أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2022
![]()
التاريخ: 2024-05-02
![]()
التاريخ: 25-7-2016
![]()
التاريخ: 25-7-2016
![]() |
ـ (لا تتحدث بسوء عن أي شخص، لكن تحدث بكل خير تعرفه عن كل الأشخاص) بينجامين فرانكلين
ـ (قبل أن تتحدث اسأل نفسك إن كان ما ستقوله حقيقياً، لطيفاً، ضرورياً، مفيداً، إذا كانت الإجابة هي لا، فربما ما ستقوله من الأفضل ألا يقال) برنارد ميلتزر
ـ (الحياة عبارة عن حطام سفينة، لكن يجب علينا ألا ننسى أن نغني في قوارب النجاة) فولتير
ـ (الشخص الذي لديه أفكار جيدة لا يمكن أن يكون قبيحاً أبداً ... لكن إذا كانت لديك أفكار جيدة، فسوف تسطع هذه الأفكار من وجهك مثل أشعة الشمس وسوف تبدو جميلاً دائماً) رولد دال
ـ (نحن جميعاً موجودون في الحضيض، لكن بعضنا ينظر إلى النجوم) أوسكار وايلد
عندما دخلت سوق العمل، أعطاني صديق للعائلة نصيحة سديدة حاولت اتباعها دائماً، وهي: (لا تتحدث بسوء عن المكان الذي تعمل فيه أو الأشخاص الذين تعمل معهم، وإذا شعرت بميل للقيام بذلك، ابق صامتاً)، ليتنا جميعاً نستطيع أن نقول خيراً فقط عن رؤسائنا والمؤسسات التي نعمل بها، من الشائع أن نستمع لأشخاص يشتكون بمرارة من شركاتهم - ويقولون إنها تصنع منتجات مريعة، وأن المديرين كسالى، ويعينون خريجين ذوي نوعية رديئة، ويكذبون على الزبائن، إلخ.
أثناء رحلاتي الدولية كان من دواعي سروري أن أتعرف على بعض من هؤلاء الدبلوماسيين الذين قضوا حياتهم في هذه المهنة يمثلون بلادهم، إن هؤلاء الأشخاص لا يقولون أبداً أي شيء من شأنه أن يفسر بأي شكل كأمر سلبي عن بلادهم وحكوماتهم، إنهم دبلوماسيون إلى أبعد الحدود ويعبرون عن الأشياء الجيدة والإيجابية فقط، وحتى نتمكن من النجاح حقاً في أي مكان عمل يجب علينا محاكاة الدبلوماسيين.
حتى يعجب بك رؤساؤك وزملاؤك، لا يكفي أن تلزم الصمت ببساطة عندما تود أن تقول شيئاً سلبياً، لكن عوضاً عن ذلك، فأنا أشجعك على التحدث بنشاط عن الأمور الطيبة التي يفعلها رؤساؤك وزملاؤك، بعض الأشخاص إيجابيون بطبيعتهم للغاية لدرجة أنهم يشعرون بالراحة فقط ويستمتعون برؤية الإيجابية في الأشخاص والمواقف المحيطة بهم.
بالإضافة لذلك، ينبغي عليك الثناء على أرباب عملك السابقين فضلاً عن صاحب عملك الحالي، على الرغم من أنك قد تركت الشركة، فمن الممكن أن تجعل زملاءك ورؤساءك الحاليين غير مرتاحين إذا تحدثت بسوء عن أرباب عملك السابقين، وقد يجعلك ذلك تبدو جاحداً، وقد يتساءل زملاؤك أيضاً عن الأشياء السلبية التي من الممكن أن تختار قولها عن رب عملك الحالي.
ـ انتبه لما تقوله (لفظياً وغير لفظي)
من المدهش كيف نكون غير مدركين لما نقوم بتوصيله بشكل لفظي وغير لفظي على حد سواء، (أنا لا أتحدث بسوء مطلقاً عن شركتنا) هذا ما قاله زميل سابق بعد أن تم تسريحه من العمل جزئياً بسبب ما قاله رئيسه عن غياب دعمه - وفي الواقع انعدام دعمه الفعلي - لخطط واستراتيجيات تقدم الشركة، وفي حالة صديقي، أعتقد أنه قد تمت رؤيته على أنه أخفق ليس بسبب حديثه ضد خطط الشركة، لكن بسبب عدم حديثه في صالحها، داخلياً وعند التواصل مع أصحاب المصالح الخارجيين على حد سواء.
إذا وجدت أن من الصعب مراقبة نفسك جيداً، فلماذا لا تطلب من بعض من أفراد فريقك أو زملائك أن يقوموا بتحذيرك إذا بدأت في الكلام بطريقة سلبية عن رؤسائك أوعن المؤسسة التي تعمل فيها. أعرف شخصاً ما يضع بعضاً من المال في علبة تحصيل للأعمال الخيرية في كل مرة يضبط نفسه يقول شيئاً سلبياً، وبالمثل، يمكنك أن تطلب من نفس الأشخاص أن يلفتوا انتباهك عندما تقول شيئاً إيجابياً.
ـ ابذل مجهوداً إضافياً حتى تقول أشياء إيجابية في العلن
سفراء الدول المتمرسون مدربون على الثناء على سياسات وأفعال حكوماتهم في كل الأوقات، حتى عندما لا يكونون شخصياً متفقين مع ما يحدث، إذا رغبت في أن ينظر إليك الذين تعمل معهم بإيجابية، حاول دائماً أن تلاحظ وتتحدث عن الجوانب الإيجابية فيما تفعله شركتك، أو إدارتك، أو رئيسك، أو فريقك.
ويوجد هناك بالطبع مكان تعرب فيه عن انتقاداتك والأفكار التي من المحتمل أن تكون غير داعمة، وعادة ما يكون ذلك في الاجتماعات والمناقشات حيث يتم بحث الأفكار والخطط، لكن بمجرد أن تم اتخاذ قرار بالسير في اتجاه معين، يجب عليك التصرف بإيجابية وبطريقة داعمة، قد تتضمن القرارات العديد من الأشياء، الصغيرة منها والكبيرة، على سبيل المثال من الذي تتم ترقيته أو من يتم تعيينه في دور معين، المكان الذي سوف تقام فيه حفلة عيد الميلاد القادمة، من الذي تم اختياره لتمثيل الشركة في مؤتمر ما، انتقاء شركة اختيرت للاندماج معها في دولة معينة، وقائمة الأشياء التي من الممكن أن تختار فيها أن تكون إما داعماً كسفير أو أن تتحدث عنها بطريقة سلبية هي قائمة لا حصر لها.
تعلم أن تتوقف قبل أن تقول أي شيء غير إيجابي، إذا كان هناك شيء ما يزعجك في أفعال رئيسك أو شركتك، ففكر وتوقف قبل أن تتسرع وتقوم بنشر إشاعات سلبية وتشتكي، ولقد عرفت العديد من الزملاء على مر السنين الذين تحدثوا أكثر من اللازم وتعرضوا للتوبيخ من قبل رؤسائهم، أو أسوأ من ذلك، تلقوا رسالة تحذير أو تم فصلهم من العمل، وأنا أحث وأشجع الناس على مشاركة مشاعرهم في خصوصية مع رؤسائهم وزملائهم الآخرين ذوي الصلة، لكن في العلن يجب أن (تلتزم بالقوانين والمعايير) وأن تظهر الدعم، في العديد من الثقافات، كما في قارة آسيا وفي الشرق الأوسط، فإنه من المهم للغاية أن تظهر في مظهر الداعم لتجنب أي خطورة لظهور القادة وقد افتقروا دعم فرقهم، وهو ما يطلق عليه عادة (إراقة ماء الوجه).
وسوف أضيف أنه يمكنك (التظاهر بذلك حتى تتمكن من القيام به) - يمكنك تعلم أن تتصرف وتبدو إيجابياً وداعماً حتى عندما تشعر ربما بالعكس في داخلك، إذا فعلت ذلك بتكرار كاف، من الممكن حقاً أن تجد نفسك أقل مقاومة وسوف تشعر بسلبية أقل نحو الأشياء التى تحدث في مؤسستك عما كنت تشعر به من قبل.
ـ شجع الأخرين على تقليد نموذجك الإيجابي
تشجيع الآخرين على عدم الشكوى، وألا يكونوا سلبيين، وألا يقوموا بانتقاد شيء ما بلا مبرر أمر يتطلب قدراً معيناً من الشجاعة والدبلوماسية، وقد قمت بتطوير مهارة التصرف بهذه الطريقة وأنا أعلم أنها من الممكن أن تجعلني لا أحظى بشعبية في بعض الأوقات لكنني أصر على الاستمرار، أجرب استخدام الدبلوماسية فأقول أشياء مثل (هيا، يا رفاق، دعونا نحاول ان نرى الجانب الإيجابي من قرار الشركة) أو (أعلم أننا منزعجون أن زميلنا لم تتم ترقيته إلى المنصب الرئيسي، لكن دعونا لا نضيع وقتنا في الأنين وإطلاق الشائعات عن ذلك الأمر).
ـ ملخص ما سبق
إن الذهاب للعمل كل يوم والتحدث بالخير والإيجابية عن كل شيء من الممكن أن يتطلب جهداً كبيراً وربما لا يكون ممكناً، نحن جميعاً نختبر ونسمع أشياء تزعجنا أو لا نوافق عليها، ولا يوجد عندي شك أنه، بداخل بعض الأحيان أيضاً يعارضون اقتراحات من وزارة الخارجية في بلدهم الأم، لكن، في العلن، فإن السفير يرسم ابتسامة على وجهه ويقدم دعمه أياً كانت المبادرة او الفكرة التي وافقت عليها حكومته.
تصرف كسفير: لا يوجد داع لأن ترتدي قبعة على رأسك أو شارة تقول إنك الآن سفير، لكن لتكن لديك تلك الحالة العقلية، وكملخص، سوف يتضمن هذا مزيجاً من مراقبة ما تقوله، وكبح نفسك في العلن عندما لا يكون لديك شيء إيجابي أو مفيد تقوله، وأن تبذل مجهوداً إضافياً حتى تكون أكثر دعماً لما يقوم به رؤساؤك وشركتك، وتشجيع زملائك على أن يحذوا حذوك، وستندهش كيف أن ثقافة العمل وسياسات المكتب يمكن أن تبدأ بالتحول كلها لتصبح أكثر إيجابية، ومن الممكن حتى أن تجد أنكم جميعاً سوف تبدءون في أن تكونوا أقل نقداً لما يفعله شركاؤكم وأطفالكم عندما تذهب أنت وزملاؤك إلى المنزل!
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|