المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9111 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22
Lexical Phonology and its predecessor
2024-11-22

النقل و البيئة
Fractional Ideal
17-10-2019
ميول الشاب إلى المكارم
2023-05-08
يكن أن تسهل الأيونات الفلزية (المعدنية) ربط الركيزة والتحفيز
18-6-2021
مصادر القانون التجاري
14-3-2016
زهرة الساعة
2023-04-09


حديث الهندي و إسلام الراهب و الراهبة  
  
4648   02:10 مساءً   التاريخ: 15-05-2015
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل
الجزء والصفحة : ج2,ص251-255.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام موسى بن جعفر الكاظم / قضايا عامة /

روى الشيخ الكليني عن يعقوب بن جعفر انّه قال : كنت عند أبي ابراهيم (عليه السلام) و أتاه رجل من أهل نجران اليمن من الرهبان و معه راهبة، فاستأذن لهما الفضل بن سوار، فقال له : إذا كان غدا فأت بهما عند بئر أمّ خير.

قال : فوافينا من الغد فوجدنا القوم قد وافوا، فأمر بخصفة  بواري، ثمّ جلس و جلسوا فبدأت الراهبة بالمسائل، فسألت عن مسائل كثيرة كل ذلك يجيبها.

و سألها أبو ابراهيم (عليه السلام) عن أشياء لم يكن عندها فيه شي‏ء، ثم أسلمت.

ثم أقبل الراهب يسأله فكان يجيبه في كل ما يسأله.

فقال الراهب : قد كنت قويّا على ديني و ما خلّفت احدا من النصارى في الأرض يبلغ مبلغي في العلم، و لقد سمعت برجل في الهند، إذا شاء حجّ إلى بيت المقدس في يوم و ليلة، ثمّ يرجع إلى منزله بأرض الهند.

فسألت عنه بأيّ أرض هو؟ فقيل لي : انّه بسبذان.

و سألت الذي اخبرني فقال : هو علم الاسم الذي ظفر به آصف صاحب سليمان لمّا أتى بعرش سبأ.
و هو الذي ذكره اللّه لكم في كتابكم و لنا معشر الأديان في كتبنا، فقال له أبو ابراهيم (عليه السلام)  : فكم للّه من اسم لا يردّ؟

فقال الراهب : الأسماء كثيرة فأمّا المحتوم منها الذي لا يردّ سائله فسبعة.

فقال له أبو الحسن (عليه السلام)  : فأخبرني عمّا تحفظ منها.

فقال الراهب : لا و اللّه الذي أنزل التوراة على موسى، و جعل عيسى عبرة للعالمين و فتنة لشكر أولي الألباب، و جعل محمّدا (صلى الله عليه واله) بركة و رحمة، و جعل عليّا (عليه السلام) عبرة و بصيرة، و جعل الأوصياء من نسله و نسل محمد ما أدري، و لو دريت ما احتجت فيه إلى كلامك و لا جئتك و لا سألتك .

فقال له أبو ابراهيم (عليه السلام)  : عد إلى حديث الهنديّ .

فقال له الراهب : سمعت بهذه الاسماء و لا أدري ما بطانتها و لا شرائحها، و لا أدري ما هي،  لا كيف هي، و لا بدعائها، فانطلقت حتى قدمت سبذان الهند، فسألت عن الرجل فقيل لي : انّه بنى ديرا في جبل فصار لا يخرج و لا يرى الّا في كل سنة مرّتين.

و زعمت الهند انّ اللّه تعالى فجّر له عينا في ديره، و زعمت الهند انّه يزرع له من غير زرع يلقيه، و يحرث له من غير حرث يعمله، فانتهيت إلى بابه، فأقمت ثلاثا لا أدقّ الباب، و لا أعالج الباب، فلمّا كان اليوم الرابع فتح اللّه الباب، و جاءت بقرة عليها حطب تجرّ ضرعها يكاد يخرج ما في ضرعها من اللبن، فدفعت الباب فانفتح فتبعتها و دخلت، فوجدت الرجل قائما ينظر إلى السماء فيبكي، و ينظر إلى الأرض فيبكي، و ينظر إلى الجبال فيبكي، فقلت :  حان اللّه ما أقلّ ضربك في دهرنا هذا.

فقال لي : و اللّه ما أنا الّا حسنة من حسنات رجل خلّفته وراء ظهرك.

فقلت له : أخبرت انّ عندك اسما من أسماء اللّه تعالى تبلغ به في كلّ يوم و ليلة بيت المقدس و ترجع إلى بيتك، فقال لي : و هل تعرف بيت المقدس؟

قلت : لا أعرف الّا بيت المقدس الذي بالشام.

قال : ليس بيت المقدس‏  و لكنّه البيت المقدس و هو بيت آل محمّد.

فقلت له : أمّا ما سمعت به إلى يومي هذا فهو بيت المقدس.

فقال لي : تلك محاريب الأنبياء، و إنمّا كان يقال لها حظيرة المحاريب حتى جاءت الفترة التي كانت بين محمّد و عيسى (صلّى اللّه عليهما) و قرب البلاء من أهل الشرك، و حلّت النقمات في دور الشياطين، فحوّلوا و بدّلوا و نقلوا تلك الاسماء، و هو قول اللّه تبارك و تعالى البطن لآل محمد و الظهر  مثل : { إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ وَمَا سُلْطَانٍ } [النجم : 23].

فقلت له : انّي قد ضربت إليك من بلد بعيد، تعرّضت إليك بحارا و غموما و هموما و خوفا و أصبحت و أمسيت مؤيسا الّا أكون ظفرت بحاجتي، فقال لي : ما أرى امّك حملت بك الّا و قد حضرها ملك كريم، و لا أعلم انّ أباك حين أراد الوقوع بامّك الّا و قد اغتسل و جاءها على طهر، و لا أزعم الّا انّه قد كان درس السفر الرابع من سحره ذلك فختم له بخير، ارجع من حيث جئت، فانطلق حتى تنزل مدينة محمد (صلى الله عليه واله)التي يقال لها  طيّبة و قد كان اسمها في الجاهلية  يثرب  ثم اعمد إلى موضع منها يقال له البقيع ثم سل عن دار يقال لها دار مروان فانزلها و أقم ثلاثا.

ثم سل عن الشيخ الأسود الذي يكون على بابها يعمل البواري و هي في بلادهم اسمها الخصف  فألطف بالشيخ و قل له : بعثني إليك نزيلك الذي كان ينزل في الزاوية في البيت الذي فيه الخشيبات الأربع، ثم سله عن فلان بن فلان الفلاني، و سله أين ناديه؟ و سله أيّ ساعة يمرّ فيها؟ فليريكاه أو يصفه لك فتعرفه بالصفة و سأصفه لك.

قلت : فاذا لقيته فاصنع ما ذا؟ فقال : سله عمّا كان و عمّا هو كائن و سله عن معالم دين من مضى و من بقي، فقال له أبو ابراهيم (عليه السلام)  : قد نصحك صاحبك الذي لقيت، فقال الراهب : ما اسمه جعلت فداك؟

قال (عليه السلام)  : هو متمّم بن فيروز، و هو من أبناء الفرس و هو ممّن آمن باللّه وحده لا شريك له و عبده بالاخلاص و الإيقان و فرّ من قومه لمّا خافهم، فوهب له ربّه حكما و هداه لسبيل الرشاد و جعله من المتّقين و عرّف بينه و بين عباده المخلصين، و ما من سنة الّا و هو يزور فيها مكة حاجّا و يعتمر في كلّ رأس شهر مرّة و يجي‏ء من موضعه من الهند إلى مكة فضلا من اللّه و عونا و كذلك نجزي الشاكرين.

ثم سأله الراهب عن مسائل كثيرة كلّ ذلك يجيبه فيها، و سأل الراهب عن أشياء لم يكن عند الراهب فيها شي‏ء فأخبره بها، ثم أنّ الراهب قال : أخبرني عن ثمانية أحرف نزلت فتبيّن في الأرض منها أربعة و بقي في الهواء منها أربعة، على من نزلت تلك الأربعة التي في الهواء و من يفسّرها؟

قال : ذاك قائمنا ينزله اللّه عليه فيفسّره و ينزّل عليه ما لم ينزّل على الصدّيقين و الرسل و المهتدين، ثم قال الراهب : فأخبرني عن الاثنين من تلك الأربعة الأحرف التي في الأرض ما هي؟ قال : أخبرك بالأربعة كلّها، أمّا أوّلهنّ : فلا آله الّا اللّه وحده لا شريك له باقيا، و الثانية : محمد رسول اللّه مخلصا، و الثالثة : نحن اهل البيت، و الرابعة : شيعتنا منّا و نحن من رسول اللّه (صلى الله عليه واله) و رسول اللّه من اللّه بسبب‏ .

فقال له الراهب : أشهد أن لا آله الّا اللّه و انّ محمدا رسول اللّه (صلى الله عليه واله) و انّ ما جاء به من عند اللّه حق و إنّكم صفوة اللّه من خلقه و انّ شيعتكم المطهّرون و المستبدلون و لهم عاقبة اللّه و الحمد للّه ربّ العالمين.

فدعا أبو ابراهيم (عليه السلام) بجبّة خزّ و قميص قوهيّ‏ ، و طيلسان‏ ، و خفّ، و قلنسوة، فأعطاه ايّاها و صلّى الظهر، و قال له : اختتن، فقال : قد اختتنت في سابعي‏ .

يقول المؤلف : قال الفاضل النبيل ملّا خليل في شرح الكافي عند توضيح كلام الراهب حيث قال انّ الأسماء المحتومة التي لا تردّ سبعة : المراد من الأسماء السبعة أسماء الأئمة السبعة و هم عليّ، و الحسن، و الحسين، و عليّ، و محمد، و جعفر، و موسى (عليهم السّلام)، و في زماننا هذا تكون الأسماء اثني عشر، و مضى في كتاب التوحيد في الحديث الرابع باب الثالث و العشرين قوله (عليه السلام)  :  نحن و اللّه الأسماء الحسنى التي لا يقبل اللّه من العباد عملا الّا بمعرفتنا  .

يقول المؤلف : يا حبذا لو كان يقول انّ المراد من الاسماء السبعة جميع المعصومين (عليهم السّلام)، لانّ اسماءهم الكريمة لا تتجاوزها و هي : محمد و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين و جعفر و موسى (عليهم السّلام) و هذا هو تأويل قوله تعالى : {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ } [الحجر : 87].

و أمّا معنى هذه الآية الكريمة : {إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ } [النجم : 23].

فالظاهر منها مع مراعاة الآيات التي قبلها و هي : {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى * أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى * تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى * إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ} [النجم : 19 - 23] إن المشركين كان لهم ثلاثة أصنام و لكل اسم، اللات و العزّى و مناة، و وجه التسمية انّ‏ اللات كان يعتكف عنده للعبادة، و العزّى للاكرام و الاعزاز، و مناة كان يذبح الهدي عنده و يتقرب له بالقرابين، فاللّه تعالى يقول : انّ هذه الأصنام سميتموها انتم بهذه الاسماء ما أنزل اللّه بها من سلطان و لا أيّدها، و تتمّة الآيات هكذا : { إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى } [النجم : 23] .

فعلم انّ ظاهر الآية في الأصنام و اما ما يشير إليه باطنها فهو : انّها نزلت في خلفاء الجور و الأصنام الثلاثة الكبيرة حيث أطلقوا عليهم ألقابا لا يستحقونها كأمير المؤمنين، الذي هو لقب سلطان الولاية عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فصادروه و اعطوه إلى غيره.

 

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.