المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11409 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طرق الاستفادة من حرارة البحار والمحيطات  
  
1330   10:53 صباحاً   التاريخ: 2-6-2021
المؤلف : د. سعود يوسف عياش
الكتاب أو المصدر : تكنولوجيا الطاقة البديلة
الجزء والصفحة : 77
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الطاقة البديلة / مواضيع عامة في الطاقة البديلة /

طرق الاستفادة من حرارة البحار والمحيطات

تتمثل الطرق المطروحة حاليا لاستخدام الطاقة الحرارية في البحار والمحيطات، الناتجة عن فروق درجات الحرارة بين مياه السطح ومياه الأعماق، باستعمال المكائن الحرارية التي تعمل إما على الدورة المفتوحة أو الدورة المقفلة. وهناك تشابه في الخطوط العامة للأنظمة المالة على اي من الدورات السابقة، فكلها بجاجة الى مبخر، اما لإنتاج بخار لماء كما هو الحال في الدورة المفتوحة أو لتبخير الغاز العضوي المستعمل الى ضغوط عالية، ثم هناك لحاجة الى توربين يربط بولد كهربائي لإنتاج الكهرباء أو الهيدروجين بواسطة التحليل الكهربائي، وقد يعمل التوربين على البخار ذي الضغط المنخفض أو على الغاز ذي الضغط العالي، أما الجزء الثالث الرئيسي فهو المكثف حيث يتحول بخار الماء بعد خروجه من التوربين الى مياه نقية او يتكثف الغاز.

هذه هي اذن الأجزاء الرئيسية الثلاثة التي يتكون منا أي من الأنظمة العاملة على الدورات المفتوحة أو المقفلة، ولكن هناك بعض الأجهزة الأخرى التي تستعمل حسب الخمائص الذاتية لكل نظام، فثلا تستعمل المضخات في الدورات المفتوحة لضخ المياه من المكثف الى اليابسة حيث يجري استعمالها، وكذلك تستعمل مضخات أخرى للتخلص من الغازات التي لا تتكثف والموجودة في بخار الماء مثل الأوكسجين وثاني اكسيد الكربون أو أية غازات أخرى قد تكون ذائبة في المياه التي تدخل الى المبخر، كذلك إذا أنشئت المحطة العاملة على الدورة المفتوحة على اليابسة فلابد من استعمال مضخات لضخ كميات المياه المطلوبة للتبخير والتبريد. أما في الدورات المقفلة فهناك المضخات المستعملة لضخ الغاز المتكثف من المكثف الى المبخر، كما قد توجد حاجة الى تركيب مضخات لضخ المياه الباردة من لأعماق الى المكثف.

وقد ذكرنا سابقا أن كفاءة الأنظمة العاملة على المصادر الحرارية في البحار والمحيطات تكون منخفضة جدا ولا تتعدى 3% والسبب في ذلك هو أن كفاءة أي من المكائن الحرارية محكومة بدرجات الحرارة العليا والدنيا التي تعمل بينها، والكفاءة النظرية للماكينة الحرارية التي تعمل بين مصدرين حراريين على درجات مختلفة هي:

درجة حرارة المصدر الحار- درجة حرارة المصدر البارد/ درجة حرارة المصدر الحار

وتقاس درجات الحرارة في هذه الحالة بالدرجات المطلقة، وفي نظام درجات الحرارة المئوية تعادل درجة الصفر المئوي ٢٧٣ درجة حرارة مطلقة، وعلى ذلك فاذا افترضنا أن محطة تعمل على الدورة المفتوحة في بجر درجة حرارة مياه السطح فيه ٢٧ درجة مئوية وأنا تتحول في المبخر الى مزيج من الماء والبخار على درجة حرارة ٢٣ مئوية (يبرد الماء في المبخر لأن حرارة التبخير تأتي من لمياه ذاتها لا من مصدر خارجي) وان بخار الماء بعد مروره في التوربين يتكثف في المكثف ويتحول الى ماء على درجة حرارة ١٢ مئوية فان الكفاءة النظرية لهذا النظام في هذه الحالة تساوي :

ولا تختلف الكفاءة في أنظمة الدورات المقفلة عنها في الدورات المفتوحة اذ أنها أيضا منخفضة جدا، فالغاز الذي يتبخر في المبخر تكون درجة حرارته أقل من درجة حرارة مياه السطح بسبب أن مياه السطح هي المصدر الحراري الذي يزود الغاز بمتطلباته من الحرارة، ولذلك وحتى يستمر سريان الحرارة من مياه السطح الى الغاز في المبخر فلابد من وجود فارق حراري بسيط، فلو كانت درجة حرارة مياه السطح ٢٧ درجة مئوية ودرجة حراة مياه لأعماق ٨ درجات مئوية، فأننا نتوقع مثلا أن تكون درجة حرارة الغاز في المبخر ٢٣ درجة مئوية وفي المكثف ١٢ درجة مئوية، وفي هذه الحالة تكون كفاءة الحطة 7.3% أيضا، أي مساوية لكفاءة المحطة العاملة على الدورة المفتوحة.

ولا يمكن بالطبع الحصول على الكفاءة القصوى أو النظرية في أي نظام اذ توجد هناك بعض الخسائر الناتجة عن استعمال المضخات لضخ المياه أو الغاز والتي تقلل في هذه الحالة من كفاءة المحطات، وبشكل عام فان الكفاءة العملية لأي نظام يعمل على فروق درجات حرارة مياه البحار والمحيطات تكون في حدود 2-3%.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.




قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة
المجمع العلمي يواصل دورة إعداد أساتذة قرآنيّين في النجف الأشرف
العتبة العباسية المقدسة توزع معونات غذائية في الديوانية