أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-5-2018
1486
التاريخ: 4-9-2019
1132
التاريخ: 11-2-2019
1378
التاريخ: 6-8-2021
1875
|
ميكانيكيات ارشاد الانواع المهاجرة
اقترح الباحثون عدة ميكانيكيات لارشاد الانواع المهاجرة من بينها ما يأتي :
استعمال العلامات الارضية المتميزة ، فعلى سبيل المثال أكثر الطرق الشائعة التي شلكها الطيور المهاجرة في نصف الكرة الارضية الغربي هو مسار انهار مثل وادي المسيسبي ووادي كاليفورنيا والسلاسل الجبلية الشمالية والخطوط الساحلية. ويبدو ان هذه العلامات لا تقتصر على الطيور فقط فالايل الامريكي يتحرك الى بلد جبلي في الربيع ويعود الى السهول في الشتاء ، وبعض اللبائن الافريقية تتحرك موسميا مع تغير سقوط المطر ، ويبدو ان الصغار تتعلم هذه الاساليب من البالغات.
ان استعمال العلامات الارضية لا يمكن ان يفسر كل حركات الهجرة فالسلحفات الخضراء تهاجر كل ثلاث او اربع سنوات من البرازيل الى جزيرة صغيرة في جنوب المحيط الاطلسي وهي تسبح خلال البحار مسافة أكثر من 1000 كيلومتر لتتوجه الى جزيرة لا تتجاوز 8 كيلومترات عرضا. وهنا تبرز اسئلة عن ميكانيكية هجرة هذه السلحفات أهي تيارات الهواء والماء ؟ الحقل المغناطيسي الارضي ؟ الشمس والنجوم ؟ وتبقى الاجابة عن هذه الاسئلة غير معروفة.
يشير ارثر هاسلر Arthur Hasler الى ان السالمون يعتمد في هجرته الى مياه الانهار لوضع البيض بشكل كبير على تتبع الخواص الكيمياوية للماء في تيارات المحيط المختلفة ومجاري الماء العذب لتساعده على العودة الى مواقع التفريخ. فقد سد هاسلر الفتحات الشمية لاسماك السالمون المهاجر فلم يستطع السالمون ان يجد مواقع وضع البيض. ولكن هل ان حاسة الشم هي الفعل الوحيد للتوجه ؟
الطيور هي الاخرى في هجراتها المدهشة لا تشمل العلامات الارضية ، فقد وجد ان اللقالق الصغير التي عزلت من القطيع Flock قبل هجرتها الاولى والتي نقلت الى مدافة معينة الى الشرق او الغرب، وعندما اطلقت اتبعت الاتجاه او البوصلة Compass المتميز للهجرة الخاصة بنوعها ، ولما كانت بدايتها من موقع غير صحيح فقد وصلت الى مقصد غير صحيح وهذا ما سجل في انواع اخرى من الطيور.
فقد لاحظ عالم الطيور الالماني Custar Kramer ان الزرازير Starlings التي حفظت في قفص في العراء طارت بشكل اعتباطي معظم السنة ولكن في الربيع والخريف كانت تتجه باتجاهات الهجرة لنوعها وهذا ما يطلق عليه بقلق الهجرة ، وعندما وضعت هذه الطيور في قفص دائري مغطى ذي شبابيك ضيقة متعددة فقد وجهت نفسها باتجاه بوصلي Compass معين في الايام المشمسة ولم يحدث هذا الاتجاه في الايام الغائمة ، وهذا ما يدل على ان هذه الطيور استعملت ملامح بصرية بالنسبة لموقع الشمس.
في تجربة اخرى استعمل العالمان الالمانيان F.Sauer و E.Sauer طيورا ذات خبرة واخرى ربيت في المختبر من دون ان ترى الليل او النهار ، ووضعت هذه الطيور تحت السماء المصطنعة للقبة السماوية ، وعندما ظهرت النجوم حاولت مجموعتا الطيور كلتاهما الطيران باتجاه طريق الهجرة المميز لنوعها. ان هذه التجارب توضح استعمال النجوم لاسترشاد الطيور بها في هجرتها.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
|
|
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
|
|
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
|
|
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك
|