حمّاد بن عيسى الكوفي البصري و أبو عبد اللّه عبد الرحمن بن الحجاج البجلي |
3388
05:39 مساءً
التاريخ: 18-05-2015
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-1-2023
2534
التاريخ: 15-05-2015
3494
التاريخ: 18-05-2015
3516
التاريخ: 11-1-2023
1644
|
من أصحاب الاجماع و أدرك أربعة من الأئمة (عليهم السّلام)، و توفي في زمن الامام الجواد (عليه السلام) سنة 209 هـ و كان محتاطا و متحرّزا في نقل الحديث و كان يقول: حفظت أنا سبعين حديثا من الامام الصادق (عليه السّلام) فلم ازل اشكك نفسي حتى اقتصرت على هذه العشرين حديثا التي لم تدخلني فيها الشكوك .
و حمّاد هذا هو الذي طلب من الامام موسى (عليه السلام) أن يدعو اللّه كي يرزقه دارا و زوجة و أولادا و خدما، و حجّا في كلّ سنة، فقال (عليه السّلام) : اللهم صلّ على محمد و آل محمد و ارزقه دارا و زوجة و ولدا و خادما و الحجّ خمسين سنة ؛ حجّ خمسين سنة ثم خرج بعد الخمسين حاجّا فلمّا صار في موضع الاحرام دخل وادي القناة ليغتسل فأخذه السيل فمات غرقا، و هو غريق الجحفة و قبره في سيالة (رحمة اللّه تعالى عليه) .
واما أبو عبد اللّه عبد الرحمن بن الحجاج البجلي الكوفي بيّاع السابري، ثقة جليل القدر، استاذ صفوان بن يحيى، و من اصحاب الصادق و الكاظم (عليهما السّلام) و رجع إلى الامام الرضا (عليه السلام) بعد ما انحرف، و كان وكيل الامام الصادق (عليه السّلام) ، و توفي في زمن الامام الرضا (عليه السلام)على ولايته و مودّته.
و روي انّ أبا الحسن (عليه السلام) شهد له بالجنّة ، و قال الامام الصادق (عليه السلام) له : كلّم أهل المدينة فانّي أحبّ أن يرى في رجال الشيعة مثلك ، و قال (عليه السلام) أيضا : من مات في المدينة بعثه اللّه من الامنين يوم القيامة، و منهم يحيى بن حبيب و أبو عبيدة الحذّاء و عبد الرحمن بن الحجاج.
و أمّا ما روي عن أبي الحسن (عليه السلام)من انّه قال لمّا ذكر عبد الرحمن بن الحجاج: «انّه لثقيل على الفؤاد» فلعلّ مراده (عليه السلام)انّه ثقيل على فؤاد الأعداء و المخالفين، أو انّ له موضع في النفس أو انّ ثقالته من جهة اسمه لانّ عبد الرحمن اسم ابن ملجم و الحجاج اسم الحجاج بن يوسف الثقفي، و من الواضح انّ اسماء مبغضي أمير المؤمنين (عليه السلام)تثقل على قلوب الائمة (عليهم السّلام) و شيعتهم و محبيهم.
قال سبط ابن الجوزي في التذكرة عند ذكر أولاد عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب : و لم يسمّ أحد من هاشم ولده بمعاوية الّا عبد اللّه بن جعفر و لمّا سمّاه هجره بنو هاشم فلم يكلّموه حتى توفي (رحمه اللّه) و كما قلنا انّ اسم عبد الرحمن ثقيل عند شيعة أمير المؤمنين لكن اعداءه يحبّون هذا الاسم كما روي عن مسروق انّه قال : لما كنت عند الحميراء كانت تحدّثني ، فنادت في اثناء كلامها عبدا أسودا و سمّته عبد الرحمن فلمّا حضر الغلام التفت إليّ و قالت : أتعلم سبب تسميتي هذا الغلام بعبد الرحمن، قلت : لا، قالت : لحبّي عبد الرحمن بن ملجم.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|