المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16459 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


انحصار الادلة في الكتاب والسنة  
  
734   01:24 صباحاً   التاريخ: 2023-08-29
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : فقه القرآن الميسر
الجزء والصفحة : ص7- 8
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-25 414
التاريخ: 2023-05-16 803
التاريخ: 2023-10-09 1499
التاريخ: 2023-05-16 664

يقول استاذنا الشيخ محمد هادي آل راضي في كتابه آيات الاحكام

(مصادر التشريع في الاسلام تنحصر في الكتاب العزيز والسنة المطهرة، وما ذكر من المصادر الاخرى اما ان ترجع اليهما كالاجماع؛ حيث انه ليس الا طريقا لاثبات السنة على ما حقق في محله، واما ان يكون وجوده في عِداد مصادر التشريع كعدمه كالعقل؛ لان كل حكم يمكن اثباته بالدليل العقلي قد دلت عليه السنة او الكتاب، وبذلك تنتفي الثمرة العملية لدليلة العقل)([1]).

وهذا مصداق ما قاله الائمة (عليهم السلام) في انحصار المصادر في الكتاب والسنة:

 حدثنا أحمد بن محمد عن البرقي عن إسماعيل بن مهران عن سيف بن عميرة عن أبي المعزا عن سماعة عن أبي الحسن (عليه السلام) قال قلت له كل شئ تقول به في كتاب الله وسنته أو تقولون فيه برأيكم قال بل كل شئ نقوله في كتاب الله وسنة نبيه([2]) .

 حدثنا أحمد بن محمد عن البرقي عن صفوان عن سعيد الأعرج قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) ان من عندنا ممن يتفقه يقولون يرد علينا ما لا نعرفه في كتاب الله ولا في السنة نقول فيه برأينا فقال أبو عبد الله (عليه السلام) كذبوا ليس شئ الا جاء في الكتاب وجاء فيه السنة([3]) .

وان الذي لا يأخذ من المصدرين الاساسيين فهو على خطرين كما ذكرت الرواية التالية:

الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، عن مثنى الحناط، عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) ة: ترد علينا أشياء ليس نعرفها في كتاب الله ولا سنة فننظر فيها ؟ فقال: لا، أما إنك إن أصبت لم تؤجر، وإن أخطأت كذبت على الله عز وجل([4]) .

عوالي اللئالي:قَالَ (عليه السلام) إِنَّمَا الْعِلْمُ ثَلَاثَةٌ آيَةٌ مُحْكَمَةٌ أَوْ فَرِيضَةٌ عَادِلَةٌ أَوْ سُنَّةٌ قَائِمَةٌ وَ مَا خَلَاهُنَّ فَهُوَ فَضْل([5])

وعلى هذا فان اهل البيت عليهم السلام يؤكدون على مصدرية القرآن الكريم والسنة الشريفة بل ويدربون اصحابهم على ذلك ففي الصحيح عن زرارة: قلت لابي جعفر عليه السلام: ألا تخبرني من أين علمت وقلت: ان المسح ببعض الرأس وبعض الرجلين ؟ فضحك فقال ... فعرفنا حين قال برؤوسكم ان المسح ببعض الرأس لمكان الباء) يعني ان الباء هنا وردت للتبعيض.

الكافي: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن علي بن الحسن ابن رباط، عن عبد الاعلى مولى آل سام قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): عثرت فانقطع ظفري فجعلت على إصبعي مرارة فكيف أصنع بالوضوء؟ قال: يعرف هذا وأشباهه من كتاب الله عز وجل ما جعل عليكم في الدين من حرج امسح عليه ([6]) وهي قاعدة الرخصة.


([1])آيات الاحكام، آية الله الشيخ هادي آل راضي، ص5:

 ([2])بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - ص 321 - 322

([3]) ن،م

([4])الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 56،ح11

([5])عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية، ج‏4، ص: 79

([6])الكافي - الشيخ الكليني - ج 3 - ص 33 /4




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ