عن طريق أهل السنة:

1- مسند أحمد: عن ابن عمر: نهى أن يسافر بالقرآن الى أرض العدو (1)

2- كنز العمال: عن ابن عمر:لا تحملوا شيئاً من القرآن إلى بلاد العدو(2)

3- مسند أحمد: عن ابن عمر: لا تسافروا بالقرآن إلى أرض العدو، فإني أخاف أن يناله العدو(3).

عن طريق الإمامية:            

4- أمالي الطوسي: عن ابن عمر: أن النبي (صلى الله عليه واله) نهى أن يسافر بالقرآن الى أرض العدو؛ مخافة أن يناله (4).

______

1- مسند أحمد بن حنبل 2: 7 وقربب منه فضائل ابن سلام: 101.

2- كنز العمال 1: 620 حديث 2862 وعزاه الى ابن أبي داود في المصاحف،

3- مسند أحمد بن حنبل 6:2 و . 1.

4- أمالى الطوسي: 392 . إذ أن نيل العدو القرآن ولمسه وإهانته تكون علة محرمة للسفر بالقرآن، وأما إذا انتفت هذه الأمور فإنه يجوز السفر بالقرآن، خصوصاً إذا كان يتضمن فيه جملة فوائد ومنافع مختلفة، كما في زماننا هذا. وعلى كل حال، الروايات الموجودة في هذا الفصل لا تجوز السفر بالقرآن إلى أمكنة أو مناطق يحدث فيها أن بهينون القرآن ولا يحترمونه. وفي أية صورة كانت. وسواء كان ذلك في البلدان الإسلامية أم في غيرها، لأن المناط هو مخافة الإهانة.