المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18721 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الكتل الهوائية وتصنيفها
2025-04-10
Social, emotional and behavioral difficulties (SEBD)
2025-04-10
الغيوم والتساقط والمرتفعات الجوية
2025-04-10
تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (فلسطين)
2025-04-10
الرياح داخل المرتفعات الجوية
2025-04-10
الفسفور Phosphorus
2025-04-10

درجة الحرارة الصغرى (الشهرية المطلقة)
12-10-2017
استراتيجيـات الاتـصالات التـسويـقي المـتكاملـة
13/9/2022
التحفيز الكهربائي Electrostimulation
1-3-2018
Xenon as a Noble Gas
6-1-2019
معنى المفاجأة
21-3-2016
التعريف بالقانون الدولي العام
6-8-2017


معنى السُّبات  
  
3355   10:56 صباحاً   التاريخ: 3-06-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 81-83
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-1-2021 3814
التاريخ: 10-12-2015 6857
التاريخ: 15-2-2016 8186
التاريخ: 10-1-2016 8208

قوله سبحانه : {وجَعَلْنٰا نَوْمَكُمْ سُبٰاتاً} [النبأ : 9] .

السبات من صفات النوم ، إذا وقع على بعض الوجوه . وهوالنوم الطويل يقال لمن وصف بكثرة النوم ، إنه مسبوت وبه سبات . ولا يقال ذلك في كل نائم .

والسبات : الراحة والدعة ، ومنه السبت للفراغ من الخلق .

قالت اليهود : ابتداء الخلق يوم الأحد ، والفراغ في يوم السبت .

وقال النصارى : بل كان يوم الاثنين إلى السبت ، والفراغ يوم الأحد .

وقال المسلمون : بل كان في يوم السبت ، والفراغ في يوم الخميس ، وجعلت الجمعة عيداً .

وقيل : السبت القطع ، والخلق .

فمعنى قوله : {وجَعَلْنٰا نَوْمَكُمْ سُبٰاتاً} . أي : ليس بموت ، لأن النائم .

قد يعتقد من علومه وقصوده وأحواله أشياء كثيرة . والله - تعالى - امتن علينا بالنوم المضاهي للموت ، وليس بمخرج عن الحياة والإدراك فجعل التأكيد بذكر المصدر قائما مقام نفي الموت .

ووجه آخر : أنه جعلَ نومنا ممتداً لما في ذلك من المنفعة ، والراحة . والنوم اليسير لا يكسب شيئا من الراحة بل يصحبه - في الأكثر - القلق ، والانزعاج والهموم.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .