حية ام عوامل غير حية كالحر والضوء والرياح وغيرها. لذا فإن لعلم البيئة علاقة بالعلوم الحياتية الاخرى .

ان ازدياد عدد سكان المعمورة في وقتنا الحاضر ادى إلى حدوث مشكلات متعددة اخذت قسما منها تهدد البشرية ومن اهمها الان الغذاء من حيث حاجة الانسان إلى الغذاء الكافي وكذلك تلوث البيئة بالملوثات المختلفة كالاشعاع الذري ومشكلات طبقة الاوزون وارتفاع درجة الحرارة وزيادة النفايات السامة وتهديد بعض الأحياء من الانقراض وغيرها. ومن هذا ازداد اهتمام الانسان بعلم البيئة ، ودراسة كل ما يحيط بحياته من ظروف بيئية حياتية او غير حياتية في سبيل معالجة المشكلات المختلفة التي تؤثر في البيئة. لذا برز التأكيد في تدريس العلوم البيئية والمفاهيم البيئية ابتداءاً من رياض الاطفال مروراً بالمراحل الدراسية المختلفة وصولا إلى الجامعات.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.