المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14760 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (المملكة العربية السعودية)  
  
115   08:53 صباحاً   التاريخ: 2025-04-10
المؤلف : أ.د. وليد ابراهيم ابو غربية واخرون
الكتاب أو المصدر : نيماتودا النبات في البلدان العربية (الجزء الاول)
الجزء والصفحة : ج1، ص 160-163
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الديدان الثعبانية (النيماتودا) /

تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (المملكة العربية السعودية)

1- المرحلة التمهيدية

جاء التقرير الأول عن النيماتودا المتطفلة على النبات في المملكة العربية السعودية في عام 1957 م (1377 هـ)، عندما كتب تلحوق عن الآفات التي تصيب المحاصيل المختلفة في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، وذكر منها نيماتودا تعقد الجذور على الطماطم (1957 Talhouk,). ثم نشرت بعض الأبحاث في هذا المجال في أواخر الستينيات وبداية السبعينيات الميلادية (1972 Abdou,) . وكان الدكتور محمد فهمي محمد عيسى (مصري الجنسية) من أوائل الباحثين المتخصصين العاملين في مجال النيماتودا في السعودية (1977 .Eissa et al). وخلال الفترة من عام 1978 -1981 م التحق الدكتور محمد علي محمد علي (مصري الجنسية) بقسم وقاية النبات في كلية الزراعة بجامعة الملك سعود وأعد نشرة إرشادية بعنوان " دراسة عن نيماتودا تعقد الجذور في المملكة العربية السعودية "، كما نشر أبحاثاً في دوريات علمية متخصصة.

2- المرحلة التأسيسية والانطلاق

يعد الأستاذ الدكتور أحمد بن سعد الحازمي أول سعودي متخصص في مجال أمراض النبات النيماتودية، وقد تخرج في جامعة ولاية كارولينا الشمالية عام 1981 م. وبدأ العمل وإجراء العديد من البحوث العلمية في جامعة الملك سعود كان من أولها بحث عن حصر النيماتودا المتطفلة على النباتات في محافظة الخرج بمنطقة الرياض ( Al-Hazmi et al1983) . والدكتور الحازمي هو مؤلف كتاب مقدمة في نيماتولوجيا النبات الذي يعد من المراجع المهمة باللغة العربية في مجال أمراض النبات النيماتودية على مستوى الوطن العربي. وللدكتور الحازمي مساهمات في العديد من النشرات الإرشادية والدورات التدريبية واللقاءات العلمية في مجال أمراض النبات النيماتودية. وقد تتلمذ على يدي الدكتور الحازمي العديد من الطلاب وكان من أولهم الطالب فهد بن عبد الله اليحيى الذي حصل على الماجستير بإشراف الدكتور الحازمي من جامعة الملك سعود عام 1987، ثم على درجة الدكتوراه في نيماتودا النبات من جامعة ليدز في العام 1993، وهو يعمل حالياً أستاذاً بكلية علوم الأغذية والزراعة في جامعة الملك سعود بالرياض، ويعد بحثه عن تأثير مياه الصرف الصحي المعالجة على فقس البيض وحيوية يرقات نيماتودا الموالح Tylenchulus Al-Yahya et al., 1988) semipenetrans) من بواكير بحوثه المنشورة.

ومن المتخصصين السعوديين في مجال أمراض النبات النيماتودية كل من الدكتور/ هاني بن عبد الرحمن ظفران، الذي يعمل في وزارة الزراعة وكذلك الأستاذ الدكتور/ سليمان بن محمد الرحياني في كلية الزراعة والطب البيطري بجامعة القصيم، وله مساهمات في العديد من اللقاءات العلمية في مجال أمراض النبات النيماتودية. وفي المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية يعمل الدكتور فهد بن عبد الله الصقر، الذي حصل على درجة الدكتوراه عام 2004 من بريطانيا، في كلية العلوم الزراعية والأغذية، جامعة الملك فيصل. أما المهندس سعود بن عبد العزيز العيد فيعمل في المركز الإقليمي للأبحاث الزراعية والمياه مشرفاً على مختبرات أبحاث أمراض النبات النيماتودية في المركز، وقد شارك في العديد من الأبحاث ومنها ما أجري ضمن المشروع العالمي لنيماتودا تعقد الجذور .I.M.P في المملكة العربية السعودية.

وهناك العديد من الأساتذة الأفاضل من الدول العربية وخصوصا من جمهورية مصر العربية الذين لهم بصمات مهمة في مجال أمراض النبات النيماتودية في المملكة العربية السعودية ومنهم الأستاذ الدكتور / محمد عبد الله رزق (رحمه الله)، الذي عمل في كلية العلوم الزراعية والأغذية بجامعة الملك فيصل بالإحساء، وفي كلية علوم الأغذية والزراعة، جامعة الملك سعود بالرياض كل من الأستاذ الدكتور محمد أنور الصعيدي، والأستاذ الدكتور أحمد عبد السميع دوابة، الذي التحق بالعمل في الكلية منذ عام 1990 ولا يزال على رأس عمله كما التحق للعمل في الكلية في وقت سابق لذلك كل من الدكتور إبراهيم بديع ناصر، والمهندس عباس توفيق عبد الرازق، ثم وفي فترة لاحقة الدكتور عمرو علي الشربيني. أما كلية الزراعة والطب البيطري بجامعة القصيم، فقد التحق للعمل بها كل من الأستاذ الدكتور جمال حامد يوسف، والأستاذ الدكتور أحمد عبد السلام فرحات والأستاذ الدكتور أحمد أحمد عثمان، والمهندس مدحت محمود بلال الذي لا يزال على رأس عمله.

3- مجالات عمل المختصين في مجال نيماتودا النبات في المملكة

تتضمن هذه المجالات ما يأتي:

1- القيام بالمهام التعليمية والتدريس لطلاب القسم والدراسات العليا .

2- القيام بالمهام البحثية وذلك بإجراء التجارب والأبحاث الخاصة بالنيماتودا المتطفلة على النبات ومدى ما تسببه من أضرار للنبات والطرق المختلفة لمكافحتها .

3- تقديم إرشادات وخدمات خاصة بخدمة المجتمع سواء للمزارع الحكومية والمزارع الأهلية لمعرفة مدى إصابة النباتات المختلفة بالأمراض النيماتودية والأضرار الناتجة عن الإصابة وتحديد الطرق المناسبة لمكافحتها .

4- البحث والتدريس

يوجد في المملكة العربية السعودية عدة مختبرات متخصصة في مجال أمراض النبات النيماتودية، وذلك في كل من قسم وقاية النبات كلية علوم الأغذية والزراعة، جامعة الملك سعود بالرياض والمركز الإقليمي لأبحاث الزراعة، وزارة الزراعة، الرياض، وقسم وقاية النبات كلية العلوم الزراعية والأغذية بجامعة الملك فيصل بالإحساء؛ وقسم الإنتاج النباتي ووقايته، كلية الزراعة والطب البيطري، جامعة القصيم بالقصيم.

يتم التدريس والبحث الجامعي في كل من جامعتي الملك سعود والقصيم. ففي كلية علوم الأغذية والزراعة في جامعة الملك سعود تدرس مادة أمراض النبات النيماتودية في مرحلة البكالوريوس، كما تطرح مواد متقدمة على مستوى الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه) ومنها النيماتودا الممرضة للنبات، وأمراض نبات نيماتودية وفيروسية، وبيئة وفسيولوجيا النيماتودا، والتطبيقات الحقلية في علم النيماتودا . ويقوم على ذلك أربعة من حملة درجة الدكتوراه، وهم يقومون إضافة إلي ذلك، بأبحاث حول حصر وتعريف النيماتودا، ودراسة العلاقات بين النيماتودا وعوائلها ، وطرق إدارة النيماتودا...إلخ وأخرى في مجالات الدراسات البيئية والمكافحة. وفي كلية الزراعة والطب البيطري في جامعة القصيم، يقوم متخصصون (أحدهم بدرجة دكتوراه وآخر بدرجة ماجستير) على تدريس مقررات النيماتودا لمرحلتي البكالوريس والدراسات العليا ، إضافة الى إجراء البحوث في مجالات الحصر والتعريف والدراسات البيولوجية للنيماتودا .

ولا يزال وعي المزارعين في المزارع الصغيرة والزراعات التقليدية بالمملكة دون المستوى المطلوب. لكن الوعي بالمشكلة عال جداً في كل من الشركات الزراعية الكبرى، والمؤسسات الزراعية الأهلية الكبرى، حيث تنتهج هذه الشركات والمؤسسات أفضل السبل العلمية في التعامل مع المشكلة وفق أحدث التقنيات المتاحة عالمياً. كما أن وزارة الزراعة السعودية تقوم دورياً بعقد الدورات التدريبية المتخصصة لمهندسيها ومهندسي القطاع الزراعي الخاص. ويتم ذلك بالاستعانة بالكوادر العلمية المدربة من جامعة الملك سعود بالرياض، والجامعات الأخرى.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.