المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

ما هي الحشرات التي تشبه الأنواع النباتية ؟
5-4-2021
أصحاب الإجماع.
21-4-2016
مضادات الحشرات الكيموحيوية فطرية المصدر
2024-06-23
أقسام القضاء الالهي
25-09-2014
الملك تحتمس الحملة السادسة في السنة الثلاثين.
2024-04-16
عائذ بن عمرو
2023-02-26


معنى كلمة برا  
  
3266   12:13 صباحاً   التاريخ: 27-1-2021
المؤلف : الشيخ فخر الدين الطريحي
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص 41
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /

(برا ) البرية : الخلق مأخوذ من براء الله الخلق أي خلفهم فترك همزها إذ العرب تترك الهمزة في خمس : البرية من براء ، والنبي من أنبياء ، والذرية من ذراء ، والروية من رواء ، والأخبية من خباء ، ومنهم من يجعلها من إبرأ ، وهو التراب لخلق آدم منه ، والخالق الباري المصور ، قيل الخالق المقدر لما يوجد ، والبارئ المميز بعضه عن بعض الأشكال المختلفة ، والمصور الممثل ، وقوله : {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا} [الحديد: 22] . نبرأها للنفس أو المصيبة والمراد بالمصيبة في الأرض مثل القحط ونقص الثمار ، وفي الأنفس مثل الأمراض والثكل بالأولاد ، والمراد بالكتاب اللوح المحفوظ ، ثم بين تعالى وجه الحكمة في ذلك بقوله : {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ} [الحديد: 23] من نعم الدنيا {وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ } [الحديد : 23] الله ، والمعنى : إنكم إذا علمتم أن كل شئ مقدر مكتوب عند الله قل حزنكم على الفائت وفرحكم على الآتي ، وكذا إذا علمتم أن شيئا منها لا يبقى لم تهتموا لأجله ، واهتممتم لأمور الآخرة التي تدوم ولا تبعيد ، وبراء بالضم أي بريئون ، وقرئ أنا براء بالفتح ومما تعبدون .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .