أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-8-2019
9663
التاريخ: 28-3-2020
2285
التاريخ: 1-8-2019
4763
التاريخ: 29-7-2019
3603
|
لا يمكن تنفيذ عملية الإدارة دون تحديد واضح لهدف المؤسسة أو الدائرة. ولا يصعب فهم هذا المفهوم إذ إننا نعرفه من تجاربنا اليومية الشخصية والمهنية، وهو يعني أننا إذا لم نكن متأكدين من ما نريد أو ما نهدف إليه، فإننا لن نتمكن من تحقيق أي شيء على الإطلاق. وبلغة الإدارة، عندما نقول أهداف عامة (GOALS) مؤسسة ما فإننا نعني الأهداف طويلة الأجل، وهذه هي الأهداف التي تسعى المؤسسة إلى تحقيقها على المدى البعيد، ولنقل في السنوات الخمس إلى العشر المقبلة. ومن ناحية أخرى، عندما نقول أهداف فرعية (OBJECTIVES) الإدارة، فإنها غالباً ما تشير إلى ما تودّ المؤسسة تحقيقه على المدى المتوسط أو على المدى القريب، أي خلال السنة المقبلة أو السنتين المقبلتين. وقد تمَّ طرح مفهوم الإدارة بالأهداف (MBO) أول مرة من قبل بيتر دراكر في كتابه "مبادئ الإدارة" وإن هذا المفهوم الذي جاء كنتيجة لأبحاثه حول ممارسات الإدارة في شركة جنرال موتورز (General Motors)، يستندُ إلى أهمية الأهداف باعتبارها القوة الرئيسية المُوجِّهة لعملية الإدارة. وإن أهمية الأهداف بوصفها الأداة الرئيسية لعملية الإدارة لا تزال قائمة حتى يومنا هذا بنفس القدر الذي كانت عليه في الزمنِ الذي قام فيه بيتر دراكر بتأليف كتابه. وقد تم توسيع مفهوم الإدارة بالأهداف في سنوات لاحقة لتشمل وضع هدف تنظيمي أو هدفين تنظيميين في رأس الهرم، ولتشمل كذلك إنشاء تسلسل هرميّ للأهداف من الأعلى إلى الأسفل. ويتَّضِحُ مفهوم الإدارة بالأهداف في الشكل التوضيحي أدناه:
انتشر استخدام مصطلح الإدارة بالنتائج بشكل شائع في السنوات الأخيرة، ولاسيما داخل منظومة الأمم المتحدة والقطاع الحكومي. ولا يعتبر مفهوم الإدارة بالنتائج مصطلحاً جديداً، إذ إنه يُشبه مفهوم الإدارة بالأهداف ولكن بإدخال مُفرَدة مختلفة وهي "النتائِج". وفي الحقيقة، إن عملية الإدارة التي تخلو من التركيز على الأهداف والنتائج هي ليست عملية إدارة بالمعنى الدقيق للكلمة ولكن يمكن أن تُسمَّى بـ "سوء الإدارة".
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|