المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



مصادر الطاقة المائية  
  
1922   12:32 صباحاً   التاريخ: 30-5-2021
المؤلف : د. سعود يوسف عياش
الكتاب أو المصدر : تكنولوجيا الطاقة البديلة
الجزء والصفحة : 20
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الطاقة البديلة / مواضيع عامة في الطاقة البديلة /

مصادر الطاقة المائية

يعود تاريخ استخدام الانسان لطاقة المصادر المائية الى القرن الميلادي الأول حيث استعملت مياه الأنهار في تشغيل بعض النواعير المستخدمة لتشغيل مطاحن الدقيق، وكانت النواعير الأولى أفقية بمعنى أن حركة دوراها تحمل في مستوى أفقي، وهع القرن الرابع الميلادي كانت الناعورة العمودية قد تطورت، وانتشرت الناعورة العمودية في منطقة الشرق الأوسط في بعض مناطق نهر الفرات في سوريا والعراق، وفي عصر الثورة الصناعية انتشر استعمال النواعير في أوروبا بشكل مكثف وانتقلت منها الى الولايات المتحدة، وتوسعت أيضا استعمالات النواعير لتشمل ضخ المياه وتشغيل آلات نشر الأخشاب وآلات النسيج.

ويرتبط مفهوم مصادر الطاقة المائية في الوقت الحاضر بمحطات توليد الطاقة الكهربائية التي تقام على مساقط الأنهار، ويترافق مع اقامة هذه المحطات بناء السدود وتكوين البحيرات الاصطناعية لحجز مياه الأنهار وضمان توفر كميات كبيرة من الماء تكفل تشغيل محطات الطاقة بشكل دائم.

تعود فكرة انشاء محطات الطاقة على مساقط الأنهار الى أواخر القرن الماضي حوالي عام ١٨٧٠ حين طرحت فكرة انشاء محطة لتوليد الطاقة عند شلالات نياجارا، وقد بدأ العمل في المحطة المذكورة في عام ١٨٨٦ وتم تشغيلها في عام ١٨٩٥، وكانت طاقتها تعادل ٧٥ر٣ ميغاواط، وفي ذات الوقت كان يجري العمل على اقامة بعض المحطات الأخرى في أوروبا.

تعتمد كمية الطاقة الكامنة في محطات التوليد المائية على حجم كمية الماء وعلى مسافة سقوط الما، فكلما ارتفعت قيمة أي من العاملين ال مذكورين ارتفعت قيمة الطاقة الكامنة في المحطة، وتعمل محطات الطاقة امائية بكفاءة عالية تصل الى 80 — 90% بالمقارنة مع محطات توليد الطاقة الحرارية التي تستعمل الوقود الأحفوري والتي تعمل بكفاءة لا تزيد عن 30% في العادة.

ومن الطبيعي توفر مصادر الطاقة المائية في تلك المناطق التي تتوفر فيه الخصائص الطبوغرافية الملائمة لإقامة السدود وتكوين البحيرات مع توفر ارتفاع ملام لسقوط المياه، ولا توجد تحديدات معينة على الارتفاع الأمثل لسقوط الماء ذلك أن هناك أنواعا مختلفة من التوربينات التي تلائم مختلف ارتفاعات مساقط المياه.

تبلغ الطاقة الكامنة في مصادر الطاقة المائية في العالم حوالي ٣ ملايين ميغاواط، يوجد حوالي ربعها في أفريقيا و20% في أمريكا الجنوبية و16% في جنوب شرق آسيا و16% في الصين والاتحاد السوفيتي ويتوزع الباقي في أمريكا الشمالية واوروبا ومناطق أخرى. ومن جانب آخر تبلغ كمية الطاقة المستغلة من هذا المصدر حوالي ١٥٠ مليون ميغاواط، أي ما يعادل حوالي (٥ % ) من الطاقة الاحتمالية الكية. ويعزي أحد أسباب هذه النسبة المنخفضة لاستغلال مصادر الطاقة المائية الى الكلفة العالية لأنشاء محطات الطاقة وبخاصة أن المواقع الملامة غالبا ما تكون بعيدة عن مراكز استهلاك الطاقة. وبالنسبة للعالم العربي فان أشهر محطات توليد الطاقة المائية هي الموجودة في منطقة السد العالي في مصر ومنطقة سد الفرات في سوريا.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.