أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015
17633
التاريخ: 1/10/2022
1641
التاريخ: 12-4-2022
1971
التاريخ: 18-1-2016
6043
|
(برا ) البرية : الخلق مأخوذ من براء الله الخلق أي خلفهم فترك همزها إذ العرب تترك الهمزة في خمس : البرية من براء ، والنبي من أنبياء ، والذرية من ذراء ، والروية من رواء ، والأخبية من خباء ، ومنهم من يجعلها من إبرأ ، وهو التراب لخلق آدم منه ، والخالق الباري المصور ، قيل الخالق المقدر لما يوجد ، والبارئ المميز بعضه عن بعض الأشكال المختلفة ، والمصور الممثل ، وقوله : {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا} [الحديد: 22] . نبرأها للنفس أو المصيبة والمراد بالمصيبة في الأرض مثل القحط ونقص الثمار ، وفي الأنفس مثل الأمراض والثكل بالأولاد ، والمراد بالكتاب اللوح المحفوظ ، ثم بين تعالى وجه الحكمة في ذلك بقوله : {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ} [الحديد: 23] من نعم الدنيا {وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ } [الحديد : 23] الله ، والمعنى : إنكم إذا علمتم أن كل شئ مقدر مكتوب عند الله قل حزنكم على الفائت وفرحكم على الآتي ، وكذا إذا علمتم أن شيئا منها لا يبقى لم تهتموا لأجله ، واهتممتم لأمور الآخرة التي تدوم ولا تبعيد ، وبراء بالضم أي بريئون ، وقرئ أنا براء بالفتح ومما تعبدون .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|