المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإعلانات والتوزيع والإدارة  
  
1537   11:53 صباحاً   التاريخ: 14-6-2021
المؤلف : ادوين امرى - فليب هـ. أولت
الكتاب أو المصدر : الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة : ص 242-245
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإعلان /

بالرغم من أن إبلاغ الأنباء يمثل الجزم الأكثر سحرا والأفضل رواجا في العمل الصحفي ، إلا أن هناك فرص أخرى عديدة للشباب والشابات في مبيعات الإعلانات ، ونسخ المستندات ، والتوزيع ، والترويج والعلاقات العامة، وشئون الأفراد ، والبحوث ، والإنتاج ، وإدارة الأعمال العامة .

وتعتبر إدارة الإعلانات من أشد الإدارات جاذية بالنسبة لأصحاب العقليات المتخصصة في البيع ، ولا بد لبائع مساحات الجرائد الإعلانية صاحب العقلية الذكية أن يكون أكثر من متحدث لبق ، فعليه أن يعرف بقدر الإمكان الكثير عن سياسات الجريدة ومعالمها التحريرية . وعليه كذلك أن يكون قادرا على إمداد أصحاب الإمكانيات الإعلانية بالأرقام الوفيرة والدقيقة عن توزيع الجريدة وكفاءته الكلية وفئات أسعار الإعلانات ونوعيات المساندة التجارية التي سيتلقاها المعلن . ولا بد له أن يعرف على الأقل مبادئ العمل التخطيطي والفني . وعلاوة على ذلك فلا بد أن يكون رجل أفكار ، مبادئ وقادرا على أن يقدم للتاجر أفكارا حول أفضل الطرق لاستخدام ميزانيته الاعلانية . ويحتاج بيع إعلانات الجريدة إلى استخدام فن الإقناع الذي يماثل حقيبة مكتظة بالحقائق والأفكار ، وأن يكون لديه عقيدة شخصية قوية بأن مساحات الجريدة الإعلانية التي يبيعها ستنقل البضائع من على ارفف محلات التاجر ، وكلما ازدادت معرفته عن عمل ومشاكل عميله التاجر ، ازدادت فاعلية خدمته له . وفي الحقيقة فإنه ليس من غير المعتاد بالنسبة لرجل الإعلانات أن يلتحق بالمؤسسة التي كان يبيع لها الإعلانات .

ويعتبر عمل الاعلانات بالنسبة للجرائد الأسبوعية واليومية الصغرى ميدانا تدريبيا ممتارا لأي نوعية من رجال الإعلانات . وبعض شباب خريجي الجامعات يصبحون مديري إعلانات في الجرائد الأسبوعية ويتعاملون مع كافة أنواع الأعمال الخاصة بجرائدهم ، ابتداء من الإعلانات المنوعة حتى الموضوعات المحلية الرئيسية . ونفس التوعية من الفرص المتاحة لأصحاب الخبرات المتنوعة تأتي عن طريق الجرائد اليومية ، بالرغم من أنها فيما يتعلق بتوزيع الجرائد اليومية تتجه إلى التخصص في وظائف طاقمها الإعلاني . أما بالنسبة للجرائد الصغرى فإن بائع الإعلانات هو الذي يكتب إعلاناته بنفسه . وتوجد في الجرائد اليومية الكبرى مواقع وظيفية لمن يكتبون الإعلانات من الرجال والسيدات وأيضا الفنانين .

ويبدأ الكثير من رجال الإعلانات بإدارة الإعلانات المنوعة في الجرائد الكبرى حيث يتعاملون مع المواد الصغيرة في تشكيلة واسعة من المجالات . ويأتي قدر كبير من الإعلانات المنوعة طوعا ، ولكن لابد لمعظمها أن تأتى بالإلحاح . وتباع الإعلانات المنوعة على أساس قاعدة يوم بيوم مع مراعاة تحديد موعد نهائي لاستلامها قبل الطبع بساعات قليلة . ولكل بائع إعلانات منطقة نفوذ وقوائم مفصلة بالحسابات التي يغطيها مثل موضوعات المخبر الصحفي .

وينتقل الشباب من بائعي الإعلانات غالبا من الإعلانات المنوعة إلى إدارة الإعلانات المحلية ، وربما ينتقلون فيما بعد إلى الإدارة الأصغر ، ولكن الأكبر من حيث اختيار العاملين بها وهي الإدارة القومية ( أو العامة ) وبينما كان البائع في إدارة الإعلانات المنوعة يتعامل مع الكمية المحددة له يوميا من السطور الإعلانية لعدد الجريدة الذي سيصدر في اليوم التالي ، فإنه يعمل في إدارة الاعلانات القومية مع الصناع وموزعي المنتجات ذات العلامات التجارية ، غالبا قبل يوم طبعها بأسابيع . إنه يبيع حسب جداول محددة من الإعلانات المتعددة ، وأحيانا بالألوان . ويعمل طاقم مبيعات الجريدة من الإعلانات القومية بالاشتراك مع ممثلي جريدته القوميين الذين يجلبون لها الإعلانات من المدن الرئيسية الأخرى .

وتأتي الترقيات للوظائف العليا في إدارة الأعمال بالجريدة من بين هؤلاء الذين أثبتوا قدرتهم في المنوعات ، والاعلانات المحلية ، والإعلانات القومية . والذي يحدث هتا هو أن مديري هذه الإدارات يرفعون تقاريرهم إلى مدير الأعمال وهو أحد الرجال الذين يشغلون المراكز العليا في المؤسسة الصحفية .

وتقدم إدارة التوزيع بعض الفرص لمن تلقوا تدريبا في الكلية مع تمتعهم بالقدرة على التنظيم والأفكار المتطورة والإلمام بالتفاصيل . ويشتد الطلب على الرجال الذين لديهم مهارة فطرية للعمل مع الموزعين من الأولاد على أسس من الصداقة مثل المدرب الذي يدرب فريق كرة القدم بإحدى المدارس العليا . وبينما تقدم الوظائف العليا في التوزيع بالجرائد الكبرى أجورا مرتفعة ، فإن عدد الأعمال المتوفرة بهذه الإدارة لمن تلقوا تدريبا في الكلية يقل إلى حد ما بالقياس إلى تلك المتوفرة في إدارتي التحرير والإعلانات . وتعمل القليل من السيدات في التوزع فيما عدا القادرات متهن على الأعمال الكتابية . ويوجد في الجرائد اليومية الكبرى أعمال ذات أجور مرتفعة ومثيرة للاهتمام في الإدارات الملحقة مثل التطوير والعلاقات العامة ، وشئون الأفراد ، والبحوث ، والإدارة ، وبعض الجرائد توزع مطبوعاتها الخاصة بالمؤسسة لصالح الموظفين .

وتوجد نصف وظائف الجريدة الكبرى في إدارة الإنتاج ، ولكن القليل من الحاصلين على تدريب صحفي في الكلية هم الذين يجدون لهم مكانا في هذا الجزء من أعمال الجريدة . والرجال الذين يعملون في حجرة التوضيب ، وإدارة تنضيد الحروف ، وقسم الحفر ، وحجرة الطباعة ، يختارون عادة من خريجي المدارس التجارية . والعمل في هذه الإدارات له طبيعة ميكانيكية ، ويتطلب درجة عالية من المهارة الفنية في استخدام الآلات . والرجال الذين يحتلون المواقع القيادية في إدارات الإنتاج يأتون عن طريق الترقيات بالرغم من أن خريجي الهندسة يجدون طريقهم أحيانا في مكاتب الإنتاج بالجريدة .

وضبط التكاليف عمل شديد الأهمية في إنتاج الجريدة مثلما هو في أي عملية صناعية.

 ويجري حفظ كشوف الحسابات الدقيقة لبيان تكلفة جمع عمود من الحروف ، وتوضيب صفحة ، وطباعة ألف ورقة ، وزيادة حجم الطبعة بإضافة صفحتين ، وتشغيل طاقم المطبعة وقتا اضافيا بسبب تجاوز الوقت المحدد لطبع الجريدة ، ومئات من عوامل التكاليف الأخرى ، ويجري وزن هذه التكاليف بعناية عند تقدير أسعار الإعلانات بالجريدة . وإذا حاول الناشر أن يجعل مساحته الإعلانية منخفضة الأسعار فإنه سيجتذب إعلانات إضافية ، ولكنه سيجد أنه يصرف الكثير على طبع كل إعلان بالمقارنة مع الأجر المدفع لقاء هذا الإعلان . وإذا كانت لدى إدارة الإنتاج مثل هذه التكاليف المرتفعة فإن الناشر سيضطر إلى رفع أسعار الإعلانات لتغطيتها ، وبذلك يدفع المعلنين لاستعمال وسيلة اتصالية أخرى .

ويضاف إلى ذلك أن معظم أطقم التحرير بالجرائد الكبرى لا يعرفون إلا القليل عن هذه المشاكل المتعلقة بالإنتاج والتكاليف ، كما أن اهتمامهم بها أقل . إنهم يعتبرون النواحي المتعلقة بأعمال النشر شيئا بعيدا عن اختصاصهم ولا يستحق اهتمامهم . وهذا من سوء الحظ خاصة إذا كانت تسيطر عليهم أفكارا تدور حول إمكانية استبعادهم يوما ما من هذه الجريدة الأسبوعية الصغرى التي لا تعبر عن أحلامهم .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.



فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم الحفل السنوي الثامن بذكرى تحرير قصبة البشير في كركوك
في بغداد المجمع العلمي يؤكد على ضرورة تظافر الجهود استعدادًا لإطلاق أنشطة صيف عام 2024
قسم الشؤون الفكرية يختتم دورة الفهرسة الحديثة في جامعة البصرة
قسم شؤون المعارف يدعو الباحثين إلى المشاركة في مؤتمر علمي حول السيدة الزهراء (عليها السلام)