أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-6-2016
2621
التاريخ: 2024-08-16
454
التاريخ: 23-3-2021
2714
التاريخ: 11-2-2021
3260
|
5 - 12 نظرية القيود ( TOC) Theory Of Constraints : نظرية القيود هي منهج منظم في الإدارة يركز بشدة على إدارة القيود التي تعرقل تقدم المنظمة نحو تحقيق هدفها بتعظيم الأرباح، والاستخدام الفعال لمواردها ، وبتعبير أكثر تحديداً هي مدخل للجدولة المحددة Finite Scheduling يركز على جدولة المورد الحرج Bottleneck Resource الذي يمثل أو يشكل نقطة الاختناق في نظام الإنتاج . تستند فلسفة هذه النظرية كمنهج منظم للإدارة على ثلاثة مسلمات مترابطة :
1ـ لكل نظام هدف، ومجموعة من الشروط الضرورية التي يجب أن تُستوفي لغرض تحقيق ذلك الهدف .
2 ـ إن الأداء الكلي للنظام هو أكبر من مجموع أداء مكوناته مع بعضها.
3 ـ هنالك قيود قليلة جداً ، وفي الغالب قيد واحد فقط يقيد ويحدد مستوى أداء النظام في وقت معين .
ترجع بدايات نظرية القيود إلى سبعينيات القرن الماضي كانت تدعي بنظام OPT اختصاراً للأسم الكامل Optimized Production Technology- إذ تم تطوير نظام برمجي استخدمت فيه البرمجة الرياضية والمحاكاة لتطوير جدولة كفوءة وسريعة يتم التركيز فيها على الموارد التي تشكل نقاط الاختناق وتـُقيد نظام الإنتاج ككل. وقد أطلقت بعض الشركات على تطبيقات هذه النظرية بـ التصنيع المتزامن "Synchronous Manufacturing".
هناك سبعة مبادئ لنظرية القيود تهدف الى تحقيق استخدام كفوء وبناء جدولة فعالة لنقاط الاختناق ، وتحسين التدفق ، وتعظيـم المخرجات ، هي :
1. يجب أن ينصب التركيز على موازنة تدفق العمل بدلاً من السعي لموزانة طاقة الموارد أو محطات العمل داخل نظام الإنتاج. فالمعروف نموذجياً أن معظم أنظمة الإنتاج غير متوازنة بطبيعتها بسبب عدم استخدام جميع موارد الإنتاج بشكل متساوي. لذلك يلاحظ بأن التدفق خلال النظام يُسيطر عليه ويتحكم فيه المورد الحرج .
2. إن تعظيم المخرجات Output (المخرجات التي تباع والتي تبقى غير مباعة) وتعظيم كفاءة (أي زيادة مستوى استخدام) كل مورد حرج وغير حرج من موارد نظام الإنتاج قد لا تؤدي إلى زيادة المخرجات التي تُباع Through put من قبل النظام ككل .
3. إن ضياع وفقدان ساعة إنتاج في نقطة الاختناق أو المورد المقيّد للطاقة تمثل فقدان ساعة لنظام الإنتاج ككل، وبما يؤدي بالتالي إلى تخفيض ليس مخرجات المورد نقطة الاختناق فقط ، بل مخرجات النظام بكامله بنفس مقدار تلك الساعة من الإنتاج. في حين إن ضياع ساعة في مواقع لا تمثل نقاط اختناق (موارد غیر حرجة) لا يكون له أي تأثير على مخرجات النظام إطلاقاً. لذلك تركز نظرية القيود في البداية على مشكلة الجدولة في المورد الحرج، ومن ثم جدولة الموارد الأخرى لدعم أنشطة المورد الحرج من خلال جعل الإنتاج متزامناً مع متطلبات المورد الحرج و النظام ككل .
4. هناك حاجة للمخزون فقط أمام الموارد أو محطات العمل التي تشكل نقاط اختناق لكي تمنعها من التوقف أو البقاء عاطلة عن العمل، بسبب نقص أو عدم انتظام التدفق، وأمام نقاط /محطات التجميع أو الشحن لغرض حماية جداول التسليم للزبائن. ويجب تجنب بناء المخزون في الأماكن الأخرى . 5. يجب أن يُطلق العمل (مواد، أجزاء، وثائق، معلومات تعالج، ... الخ) أو يُؤذَن به كلما تحتاج نقاط الاختناق لذلك. ويجب أن تكون تدفقات العمل في نقاط الاختناق مساوية لطلب السوق. وإن تحديد سرعة تدفق العمل في الموارد الأخرى وفقاً لسرعة تدفق العمل في المورد الأبطأ (نقطة الاختناق) يقلل المخزون والمصاريف التشغيلية إلى أدنى مستوى ممكن .
6. إن تنشيط المورد غير الحرج، الذي لا يشكل نقطة اختناق (تنشيطه أي استخدامه بمعدل أعلى لتحسين كفاءته التي سوف لا تؤدي طبعا إلى زيادة المخرجات التي تُباع ولا تفضي الى أداء أفضل حسب المقاييس المالية) هو ليس نفس التنشيط الذي يقود إلى تحسين استخدام المورد الحرج وبالتالي يقود إلى زيادة المخرجات التي تُـباع .
7 . يجب أن يُنظر إلى كل أستثمار رأسمالي من منظور تأثيره الشامل على المخرجات التي تُباع، والمخزون، والمصاريف التشغيلية، لذلك يجب أن يتم تقييمه على هذا الأساس .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|