1. ان تكون الاسئلة في صميم الموضوع والقضايا التي عقد المؤتمر من أجلها.
2. ان تكون الاسئلة شاملة لكل جوانب الموضوع. وهذا لن يتأتى الا اذا كان لدى المندوب قدر من المعلومات حول القضية والموضوع المطروح وظروفه وخلفياته.
3. ان تكون هذه الاسئلة هي ما يتردد بين الناس او ما يريدون الوقوف عليه ومعرفته. وهذا لا يتأتى معرفته الا بالاختلاط المباشر بالناس للوقوف على ما يدور في اذهانهم.
4. ان تكون الاسئلة كفيلة بان تكشف للناس ما ينبغي وما يجب احاطتهم به.
5. صياغة الاسئلة في جمل قصيرة وبأقل قدر من الكلمات حتى

يتسنى للشخص الذي سيجيب عليها بسرعة فهمها دون حاجة لطلب اعادة السؤال مرة اخرى، لان ذلك قد يسبب احراجا لهذا الشخص، وقد يدفعه ذلك للإجابة (العامة) التي لا تفيد شيئاً.

1. ان تكون الاسئلة حول موضوعات ونقاط محددة، وليست (عمودية) حتى لا يضطر المسئول ان يسال المندوب عن النقطة التي يريدها بالضبط. فليس مقبولا ان يوجه مندوب سؤالا لأحد المسئولين الفرنسيين يزور القاهرة مثلا عن علاقة فرنسا بدول العالم، بل الافضل ان يساله عن علاقة فرنسا ببلد معين او منطقة محددة.
2. تحاشي الاسئلة الازدواجية، اي السؤال الذي يطالب المسئول بالإجابة عن سؤالين في وقت واحد، لان المسئول عندما ينتهي من الجزء الاول، قد يغيب عنه بقية السؤال فلا يجيب عليه (الا اذا كانت الاسئلة موجهة اليه كتابة ويقرأها بنفسه).

الابتعاد عن الاسئلة (المغلقة) وهي الاسئلة التي يضطر المسئول ان يجيب عليها بكلمة واحدة: نعم.. او... لا. والى جانب هذه الاعتبارات الخاصة.