المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

معنى كلمة صبر
24-5-2022
Formaldehyde
14-8-2017
الدولة الفارسية
9-8-2019
استخراج الكربون
16-5-2018
عموم البيعة للحسن بعد ابيه (عليهما السلام)
6-4-2016
Ethnobotany
16-10-2015


اختيار الأماكن الملائمة لأستغلال طاقة المد والجزر  
  
2202   12:30 صباحاً   التاريخ: 3-6-2021
المؤلف : د. سعود يوسف عياش
الكتاب أو المصدر : تكنولوجيا الطاقة البديلة
الجزء والصفحة : 101
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الطاقة البديلة / المد والجزر /

اختيار الأماكن الملائمة لأستغلال طاقة المد والجزر

عند التفكير بالاستفادة من في البحار، لابد من اجراء دراسات مفصلة حول مدى جدوى مشاريع الطاقة هذه من وجهة نظر فنية واقتصادية، وأول الأمور الفنية التي يجب دراستها هي حركة المياه أثناء المد والجزر وحجم الحوض الذي يمكن انشاؤه. وتنبع أولوية هذين الامرين من حقيقة أن الطاقة التي يمكن الحصول عليها من مشاريع المد والجزر تتناسب مع ارتفاع منسوب ميا• المد فوق مياه البحر من جانب ومع كمية المياه المحجوزة في الحوض من جانب آخر، فقد يصل مثلا أن تتواجد خزانات طبيعية ملائمة في بعض المناطق لكن دون توفر ارتفاع ملام لمنسوب المياه أثناء المد، وقد يحدث أن يتوفر ارتفاع عال لمنسوب المياه دون أن تتوفر مناطق تصلح أن تكون خزانات للمياه، في مثل هذه الحالات تقل فرص الاستفادة من طاقة المد، واذا ما تم التفكير باستغلالها فقد يثبت أن التكلفة الاقتصادية عالية جداً، ومثال ذلك ما إذا انعدم وجود الأحواض الطبيعية وأصبح لزاما انشاء حوض صناعي فان تكلفة انشاء مثل هذا الحوض قد تجعل من انشاء محطة طاقة أمرا مكلفا وليس اقتصاديا.

ولكي نأخذ فكرة عن مساحات الأحواض المطلوبة وحجومها فلنفترض أننا نود انشاء محطة لإنتاج 100ميغاواط من الطاقة الكهربائية، ولنفترض أيضا أن ارتفاع منسوب مياه الحوض فوق مياه البحر يساوي خمسة أمتار، فإن معدل جريان المياه المطلوب في هذه الحالة هو في حدود 2500 متر مكعب في الثانية، ولو قدر لهذه المحطة أن تعمل طوال الوقت لتطلب الأمر خزن ما يكفي لمدة 12 ساعة وه2 دقيقة، وحينئذ نعلم أننا بجاجة الى حوض سعته مائة مليون متر مكعب من المياه، إن تشغيل المحطة بشكل يضمن انتاجا مستمرا وثابتا يقتضي أن لا يتغير ارتفاع منسوب المياه إلا في حدود قليلة، ولذا فان حجم الحوض سيكون في الواقع أكبر بكثير من كمية الماء المطلوبة كي لا يؤثر سحب المياه من الحوض في ارتفاع منسوب المياه، ولو افترضنا أن سعة الحوض تساوي عشرة أضعاف كمية المياه المطلوبة لاحتجنا في حالة المثال الذي سقناه الى حوض سعته الف مليون متر مكعب أو كيلومتر مكعب من المياه.

الشرطان الرئيسيان، اذن لتوفر امكان استغلال مصدر طاقة المد هما:

1- أن يكون هناك فارق معتدل بين منسوبي المياه وقت المد والجزر.

2-أن تتوفر مناطق طبيعية ملائمة تشكل أحواضا احتمالية بحيث لا يتطلب الأمر سوى انشاء سدود بمقاسات معتدلة وتكلفة قليلة.

اضافة الى ذلك فان موقع المنطقة الجغرافي يلعب دورا في تحديد ما اذا كان من الملائم انشاء محطات الطاقة هذه أولا، فاذا كانت المنطقة قيد الدراسة بعيدة عن المراكز السكانية أو الصناعية بمعنى أنها بعيدة عن أسواق استهلاك الطاقة فقد لا تصبح المشاريع في هذه الحالة ملائمة، اذ أن العوامل الاقتصادية المتعلقة بنقل الطاقة المتولدة والاستثمارات المطلوبة لذلك قد تجعل المشروع غير اقتصادي، ثم لابد من ضمان سهولة وصول التجهيزات والمعدات وأدوات الصيانة والتشغيل ولوازم العاملين في هذه المشاريع، لكن من الجانب الآخر، قد يؤدي وجود المناطق الملائمة والبعيدة عن المراكز السكنية الى اقامة بعض المناطق الصناعية أو الزراعية خاصة اذا توفرت الظروف والمعطيات الأخرى الملائمة لذلك.

 

وهناك جانب آخر لابد من أخذه بعين الاعتبار وهو موضوع الملاحة البحرية، اذ أن انشاء مشاريع طاقة المد يقتضي بناء حواجز وسدود واغلاقها أثناء فترات معينة بحيث لا يسمح فيها بالملاحة أثناء هذه الفترات وربما يكون موقع هذه الحواجز والسدود متعارضا مع الطرق الملاحية التامة مما قد يؤدي الى ضرورة اعادة تنظيم أعمال الملاحة في المنطقة المذكورة، إن هذا هو أحد الجوانب السلبية المحتملة لمشاريع طاقة المد والجزر. لكن هناك جوانب ايجابية لبناء الحواجز والسدود تتمثل في أن هذه الحواجز والسدود قد تقوم بربط اجزاء من اليابسة بحيث يسهل العبور من نقطة الى اخرى بواسطة اجتياز جسر قصير بدل سلوك الطرق المحاذية للشواطئ، فيا لو م توجد مثل هذه الجسور، كذلك فان الانشاءات المرتبطة بمحطة الطاقة قد تعني تحسين وزيادة فعالية وكفاءة التسهيلات والخدمات البحرية.

النقطة لأخرى التي أخذت تحتل موقعا مهما في معظم مشاريع الطاقة هي النواحي البيئية لثل هذه المشاريع بمعنى تأثير انشاء مشاريع الطاقة على تلوث الجو ومياه الأنهار والبحار وتأثيرها على أوضاع الكائنات الحية الأخرى سواء على اليابسة أو في اماء، إن طاقة المد لا تحمل أية أضرار بيئية تلويثيه لأن الطاقة الناشئة هي نتاج التغير في ارتفاع منسوب المياه وليست نتيجة حرق مواد عضوية أو هيدروكربونية أو تفاعلات نووية، ولن يكون هناك تلويث للجو لأنه لن يكون هناك غازات محترقة، كما أنه لن يكون هناك تلويث لمياه البحار لأنه لا يتم قذف أي من نفايات أو فضلات المحطة في البحر، اضافة الى ذلك فان التأثير على الكائنات البحرية سيكون قليلا جدا اذ أن بيئتها لن تتغير كثيرا بل على العكس يتوقع البعض أن تسهم الأحواض الكبيرة في تطوير مصادر الثروة البحرية السمكية.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.