المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

ضد التربسين - antit rypsin-a1
29-11-2020
جهاز المناعة
8-11-2015
Underspecified vowels
2024-04-05
Bonding in d-block metal complexes: valence bond theory
19-8-2016
تبلور العسل
1-12-2015
كيف تؤثر المبيدات التابعة لمجموعة اليوريا؟
8-10-2021


الأهداف قصيرة الأجل والأهداف طويلة الأجل والإدارة بالأهداف  
  
2074   08:48 صباحاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : رافي رينا
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية وادارة العمليات في القطاع العام
الجزء والصفحة : ص. 4 - 5
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / الادارة الاستراتيجية: المفهوم و الاهمية و الاهداف والمبادئ /

لا يمكن تنفيذ عملية الإدارة دون تحديد واضح لهدف المؤسسة أو الدائرة. ولا يصعب فهم هذا المفهوم إذ إننا نعرفه من تجاربنا اليومية الشخصية والمهنية، وهو يعني أننا إذا لم نكن متأكدين من ما نريد أو ما نهدف إليه، فإننا لن نتمكن من تحقيق أي شيء على الإطلاق. وبلغة الإدارة، عندما نقول أهداف عامة (GOALS) مؤسسة ما فإننا نعني الأهداف طويلة الأجل، وهذه هي الأهداف التي تسعى المؤسسة إلى تحقيقها على المدى البعيد، ولنقل في السنوات الخمس إلى العشر المقبلة.  ومن ناحية أخرى، عندما نقول أهداف فرعية (OBJECTIVES) الإدارة، فإنها غالباً ما تشير إلى ما تودّ المؤسسة تحقيقه على المدى المتوسط أو على المدى القريب، أي خلال السنة المقبلة أو السنتين المقبلتين. وقد تمَّ طرح مفهوم الإدارة بالأهداف (MBO) أول مرة من قبل بيتر دراكر في كتابه "مبادئ الإدارة" وإن هذا المفهوم الذي جاء كنتيجة لأبحاثه حول ممارسات الإدارة في شركة جنرال موتورز (General Motors)، يستندُ إلى أهمية الأهداف باعتبارها القوة الرئيسية المُوجِّهة لعملية الإدارة. وإن أهمية الأهداف بوصفها الأداة الرئيسية لعملية الإدارة لا تزال قائمة حتى يومنا هذا بنفس القدر الذي كانت عليه في الزمنِ الذي قام فيه بيتر دراكر بتأليف كتابه. وقد تم توسيع مفهوم الإدارة بالأهداف في سنوات لاحقة لتشمل وضع هدف تنظيمي أو هدفين تنظيميين في رأس الهرم، ولتشمل كذلك إنشاء تسلسل هرميّ للأهداف من الأعلى إلى الأسفل. ويتَّضِحُ مفهوم الإدارة بالأهداف في الشكل التوضيحي أدناه:

انتشر استخدام مصطلح الإدارة بالنتائج بشكل شائع في السنوات الأخيرة، ولاسيما داخل منظومة الأمم المتحدة والقطاع الحكومي. ولا يعتبر مفهوم الإدارة بالنتائج مصطلحاً جديداً، إذ إنه يُشبه مفهوم الإدارة بالأهداف ولكن بإدخال مُفرَدة مختلفة وهي "النتائِج". وفي الحقيقة، إن عملية الإدارة التي تخلو من التركيز على الأهداف والنتائج هي ليست عملية إدارة بالمعنى الدقيق للكلمة ولكن يمكن أن تُسمَّى بـ "سوء الإدارة".

 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.