المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



التطبيقات الحرارية للطاقة الشمسية: تسخين المياه  
  
2524   01:00 صباحاً   التاريخ: 17-6-2021
المؤلف : د. سعود يوسف عياش
الكتاب أو المصدر : تكنولوجيا الطاقة البديلة
الجزء والصفحة : ص205 – ص208
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الطاقة البديلة / الطاقة الشمسية /

التطبيقات الحرارية للطاقة الشمسية: تسخين المياه

تشترك المجمعات الشمسية في أنها تقوم جميعاً بتسخين السوائل المارة فيها، ومن ضمنها الماء أكثر السوائل استعمالاً في تطبيقات الطاقة الشمسية . وعند الحديث عن تسخين المياه بالطاقة الشمسية يكون المقصود بذلك رفع درجة حرارتها الى ما يكفي لجعلها صالحة لبعض الأغراض المنزلية أو الصناعية كالاستحمام والغسيل وانتاج المياه الحارة للعمليات الصناعية، بمعنى رفع درجة حرارة المياه الى حوالي ٦٠ درجة مئوية، ولتحقيق هذا الغرض تستعمل المجمعات الشمسية المسطحة ذات التكلفة الاقتصادية المنخفضة نسبياً والتي تعمل بكفاءة عالية على درجات الحرارة هذه.

يتكون نظام تسخين المياه بالطاقة الشمسية من مجموعة المجمعات الشمسية المسطحة وخزان المياه والأنابيب التي تصل بين المجمعات والخزان، تتحرك المياه من الخزان الى المجمعات حيث ترتفع درجة حرارتها وتعود من ثم الى الخزان، ولأجل ضخ المياه من الخزان الى المجمعات تستعمل مضخات المياه في بعض التصاميم بينا تتحرك المياه في تصاميم أخرى بفعل ظاهرة السيفون الحراري، ويشيع استعمال أنظمة تسخين المياه التي تستعمل المضخات في التطبيقات الصناعية حيث تكون هناك حاجة لتسخين كميات كبيرة من الماء بكفاءة مرتفعة، وأما بالنسبة للأنظمة التي تعتمد على ظاهرة السيفون الحراري فيشيع استعمالما في السخانات الشمسية الصغيرة الحجم المستعملة في المنازل. في الشكل رقم 10 نقدم مخططا هيكليا لكلا النظامين

 

شكل 10: تسخين المياه بالطاقة الشمسية.

في السخانات الشمسية التي تعمل بنظام السيفون الحراري يجب وضع خزان المياه في مستوى أعلى من مستوى المجمع الشمسي بقدار 30 — 60 سم. وحين تسقط أشعة الشمس على سطح المجمع ترتفع درجة حرارة الماء الموجود داخله وتقل كثافته تبعاً لذلك، أما الماء الموجود فى الخزان فيكون على درجة حرارة اقل من درجة حرارة ماء المجمع، وبالتالي تكون كثافته أعلى من كثافة ماء المجمع، هذا الفارق في الكثافة بين ماء الخزان وماء المجمع هو الذي يشكل القوة المحركة التي تقوم بدفع ماء المجمع الى أعلى الخزان ليحل محلها ماء بارد من أسفل الخزان، وما دام الاشعاع الشمسي كافياً لرفع درجة حرارة ماء المجمع الى درجة أعلى من حرارة ماء الخزان فان عملية السيفون الحراري تستمرفي تحريك المياه من أسفل الخزان الى المجمع ثم الى أعلى الخزان، وهكذا.

أما في أنظمة التسخين التي تعتمد على المضخات لتحريك المياه بين الخزان والمجمعات فإن موقع الخزان بالنسبة للمجمعات يس بالأمر المهم اذ يمكن أن يكون في مستواها أو في مستوى منخفض، والهدف من استعمال المضخات هو رفع كفاءة نظام تسخين المياه بألمقارنة مع الأنظمة التي تعتمد على ظاهرة السيفون الحراري.

ويتطلب تصميم أنظمة تسخين المياه بالطاقة الشمسية معرفة كمية المياء الساخنة المطلوبة، ودرجة حرارتها ومعرفة مقادير الاشعاع الشمسي المتوقع سقوطها على سطح المجمعات، واعتاداً على هذه المعلومات يستطيع المصمم اختيار عدد المجمعات المطلوبة وتحديد معدلات ضخ المياه فيها، وفي العادة يكون الفرق بين درجة حرارة الماء الخارج من المجمع الشمسي والداخل اليه حوالي ٥ درجات مئوية، ويعتمد ذلك على معدلات ضخ الماء ومساحة المجمع وكفاءته وكمية الاشعاع الشمسي، ولذلك اذا تطلب الأمر رفع درجة حرارة ماء الخزان بمقدار 40 درجة مئوية فيجب تحريك مياه الخزان بحيث تكمل دورتها داخل المجمعات ثماني مرات على الأقل. وبالنسبة للسخانات الشمسية المنزلية فإن هناك بعض المواصفات القياسية المتبعة كقواعد عامة في تحديد حجم الخزان بالنسبة لمساحة المجمع. وفي الكثيرمن السخانات الشائعة يحدد حجم الخزان على أساس 100 لتر لكل متر مربع من مساحة المجمع، فإذا كانت مساحة المجمع الشمسي تساوي مترين مربعين يكون حجم الخزان 200 لتر، ويجدر بالذكر أن من الضروري عزل خزان المياه وأنابيب التوصيل بمواد عازلة لتقليل التسرب الحراري من الخزان والأنابيب الى الخارج.

ان تسخين المياه بالطاقة الشمسية أكثر تطبيقات الطاقة الشمسية شيوعاً وأكثرها ملاءمة من الناحية التكنولوجية والاقتصادية في ذات الوقت. وينتشر استعمال السخانات الشمسية في العديد من دول العالم بما فيها العديد من الدول العربية كالأردن وفلسطين وسوريا ولبنان ومصر ودول الشمال الأفريقي، ولا يقتصر الأمر على الاستعمال فقط بل إن بعض الدول العربية تقوم بتصنيع السخانات الشمسية محلياً كما في الأردن وفلسطين ولبنان ومصر. وقد بدأ بتصنيع السخانات الشمسية في العالم العربي منذ سنوات قليلة في ورش صغيرة غير أنه تم في الآونة الأخيرة انشاء صناعات متخصصة مزودة بوسائل ميكانيكية حديثة.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.