أقرأ أيضاً
التاريخ: 8/9/2022
1582
التاريخ: 11-12-2015
6616
التاريخ: 11-2-2016
6977
التاريخ: 21-10-2014
2918
|
مصبا- خصف الرجل نعله خصفا من باب ضرب ، فهو خصاف ، وهو فيه كرقع الثوب . والمخصف : الإشفى . والخصافة الجلّة من التمر ، والجمع خصاف مثل رقبة ورقاب .
مقا- خصف : أصل واحد يدلّ على اجتماع شيء الى شيء ، وهو مطّرد مستقيم . فالخصف : خصف النعل ، وهو أن يطبّق عليها مثلها .
والمخصف : الإشفى والمخرز. ومن الباب الاختصاف ، وهو أن يأخذ العريان على عورته ورقا عريضا أو شيئا نحو ذلك يستتربه. والخصيفة اللبن الرائب يصبّ عليه الحليب. ومن الباب وان كانا يختلفان في أنّ الأوّل جمع شيء الى شيء مطابقة ، والثاني جمعه اليه من غير مطابقة : قولهم حبل خصيف : فيه سواد وبياض. قال بعض أهل اللغة : كلّ ذي لونين مجتمعين فهو خصيف. وفرس خصيف : إذا ارتفع البلق من بطنه الى جنبيه. ومن الباب الخصفة وهي الجلّة من التمر.
الاشتقاق 266- والخصف : خوص يسفّ ويجعل فيه التمر ونحوه. وكلّ لونين مجتمعين فهما خصيف. وخصفت النعل أخصفها خصفا وقالوا : أخصفتها ، ولا أدرى ما صحّته. والمخصف : الّذى يخصف به.
صحا- الخصيف : النعل ذات الطراق ، وكلّ طراق منها خصفة. والخصفة : الجلّة الّتي تعمل من الخوص للتمر. وخصفت النعل : خرزتها فهي نعل خصيف. وقوله تعالى- {يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ } [الأعراف : 22] - يقول يُلزقان بعضَه ببعض ليسترا به عورتهما ، وكذلك الاختصاف.
لسا- خصف النعل يخصفها خصفا : ظاهر بعضها على بعض وخرزها ، وهي نعل خصيف ، وكلّ ما طورق بعضه على بعض فقد خصف. والخصف والخصفة : قطعة ممّا تخصف به النعل. والمخصف : المثقب والإشفى. وقوله فما زالوا يخصفون أخفاف المطىّ بحوافر الخيل حتّى لحقوهم : يعنى انّهم جعلوا آثار حوافر الخيل على آثار أخفاف الإبل فكأنّهم طارقوها بها أي خصفوها بها كما تخصف النعل. وخصف العريان على نفسه شيئا يخصفه : وصله وألزقه. وفي التنزيل- {يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ } [الأعراف : 22] - يقول يلزقان بعضه على بعض ليسترا به عورتهما ، أي يطابقان بعض الورق على بعض ، وكذلك الاختصاف. ورجل مخصف وخصّاف : صانع لذلك. والخصفة واحدة الخصف : هي الجلّة الّتى يكنز فيها التمر ، وكأنّها فعل بمعنى المفعول من الخصف وهو ضمّ الشيء الى الشيء لأنّه شيء منسوج من الخوص. وخصّفه الشيب : إذا استوى البياض والسواد. ابن الأعرابى : خصّفه الشيب - تخصيفا وخوّصه تخويصا ونقّب فيه تنقيبا : بمعنى واحد .
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو جعل قطعة مكان ما انخرق وانتقص من الشيء وضمّها اليه ووصلها به وإصلاحه. وهذا المعنى قريب من مفهوم الرقع والحرز والخسف ، الّا انّ الرقع في الثياب فقط ، والحرز هو الخياطة في الجلد ، وقد سبق أنّ الخسف هو الغئور والورود- فراجعها .
وأمّا اللزق واللصق : فبمعنى الوصل فقط ، مطلقا.
فيظهر التناسب بين هذا الأصل وبين المعاني المستعملة المذكورة ، ولا بدّ من اعتبار الأصل وملاحظة خصوصيّاته في الموارد كلّها ، ولا يصحّ الاستعمال المطلق فيها من دون حفظ الخصوصيّة.
{فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ} [طه : 121] - أي فبدت لهما سوأة أنفسهما ومراتب الضعف والمحدوديّة والقصور في ذاتهما ، وهذا حين غفلتهما عن الحقّ المتعال وتوجّههما الى أنفسهما بأكل من الشجرة ، فطفقا يصلحان ما انخرم وما انتقص ويطابقان عليهما من ورق الجنّة الخضرة.
وهذا هو المقصود من عورتيهما ، أي ما كان مستورا عليهما- راجع السوءة والشجرة.
فظهر لطف التعبير بها دون الرقع والحرز واللصق واللزق.
وأمّا التعبير بقوله تعالى- { يخصفان عليهما } ، دون يخصفانهما : اشارة الى انّ المنظور هو الستر والتغطية ، دون الازالة ومحو السوءة ، فانّه انّما يحصل بتوبة اللّه المتعال اليه ، { فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى} [طه : 122].
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|