أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-05-2015
727
التاريخ: 24-05-2015
622
التاريخ: 24-05-2015
30217
التاريخ: 24-05-2015
986
|
وهي علي قسمين :
أولهما : ما اضطرّ إليه العلماء الذين وجدوا أنفسهم معنيّين في الدفاع عن العقيدة الإسلامية أمام متكلّمي الأمم الاُخرى الوافدة على الإسلام أو المجاورة لحدوده ، والتي ترجع إلى تراث كلامي عريق .. فوجد بعض العلماء المسلمين أنفسهم أمام غزو فكري مدجّج بالسلاح ، ولا بدّ لأجل محاربته أن يواجهوه بسلاح من جنس سلاحه ، خاصّةً وأنّ المنهج الحديثي الغالب على العلماء آنذاك لم يكن وافياً في متابعة كلّ شاردة وواردة تقذف بها المدارس الكلامية تلك.
فكان هذا دافعاً نحو ولوج علم الكلام وسلوك سُبله ودخول مداخله واستخدام أساليبه في الحجاج والبراهين والتفريعات ونحو ذلك.
وهذا في نفسه غير مستنَكر ، بل هو حَسَن ومحبّذ جدّاً حين يكون أصحابه من أهل العلم والمعرفة وإليقين. ولقد أفلح كثير منهم في الردّ على شبهات متكلّمي الاُمم الاُخري من صابئة ونصارى ومجوس وهنود وغيرهم ، في كتب ومناظرات ، ودحضوا حجج كثير من الزنادقة المتأثرين بهم.
وثانيهما : ما وقع عليه طلبة العلوم ، من مختلف المستويات ، من كتب الكلام والفلسفة الأجنبية في عصر الترجمة وبعده .. فهذا وإن كان يمثّل ظاهرةً حضارية هامّة ، إلا أنّه قد خلّف أثراً سلبياً ، تمثّل في تسرّب الكثير من المقولات الفلسفية الواردة إلى الثقافة الإسلامية ، ودخوله في اُمّهات المسائل العقيدية التي تناولها المتكلّمون.
وأسوأ الآثار إلى تركها هي تلك التي دخلت في بحوث « الصفات » صفات الخالق البارئ ذي الجلال والإكرام ..
والحقّ أنّ مباحث الصفات كانت قبل عصر الترجمة مصدراً للنزاع والانقسامات ، ثمّ زادها ذلك تعقيداً وتعميقاً.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
|
|
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
|
|
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
|
|
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا
|