أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-5-2021
2845
التاريخ: 27-6-2021
3541
التاريخ: 22-2-2021
2391
التاريخ: 7-6-2020
2403
|
ورود النبي صلّى الله عليه وآله المدينة :
بعد خمسة عشر يوما (١) من إقامته «صلى الله عليه وآله» في قباء ، تحرك إلى داخل المدينة.
وقد اختلف المؤرخون في التاريخ الدقيق لخروجه «صلى الله عليه وآله» من مكة ودخوله قباء ثم المدينة اختلافا كثيرا ، مع اتفاقهم على أنه قد دخلها في أوائل ربيع الأول (٢).
وقد حقق العلامة المجلسي : أن هجرته «صلى الله عليه وآله» كانت في يوم الإثنين ، أول ربيع الأول ، ووروده المدينة في يوم الجمعة الثاني عشر منه ، كما ذهب إليه المفيد ، وادّعى البعض الإجماع عليه (٣).
وتقول رواية : إنه «صلى الله عليه وآله» وصل قبل بزوغ الشمس ، وكان هو وأبو بكر يلبسان ثيابا بيضا متشابهة ، فكان يشتبه الأمر على الناس ، فيسلمون على أبي بكر ، يظنونه النبي «صلى الله عليه وآله» ، حتى بزغت الشمس ، وأصابت النبي «صلى الله عليه وآله» ، فظلل عليه أبو بكر ، فعرفه الناس حينئذ (4).
ولكن هذه الرواية غير صحيحة قطعا ، فإن النبي «صلى الله عليه وآله» قد وصل إلى المدينة في حر الظهيرة ، كما نص عليه المؤرخون (5).
ولو قلت : لعل المراد أنه وصلها في طريقه من مكة ، حيث عدل إلى قباء ، حين الظهيرة ، فإن الجواب هو :
١ ـ إنه قد تقدم : أن أهل المدينة كانوا يأتون كل يوم أفواجا إلى قباء ، فيسلمون عليه «صلى الله عليه وآله» ، وذلك يدل على أنه «صلى الله عليه وآله» قد كان معروفا عند أهل المدينة قبل قدومه إليها ، فكيف يدعى : أنه «صلى الله عليه وآله» كان يشتبه على الناس بأبي بكر حتى ظلل أبو بكر عليه؟!
ومع غض النظر عن ذلك ، فإن شخصية النبي «صلى الله عليه وآله» كانت تدل عليه ، وكانت تختلف كثيرا عن شخصية أبي بكر ، وقد وصفته أم معبد لزوجها حتى عرفه (6). وتقدمت صفة أبي بكر على لسان ابنته عائشة.
٢ ـ ثم إنه قد تقدم القول بأنه «صلى الله عليه وآله» قد صلى الجمعة ، وهو في طريقه إلى المدينة (7).
وهذا معناه : أنه «صلى الله عليه وآله» قدمها بعد الظهر بقليل ، فإن المسافة بين قباء والمدينة ليست كبيرة ، كما هو معلوم.
٣ ـ أضف إلى كل ما تقدم : أنه إذا كان «صلى الله عليه وآله» أكبر من أبي بكر بسنتين ، فما معنى قولهم لأبي بكر : من هذا الغلام بين يديك؟! (8) وهل يقال لمن بلغ ثلاثا وخمسين سنة : إنه غلام؟!
إلا أن يجاب عن هذا : بأن الغلام قد يطلق على الكبير كما على الصغير على حد سواء.
ولكن يبقى سؤال : أنهم كانوا على علم بهجرته «صلى الله عليه وآله» فما معنى سؤال أبي بكر عنه ، وقد تقدم أن المئات منهم قد خرجوا يستقبلونه؟
منزل النبي صلّى الله عليه وآله في المدينة :
وفي يوم الجمعة ركب «صلى الله عليه وآله» راحلته ، وتوجه إلى المدينة ، وعلي «عليه السلام» معه لا يفارقه ، يمشي بمشيه ، ولا يمر ببطن من بطون الأنصار إلا قاموا إليه يسألونه أن ينزل عليهم ، فيقول : خلوا سبيل الناقة ، فإنها مأمورة.
فانطلقت به ، ورسول الله «صلى الله عليه وآله» واضع لها زمامها ، حتى انتهت إلى موضع مسجد النبي «صلى الله عليه وآله» ، فوقفت هناك ، وبركت ، ووضعت جرانها على الأرض ، وذلك بالقرب من باب أبي أيوب الأنصاري ، أفقر رجل بالمدينة (9).
فأدخل أبو أيوب ـ أو أمه ـ الرحل إلى منزلهم ، ونزل «صلى الله عليه وآله» عنده ، وعلي «عليه السلام» معه ، حتى بنى مسجده ومنازله (10).
فقيل : مكث عند أبي أيوب سنة تقريبا.
وقيل : سبعة أشهر ، وقيل : شهرا واحدا (11).
ونحن نستقرب هذا الأخير ، إذ يبعد أن يستمر العمل في المسجد طيلة هذه المدة والأنصار والمهاجرون يعملون في البناء بجد واجتهاد ، وهو «صلى الله عليه وآله» يعمل معهم.
أما سائر المهاجرين ، فقد تنافس فيهم الأنصار ، حتى افترقوا عليهم بالسهمان (12).
ابن سلام والإسلام :
ويقول المؤرخون وأهل الحديث من غير مدرسة أهل البيت «عليهم السلام» : إن عبد الله بن سلام اليهودي لما سمع الضجة ، حين قدوم رسول الله «صلى الله عليه وآله» المدينة ، أسرع إليه ، فلما رآه وسمع كلامه ، عرف أن وجهه ليس بوجه كذاب (13).
ويقولون أيضا : إنه سأله حينئذ ثلاث مسائل لا يعلمها إلا نبي ، فأجابه «صلى الله عليه وآله» عنها ، فأسلم ، ثم طلب من النبي «صلى الله عليه وآله» أن يسأل اليهود عنه قبل أن يعلموا بإسلامه ، فسألهم عنه ، فقالوا : خيرنا وابن خيرنا ، وأفضلنا ، وابن أفضلنا ، فلما علموا بإسلامه ، قالوا : شرنا وابن شرنا (14).
ويقولون أيضا : إن عبد الله بن سلام هذا هو الذي أنزل الله تعالى فيه : (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كانَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ ..)(15).
ونزل فيه أيضا : (قُلْ كَفى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ)(16).
إلى غير ذلك مما يقولونه في هذا الرجل مما لا مجال لذكره هنا.
ونحن نسجل هنا النقاط التالية :
أولا : إنه عدا عن التناقض الظاهر في الروايات التي تتحدث عن كيفية إسلام ابن سلام ، كما لا يخفى على من راجعها ، فإننا نجد البعض يقول : إنه قد «تأخر إسلامه إلى سنة ثمان ، قال قيس بن الربيع ، عن عاصم ، عن الشعبي ، قال : أسلم عبد الله بن سلام قبل وفاة النبي «صلى الله عليه وآله» بعامين» (17).
وقد ضعف العسقلاني هذه الرواية سندا بقيس بن الربيع ، وغلطها (18).
ولكننا نقدر : أن مستنده في ذلك هو الروايات المتقدمة الدالة على أنه أسلم أول الهجرة.
ونحن لا نستطيع قبول ذلك منه ، فإن الشعبي أقرب عهدا من العسقلاني ، وقد عين لنا سنة إسلامه بشكل يدل على أنه لا يرسل الكلام على عواهنه.
ثم إنه لو كانت لابن سلام كل تلك العظمة التي أشارت إليها روايات إسلامه وغيرها ، فلماذا لم نسمع عنه في تلك السنين الطويلة منذ الهجرة ، وإلى سنة ثمان أي قول أو رأي ، أو موقف!! مع أن التاريخ قد ذكر لنا كثيرا من مواقف صغار الصحابة ممن أسلم عام الفتح ، بل وحتى الذين لم يروا النبي «صلى الله عليه وآله» إلا في طفولتهم ، فكيف سكت عن هذا الرجل الخطير!! برأيهم؟!.
أما تضعيف العسقلاني لقيس بن الربيع ، فهو في غير محله ، فإنه هو نفسه قد نقل توثيقه من قبل : عفان بن قيس ، والثوري ، وشعبة ، وأبي الوليد ، وابن عدي ، وأثنى عليه يعقوب وعثمان ابنا أبي شيبة ، وأبو حاتم ، وشريك ، وابن حبان ، والعجلي ، وأبو حصين ، ويحيى بن سعيد ، ومعاذ بن معاذ ، وابن عيينة ، وأبو نعيم وغيرهم (19).
ولكن سر الطعن عليه من العسقلاني ، أو من غيره ، هو ما أشار إليه أحمد ، حيث قال : «كان يتشيع ، ويخطئ في الحديث» (20).
رغم أنهم يذكرون : أن عامة رواياته مستقيمة (21) والذي يذكر هذا الطعن عليه بالتشيع هو أحمد بن حنبل ، وليس ذلك غريبا عنه ، فإنه عاش في زمن المتوكل الناصبي ، الذي فعل بابن السكيت ما فعل ، حيث أمر بأن يسل لسانه من قفاه ، ففعل به ذلك فمات ، لأنه لم يرض بتفضيل ولديه على الحسنين «عليهما السلام» (22).
كما أنه قد أمر المغنين بأن يغنوا نكاية بولده المنتصر ، الذي لم يرض بتنقصه لأمير المؤمنين علي «عليه السلام» :
غار الفتى لابن عمه *** رأس الفتى في حرّ أمه (23)
وقد ضرب رجلا ألف سوط ، لأنه روى رواية واحدة في فضل علي «عليه السلام».
وهو الذي حرث قبر الحسين «عليه السلام» ومنع الناس من الوفود إلى زيارته (24).
نعم ، هذه هي بعض أفاعيل المتوكل ، وقد كان لأحمد بن حنبل عند المتوكل هذا منزلة عظيمة ، حتى إنه يدفع إليه ولده المعتز وسائر أولاده وولاة عهده ليقوم على تعليمهم (25).
قال ابن كثير : «وكان لا يولي أحدا إلا بعد مشورة الإمام أحمد» (26).
فبماذا استحق أحمد عند هذا الرجل الطاغية هذه المنزلة العظمى يا ترى؟ أما نصب الحنابلة فهو موضوع آخر لا مجال للتعرض له هنا (27).
وثانيا : بالنسبة لآية : (وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ ،) نشير إلى ما يلي :
أ ـ لقد روي : أن هذه الآية قد نزلت في ميمون بن بنيامين ، في قصة شبيهة بالقصة المنقولة عن ابن سلام تقريبا (28).
وروي عن الزهري ، ومجاهد ، وابن عمر ، وسعيد بن جبير ، وعمر ، وقتادة خلاف ذلك أيضا ، فراجع (29).
ب ـ لقد ورد عن الشعبي ، أنه قال : ما نزل في عبد الله أي ابن سلام شيء من القرآن (30).
ج ـ قال عكرمة : «وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله : ليس بعبد الله بن سلام ، هذه الآية مكية.
فيقول : من آمن من بني إسرائيل ، فهو كمن آمن بالنبي «صلى الله عليه وآله» ، وأقسم مسروق على مثل ما جاء عن عكرمة.
وكذلك قال الشعبي أيضا.
وأنكر ذلك أيضا أبو عمر استنادا إلى نفس حجة عكرمة (31).
وجعل هذه الآية مدنية استنادا إلى رواية ابن سلام ليس له ما يبرره ، بعد إنكار هؤلاء الذين هم أقرب إلى زمن النبي «صلى الله عليه وآله» لذلك وبعد ما تقدم عن الشعبي وغيره.
د ـ إن ظاهر الآية هو أنها خطاب للمشركين الذين استكبروا ، مع كون بعض بني إسرائيل الذين يعتمدون على أقوالهم ، قد آمن ، ولا يناسب أن تكون خطابا لليهود ، لأنهم هم أيضا من بني إسرائيل ، إذ كان الأنسب أن يقول لهم : «منكم».
وهذا يؤيد ما تقدم عن عكرمة ، والشعبي ، ومسروق ، وغيرهم.
هـ ـ لقد صرح الطحاوي بأن النبي «صلى الله عليه وآله» لم يصرح بنزولها في ابن سلام ، وإنما مالك هو الذي استنبط ذلك (3٢).
وثالثا : بالنسبة إلى قوله تعالى : (وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ ،) نقول :
أ ـ قد تقدم أنه قد روي عن الزهري ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، وابن عمر ، وقتادة ، وعمر ما يخالف هذا القول ، الذي لم يرد إلا عن جندب ، وكذا عن ابن عباس ومجاهد في إحدى الروايتين عنهما.
ب ـ قد تقدم عن الشعبي : أنه لم ينزل في ابن سلام شيء من القرآن.
ج ـ قد أنكر ذلك أيضا كل من عكرمة ، والحسن ، والشعبي ، ومحمد بن سيرين ، وسعيد بن جبير ، استنادا إلى أن السورة مكية ، وإسلام ابن سلام كان بعد (33).
د ـ إنهم يقولون : إن عمر بن الخطاب قد أسلم بعد نزول هذه الآية ؛ لأنه سمع النبي «صلى الله عليه وآله» يقرؤها مع آيات أخر في صلاته ، فانتظر عمر حتى سلم ، فأسرع في أثره وأسلم (34). وإنما أسلم عمر في مكة كما هو معلوم.
هـ ـ هناك روايات متواترة تنص على أن المقصود ب (مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) هو أمير المؤمنين علي «عليه السلام» ، وأنه هو العالم بالتفسير والتأويل ، والناسخ والمنسوخ ، والحلال والحرام.
وهذه الروايات مروية عن أبي سعيد الخدري ، وابن عباس ، ومحمد بن الحنفية ، والإمام محمد الباقر «عليه السلام» ، والسدي ، وزيد بن علي رحمه الله ، والإمام موسى بن جعفر «عليه السلام» ، وأبي صالح (35).
ومن الطريف هنا ما جاء عن أبي صالح ، في قوله عز وجل : (وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ ،) قال : رجل من قريش ، هو علي ولكن لا نسميه (36).
لماذا لا تسميه أيها الرجل؟ ولماذا تكتم الحق ، وأنت تعلم؟ أليس ذلك خوفا من الرمي بالتشيع ، المساوي للرمي بالزندقة ، ثم البلاء والشقاء من أعداء علي وأهل بيته ، الذين كانواهم أصحاب الملك والسلطان؟! حتى لقد قال الشاعر :
ومتى تولى آل أحمد مسلم *** قتلوه أو وصموه بالإلحاد (37)
ملاحظتان :
الأولى : إننا لا نستبعد أن يكون معاوية وحزبه الذين كان ابن سلام يهتم في دعمهم وتأييد سلطانهم ، قد كانوا وراء إعطاء هذه الفضيلة لعبد الله بن سلام.
ويدل على ذلك : ما روي عن قيس بن سعد بن عبادة ، قال : (وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ :) علي.
قال معاوية بن أبي سفيان : هو عبد الله بن سلام.
قال سعد : أنزل الله : (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) وأنزل : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ.) فالهادي من الآية الأولى ، والشاهد من الآية الثانية ، عليّ ، لأنه نصّبه «صلى الله عليه وآله» يوم الغدير ، وقال : «من كنت مولاه فعلي مولاه» ، وقال : «أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي». فسكت معاوية ، ولم يستطع أن يردها (38).
الثانية : إن مما يلفت النظر هنا : أن نجد هذا الذي تنسب إليه فضائل أمير المؤمنين «عليه السلام» ، ويدعى زورا : أنه هو المعني بها ـ نجده ـ على الدوام من أعوان خصوم علي «عليه السلام» ، ومن الممالئين لأعدائه ، ولم يبايع له حينما بويع بالخلافة (39).
ولعل هذا هو السر في الاهتمام بشأنه ، وإظهاره على أنه شخصية لها شأن ومقام ، وقدم ، بل وفضل ، في إثبات صدق النبي «صلى الله عليه وآله» ، وصحة ما جاء به.
ويذكر أبو رية : أن ابن سلام هذا كان يدخل من إسرائيلياته في الإسلام (40).
وقد كان اليهود يبغضون جبرائيل «عليه السلام» ، ولعل هذا هو السر في أن عبد الله بن سلام يفسر اللهو في آية (وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها.)
فيقول : كان اللهو نظرهم إلى وجه دحية لجماله ، فقد ورد : أن جبرائيل كان يأتي إلى النبي «صلى الله عليه وآله» في صورة دحية هذا (41).
هذا ، ويجب التذكير بأن بعض الخلفاء ، ولا سيما عثمان ، كانوا يستشيرونه في أمور هامة ، فيشير عليهم بما يراه.
وقد دافع عن عثمان وهو محصور بلسانه ولكنه لم ينصره بيده (42) رغم وعده له بذلك.
وقد اعتبره المحاصرون لعثمان أنه لا يزال على يهوديته ، فحاول أن ينفي ذلك عن نفسه (43).
بل كان هو وكعب الأحبار ، وغيرهما من زعماء اليهود والنصارى ، الذين أظهروا الإسلام ، مصدرا للكثير من المواقف الخطيرة في الدولة الإسلامية ، وكانا بمثابة مستشارين للهيئة الحاكمة في كثير من الشؤون.
وبعد .. فإننا نسأل الله أن يوفقنا لنشر كتاب يرتبط بأثر أهل الكتاب في السياسة والعقائد ، والتفسير ، والحديث ، والفقه ، والتاريخ ، وغير ذلك.
__________________
(١) البحار ج ١٩ ص ١٠٦ عن إعلام الورى ، والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٥٥ عن البخاري ، وعن مسلم : أنه أقام ١٤ يوما ، وقيل غير ذلك.
(٢) راجع : البحار ج ٥٨ ص ٣٦٦ ، والمواهب اللدنية ج ١ ص ٦٧ ، وتاريخ الخميس ج ١ ص ٣٣٧.
(٣) راجع أدلته في البحار ج ٨ ص ٣٦٦ و ٣٦٧.
(4) تاريخ الخميس ج ١ ص ٣٣٧. وثمة ما يشير إلى ذلك في المصادر التالية : السيرة الحلبية ج ٢ ص ٥٢ ، دلائل النبوة للبيهقي ج ٢ ص ٤٩٨ و ٤٩٩ ، البداية والنهاية ج ٣ ص ١٨٦ وراجع السيرة النبوية لابن هشام ج ٢ ص ١٣٧.
(5) راجع : تاريخ الخميس ج ١ ص ٣٣٦ و ٣٣٧ ، والسيرة النبوية لابن هشام ج ٢ ص ١٣٧ ، وصحيح البخاري ط سنة ١٣٠٩ ه. ج ٢ ص ٢١٣ ، والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٥٢.
(6) تاريخ الخميس ج ١ ص ٣٣٤ و ٣٣٥ ، السيرة الحلبية ج ٢ ص ٤٩ ـ ٥٥ ، دلائل النبوة ج ١ ص ٢٧٩.
(7) المواهب اللدنية ج ١ ص ٦٧ ، سيرة ابن هشام ج ٢ ص ١٣٩ ، تاريخ الخميس ج ١ ص ٣٣٩ والبحار ج ٨ ص ٣٦٧ ، ودلائل النبوة ج ٢ ص ٥٠٠.
(8) الغدير ج ٧ ص ٢٥٨ ، عن مصادر كثيرة ، السيرة الحلبية ج ٢ ص ٤١ ، مسند أحمد ج ٣ ص ٢٨٧.
(9) البحار ج ١٩ ص ١٢١ ، وراجع : مناقب ابن شهر آشوب ج ١ ص ١٨٥.
(10) روضة الكافي ص ٣٣٩ و ٣٤٠ ، والبحار ج ١٩ ص ١١٦ عنه.
(11) البدء والتاريخ ج ٤ ص ١٧٨ ، ووفاء الوفاء ج ١ ص ٢٦٥ ، والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٦٤.
(12) السيرة الحلبية ج ٢ ص ٦٤.
(13) الإصابة ج ٢ ص ٣٢٠ عن أحمد وأصحاب السنن والإستيعاب بهامشها ج ٢ ص ٣٨٢ ومستدرك الحاكم ج ٣ ص ١٣ وتلخيصه للذهبي نفس الصفحة.
(14) البخاري هامش الفتح ج ٧ ص ٢١٢ و ٢١٣ برواية ابن سلام نفسه ، والإصابة ج ٢ ص ٣٢١ ، والإستيعاب بهامشها ج ٢ ص ٣٨٢.
(15) الآية ١٠ من سورة الإحقاف ، أسد الغابة في معرفة الصحابة ج ٣ ص ١٧٦ صحيح البخاري هامش الفتح ج ٧ ص ٩٧ والإستيعاب هامش الإصابة ج ٢ ص ٣٨٣ عن بعض المفسرين ، والدر المنثور ج ٤ ص ٦٩ عن : أبي يعلى ، وابن جرير ، والحاكم ، والنسائي ، وابن المنذر ، وابن مردويه ، والترمذي ، وابن أبي حاتم ، وعبد بن حميد ، وابن عساكر.
(16) الآية ٤٣ من سورة الرعد ، الإصابة ج ٢ ص ٣٢١ ، والإستيعاب بهامشه ج ٢ ص ٣٨٣ ، والدر المنثور ج ٤ ص ٦٩ عن : ابن مردويه ، وابن جرير ، وابن أبي شيبة ، وابن سعد ، وابن المنذر.
(17) الإصابة ج ٢ ص ٣٢٠.
(18) الإصابة ج ٢ ص ٣٢٠ وفتح الباري ج ٧ ص ٩٧.
(19) تهذيب التهذيب ج ٨ ص ٣٩٢ ـ ٣٩٥.
(20) تهذيب التهذيب ج ٢ ص ٣٩٤.
(21) تهذيب التهذيب ترجمة قيس ج ٨.
(22) الكنى والألقاب ج ١ ص ٣١٤ و ٣١٥ وراجع : وفيات الأعيان ج ٦ ص ٣٩٥ و ٣٩٦ و ٤٠٠ و ٤٠١ وتاريخ الخلفاء ص ٣٤٨.
(23) الكامل لابن الأثير ج ٧ ص ٥٥.
(24) الكامل لابن الأثير ج ٧ ص ٥٥.
(25) مناقب الإمام أحمد بن حنبل لابن الجوزي ص ٣٨٥ و ٣٦٤ ، وأحمد بن حنبل والمحنة ص ١٩٠ ، وحلية الأولياء ج ٩ ص ٢٠٩.
(26) البداية والنهاية ج ١٠ ص ٣١٦.
(27) للاطلاع على شطر من ذلك راجع كتاب : بحوث مع أهل السنة والسلفية.
(28) راجع : الدر المنثور ج ٦ ص ٤٠ عن عبد بن حميد ، وفتح الباري ج ٧ ص ٩٨ ، والإصابة ج ٣ ص ٤٧١.
(29) الدر المنثور ج ٤ ص ٦٩ عن مصادر كثيرة ، وراجع : مشكل الآثار ج ١ ص ١٣٧.
(30) مشكل الآثار ج ١ ص ١٣٧ ، وفيه أن سعيد بن جبير قد وافق الشعبي في نفي نزول الآية في ابن سلام ، والدر المنثور ج ٤ ص ٦٩ ، وج ٦ ص ٣٩ / ٤٠ عن ابن المنذر ، ودلائل الصدق ج ٢ ص ١٣٥ عنه ، والميزان ج ١١ ص ٣٨٩.
(31) الإستيعاب (هامش الإصابة) ج ٢ ص ٣٨٣ ، وفتح الباري ج ٧ ص ٩٨ ، والدر المنثور ج ٦ ص ٣٩ عن ابن جرير ، وعبد بن حميد ، وابن أبي حاتم ، وابن المنذر.
(32) مشكل الآثار ج ١ ص ١٣٩.
(33) مشكل الآثار ج ١ ص ١٣٧ و ١٣٨ ، والإستيعاب هامش الإصابة ج ٢ ص ٣٨٣ ، والدر المنثور ج ٤ ص ٦٩ عن النحاس في ناسخه ، وسعيد بن منصور ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، ودلائل الصدق ج ٢ ص ١٣٥ عن الدر المنثور ، وغرائب القرآن للنيسابوري ج ١٣ ص ١٠٠ (مطبوع بهامش جامع البيان) ، والإتقان ج ١ ص ١٢ ، وإحقاق الحق ج ٣ ص ٢٨٠ ـ ٢٨٤ ، والجامع لأحكام القرآن ج ٩ ص ٣٣٦ ، وينابيع المودة ص ١٠٤ و ١٠٣.
(34) الدر المنثور ج ٤ ص ٦٩ عن عبد الرزاق ، وابن المنذر عن الزهري.
(35) راجع : شواهد التنزيل للحسكاني ج ١ ص ٣٠٨ و ٣١٠ و ٣٠٧ ، ومناقب ابن المغازلي الحديث رقم ٣٦١ ، والخصائص ص ٢٦ ، وغاية المرام ص ٣٥٧ و ٣٦٠ و ١٠٤ عن تفسير الثعلبي والحبري مخطوط ، ودلائل الصدق ج ٢ ص ١٣٥ عن ينابيع المودة ص ١٠٢ ـ ١٠٥ ونقل عن أبي نعيم ، وراجع : إحقاق الحق (الملحقات) ج ٤ ص ٣٦٢ ـ ٣٦٥ وج ٣ ص ٤٥١ و ٤٥٢ متنا وهامشا ، وج ٣ ص ٢٨٠ ـ ٢٨٥ متنا وهامشا ، وج ٢٠ ص ٧٥ ـ ٧٧ عن العديد من المصادر ، والعمدة لابن بطريق ص ١٢٤ ، والجامع لأحكام القرآن ج ٩
(36) شواهد التنزيل ج ١ ص ٣١٠. وإحقاق الحق (الملحقات) ج ١٤ ص ٣٦٤.
(37) راجع كتاب : حياة الإمام الرضا السياسية للمؤلف ، فصل سياسة العباسيين ضد العلويين ، ورسالة الخوارزمي لأهل نيسابور في مجموعة رسائل الخوارزمي.
(38) ينابيع المودة ص ١٠٤ وكتاب سليم بن قيس.
(39) راجع : بالنسبة لعدم بيعته لعلي «عليه السلام» : شرح النهج للمعتزلي ج ٤ ص ٩.
(40) راجع : شيخ المضيرة ، وأضواء على السنة المحمدية.
(41) راجع : التراتيب الإدارية ج ١ ص ١٩٠.
(42) راجع أقواله في : المصنف للصنعاني ج ١١ ص ٤٤٤ و ٤٤٥ و ٤٤٦ ، وفي هامشه عن ابن سعد في طبقاته ج ٣ ص ٨٣ ، وحياة الصحابة ج ٣ ص ٥٤٠ ، ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٩٢ و ٩٣ وراجع الإصابة ج ٢ ص ٣٢١.
(43) راجع : الفتوح لابن أعثم ج ٢ ص ٢٢٣ و ٢٢٤.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|