أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-7-2016
2933
التاريخ: 2023-03-18
1316
التاريخ: 28-7-2016
3118
التاريخ: 19-05-2015
3510
|
قال محمد بن إسماعيل بن الفضل الهاشمي قال دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) و قد اشتكى شكاة شديدة فقلت له إن كان ما أسأل الله أن لا يريناه فإلى من قال إلى ابني علي فكتابه كتابي و هو وصيي و خليفتي من بعدي وعن علي بن يقطين قال كنت عند أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) و عنده علي ابنه (عليه السلام) فقال يا علي هذا ابني سيد ولدي و قد نحلته كنيتي فضرب هشام بن سالم يده على جبهته و قال إنا لله وانا اليه راجعون نعى و الله إليك نفسه.
وعن علي بن يقطين قال كنت عند العبد الصالح موسى بن جعفر (عليه السلام) فدخل عليه ابنه الرضا (عليه السلام) و قال مثله فقال له هشام ويحك كيف قال فقال سمعت منه كما قلت لك قال هشام أخبرك أن الأمر فيه من بعده .
وعن نعيم بن قابوس قال :قال أبو الحسن (عليه السلام) علي ابني أكبر ولدي و أسمعهم لقولي و أطوعهم لأمري ينظر في كتاب الجفر و الجامعة و لا ينظر فيهما إلا نبي أو وصي نبي .
وعدد نصوصا كثيرة عن أبيه (عليه السلام) حيث روي في كتاب عيون أخبار الرضا (عليه السلام) قد اشتمل على فرائد و أوائد أحسن من العقود القلائد في لبات الخرائد فمن أراد أن يسرح طرفه في رياضيه و يروى ظمأه من نمير حياضه و يعجب من غرائبه و فنونه و حدائقه و عيونه فقد دللته عليه و أهديت عقيلته إليه فما عليه مزيد في معناه و قد أجاد ما شاء جامعه (رحمه الله) .
وقال صاحب كتاب الدلائل عن جعفر بن محمد بن يونس قال كتب رجل إلى الرضا (عليه السلام) يسأله مسائل و أراد أن يسأله عن الثوب الملحم يلبسه المحرم و عن سلاح رسول الله (صلى الله عليه واله) فنسي ذلك.
وتلهف عليه فجاء جواب المسائل و فيه لا بأس بالإحرام في الثوب الملحم و اعلم أن سلاح رسول الله (صلى الله عليه واله) فينا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل يدور مع كل عالم حيث دار .
وعن معمر بن خلاد قال : قال لي الريان بن الصلت بمرو و قد كان الفضل بن سهل بعثه إلى بعض كور خراسان فقال لي أحب أن أستأذن على أبي الحسن فأسلم عليه و أودعه و أحب أن يكسوني من ثيابه و أن يهب لي من دراهمه التي ضربت باسمه قال معمر فدخلت على أبي الحسن فقال لي مبتدئا الريان يحب أن يدخل علي و أن أكسوه من ثيابي و أعطيه من دراهمي فقلت سبحان الله قد و الله سألني ذلك و أن أسألك له فقال يا معمر إن المؤمن موفق قل له فليجئ قال فأمرته فدخل عليه و سلم عليه فدعا له بثوبين من ثيابه فدفعهما إليه فلما قام رأيته قد وضع في يده شيئا فلما خرج قلت له كم أعطاك فإذا في يده ثلاثون درهما و عن سليمان بن جعفر الجعفري قال :قال لي الرضا (عليه السلام) اشتر لي جارية من صفتها كذا و كذا فأصبت له جارية عند رجل من أهل المدينة كما وصف فاشتريتها و دفعت الثمن إلى مولاها و جئت بها إليه فأعجبته ووقعت منه فمكثت أياما ثم لقيني مولاها و هو يبكي فقال الله الله في لست أتهنأ العيش و ليس لي قرار و لا نوم فكلم أبا الحسن يرد علي الجارية و يأخذ الثمن فقلت أ مجنون أنت أنا أجترئ أن أقول له يردها عليك فدخلت على أبي الحسن فقال لي مبتدئا يا سليمان صاحب الجارية يريد أن أردها عليه قلت إي و الله قد سألني أن أسألك قال فردها عليه و خذ الثمن ففعلت و مكثت أياما ثم لقيني مولاها فقال جعلت فداك سل أبا الحسن يقبل الجارية فإني لا أنتفع بها و لا أقدر أدنو منها قلت إني لا أقدر أن أبتدئه بهذا قال فدخلت على أبي الحسن فقال يا سليمان صاحب الجارية يريد أن أقبضها منه و أرد عليه الثمن قلت قد سألني ذلك قال فرد علي الجارية و خذ الثمن .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|