المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16420 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تفاعل انتقال الأسترة بوجود الإيثانول Transesterification with Ethanol
2024-05-13
تفاعل انتقال الأسترة بوجود الميثانول Transesterification with Methanol
2024-05-13
استخلاص زيت الشي
2024-05-13
استخلاص زيت مخلفات الدجاج
2024-05-13
تخزين ثمار الزيتون
2024-05-13
مواصفات تقييم (الوقود الحيوي) Bio Fuel Characterization
2024-05-13

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


دعوة القران الى الحياة وبرمجة القلب  
  
1692   05:32 مساءً   التاريخ: 9-05-2015
المؤلف : الشيخ عبد الشهيد الستراوي
الكتاب أو المصدر : القران نهج وحضارة
الجزء والصفحة : ص16-18.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-04 4363
التاريخ: 12-10-2014 1668
التاريخ: 2023-04-06 852
التاريخ: 2023-08-29 716

الحياة بالقرآن ومركز الحياة هو القلب ، فإذا مرض القلب اختلت الحياة {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} [البقرة : 10] فمتى ما زال هذا المرض ، يحيا الإنسان ، فحياة الإنسان تتمحور بكل أبعادها حول كتاب اللّه المجيد، عند ما يكون قلبه في مأمن من ضغوط الأهواء والشهوات النفسية، التي طالما كانت السبب في انحراف البشرية عن الطريق السليم.

فبرمجة القلب بالقرآن هي الدعامة الرئيسية في حفظه وجعله صلبا ، كما في الحديث الشريف عن الإمام الصادق (عليه السلام) : «المؤمن أشد من زبر الحديد ، إن زبر الحديد إذا دخل النار تغير، وأن المؤمن لو قتل ثم نشر ثم قتل لم يتغير قلبه» (1)

فقلب المؤمن خالي من الأمراض والأوبئة النفسية، لهذا نراه كما في الحديث الشريف‏ يصفه قائلا «المؤمن بشره في وجهه» (2)

أي دائما مستبشر بنور الإيمان ، والحب للّه وفي اللّه يكون حبه للناس جميعا ، بعيدا عن كل الأحقاد والضغائن المفسدة للقلب ، ولم يكن له ذلك لو لا التأييد الإلهي له كما في قوله تعالى : {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ} [الأنفال : 24] وذلك لكي يثبته على الإيمان ، بعد ما رأى منه ذلك الإصرار العنيد في السير قدما لتحقيق الإيمان القلبي.

فإذا أراد الإنسان أن يحيا قلبه، وأن يكون مركزا لحياته، التي هي هدف القرآن، فعليه أن يقوم بإعطائه دوره الحقيقي في تحويل تلك الرؤى والبصائر والأفكار التي نتعلمها من واقع النظرية المجردة والقانون المجرد إلى تفاعل نفسي يتحول إلى عمل يتحرك مع الإنسان في حياته اليومية.

إذا علينا بالقرآن ثم القرآن لكي نحيا به، ولن نصل إلى ذلك إلا بعد دراسة ما فيه من قوانين دراسة معمقة ، حتى نستطيع أن نميز بينها وبين قوانين البشر، لا أن ندرسها كتراث خلّفه لنا التاريخ لترضية الترف الفكري.

وأن نلاحظ روح القانون ، فالباعث على الإلزام ليس هو القوة أو الإجبار القهري ، وإنما روح القانون ، وفهم العقل ، وإدراك الإنسان بوعي تام وضمير حي، كل ذلك هو الذي يجعل الإنسان يلتزم بالقانون دون جبر أو إكراه‏ {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} [البقرة : 256] بعد أن تبين للإنسان‏ {الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ} [البقرة : 256] ومن الأدوار التي يجب أن يتقمصها القرآن ، أن يجعله المسلم إماما وقائدا وحاكما له على كل تصرفاته الفردية والاجتماعية والشخصية والعائلية.

فيكون حينها قدوة، ومثلا يحتذى به، وحينما يكون القرآن كذلك ، يكون سكنا نأوي إليه ، لكي لا يتحول إلى مجرد اثر جاء به محمد (صلى الله عليه واله وسلم) ووضع في بيوتنا ، فلا نعرفه إلا إذا ألّمت بنا مصيبة ، اتجهنا لنفض الغبار الذي علق به ، وأن يتخذ الإنسان القرآن سكنا، يتحصن به من البرد والحر ومن الأخطار المحدقة به، فإذا جعلنا القرآن سكنا فانه يحمينا من كل الأخطار المخبّئة لنا ، دون أن يكون موضعا لحالات الطوارئ فقط .

 ______________________

(1) بحار الأنوار (ج 76) ص 304 .
(2) بحار الأنوار (ج 79) ص 411 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



بالصور: ستفتتحه العتبة الحسينية الاسبوع المقبل.. شاهد ما يحتويه مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة من اجهزة طبية
صممت على الطراز المعماري الإسلامي وتضم (16) قبة.. تعرف على نسب الإنجاز بقاعة علي الأكبر (ع) ضمن مشروع صحن عقيلة زينب (ع)
عبر جناحين.. العتبة الحسينية تشارك في معرض طهران الدولي للكتاب
بالفيديو: بحضور الامين العام للعتبة الحسينية وبالتعاون مع جامعتي واسط والقادسية.. قسم الشؤون الفكرية والثقافية يقيم المؤتمر العلمي الدولي الثالث تحت عنوان (القرآن الكريم والعربية آفاق و إعجاز)